اسبانيا تؤكد دعمها لقيام دولة فلسطينية مستقلة
مدريد – فلسطين برس - اعربت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينث اليوم عن املها في ان يسفر اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المقرر عقده في الثاني من سبتمبر المقبل عن قرار موحد ينص على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وحذرت خيمينث من ان 'الفشل في التوصل الى قرار اوروبي يؤيد قيام دولة فلسطينية مستقلة من شأنه التسبب باحباط شديد في صفوف الشعب الفلسطيني الطامح الى تحقيق الديمقراطية والحرية والسلام'.
وقالت في مقابلة مع صحيفة (الباييس) الاسبانية الالكترونية ان 'احلال السلام في الشرق الاوسط يعد هدفا مشترك لجميع الدول الاوروبية' معتبرة ان هناك مستوى من النضج السياسي المحلي والدولي يتيح الفرصة لاتخاذ خطوات حاسمة في هذا الاتجاه.
واكدت خيمينث ان 'اللحظة قد حانت لاتخاذ خطوة في طريق الاعتراف بدولة فلسطينية بما يضمن السلام والتعايش السلمي في المنطقة' مشددة على التزام اسبانيا 'الراسخ' بالقضية الفلسطينية وتعزيز الروابط القائمة مع السلطة في شتى المجالات لاسيما الاقتصادية والسياسية.
وعلى صعيد متصل اوضحت خيمينث ان وزارء خارجية الاتحاد سيبحثون ايضا في اجتماعهم المقبل عددا من القضايا الاخرى من اهمها قضية الحرب على ليبيا والقضية السورية منددة في هذا السياق بمواصلة النظام السوري الحملة الدامية ضد المحتجين والمتظاهرين السلميين رغم مطالبة المجتمع الدولي حكومة دمشق بالوقف الفوري لتلك الممارسات.
مدريد – فلسطين برس - اعربت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينث اليوم عن املها في ان يسفر اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المقرر عقده في الثاني من سبتمبر المقبل عن قرار موحد ينص على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وحذرت خيمينث من ان 'الفشل في التوصل الى قرار اوروبي يؤيد قيام دولة فلسطينية مستقلة من شأنه التسبب باحباط شديد في صفوف الشعب الفلسطيني الطامح الى تحقيق الديمقراطية والحرية والسلام'.
وقالت في مقابلة مع صحيفة (الباييس) الاسبانية الالكترونية ان 'احلال السلام في الشرق الاوسط يعد هدفا مشترك لجميع الدول الاوروبية' معتبرة ان هناك مستوى من النضج السياسي المحلي والدولي يتيح الفرصة لاتخاذ خطوات حاسمة في هذا الاتجاه.
واكدت خيمينث ان 'اللحظة قد حانت لاتخاذ خطوة في طريق الاعتراف بدولة فلسطينية بما يضمن السلام والتعايش السلمي في المنطقة' مشددة على التزام اسبانيا 'الراسخ' بالقضية الفلسطينية وتعزيز الروابط القائمة مع السلطة في شتى المجالات لاسيما الاقتصادية والسياسية.
وعلى صعيد متصل اوضحت خيمينث ان وزارء خارجية الاتحاد سيبحثون ايضا في اجتماعهم المقبل عددا من القضايا الاخرى من اهمها قضية الحرب على ليبيا والقضية السورية منددة في هذا السياق بمواصلة النظام السوري الحملة الدامية ضد المحتجين والمتظاهرين السلميين رغم مطالبة المجتمع الدولي حكومة دمشق بالوقف الفوري لتلك الممارسات.