الفلسطينيون يسعون لضم بيت لحم إلى قائمة التراث العالمي
بيت
لحم- فلسطين برس- أضاء الفلسطينيون شجرة عيد الميلاد في مدينة بيت لحم
استعدادا لاستقبال العيد الذي يحل في الـ25 من الشهر الجاري، وسط تدفق
السياح المسيحيين من أنحاء العالم إلى المدينة المقدسة.
وينتظر
هذه المدينة العام المقبل استعدادات من نوع آخر، باتجاه تسجيلها في منظمة
اليونسكو على قائمة التراث العالمي، بعدما حصلت فلسطين على عضوية هذه
المنظمة.
وقالت
وزيرة السياحة الفلسطينية خلود دعيبس إن السلطة الفلسطينية تعمل بالتعاون
مع مكتب اليونسكو في رام الله على إدراج عدد آخر من المواقع الفلسطينية
التي تستوفي الشروط اللازمة، إضافة إلى مدينة بيت لحم، بهدف تسجيلها في
منظمة اليونسكو على قائمة المدن التاريخية للتراث العالمي خلال العام
المقبل.
ومن
جانبه، قال الوكيل المساعد في الوزارة للآثار والقطاع الثقافي حمدان طه إن
إجراءات التسجيل ليست سهلة، موضحا أن اتفاقية التراث العالمي لعام 1972
تنص على وجوب مضي عام على قبول دولة ما في اليونسكو، كي تتمكن من التقدم
بطلب لإدراج مواقع فيها إلى قائمة التراث العالمي.
وهذا
يعني أن مدينة بيت لحم، وهي على رأس القائمة الفلسطينية، لن تجد طريقها
للترشيح إلا بنهاية السنة المقبلة. وليس ببعيد عن بيت لحم، يعتبر ملف القدس
أكثر الملفات الفلسطينية حساسية فيما يتعلق بالسياحة الدينية والآثار،
بحسب ما قالته وزيرة دعيبس لـ'راديو سوا'.
وأضافت
'لقد تم تسجيل القدس عام 1981 على قائمة التراث العالمي، وهي أيضا مسجلة
على اللائحة الحمراء وهي لائحة المواقع المهددة بالخطر وذلك بسبب الإجراءات
الإسرائيلية لتغيير معالم البلدة القديمة في القدس'.
وكانت
إسرائيل قد أعلنت في آذار/مارس الماضي ضم كل من قبة راحيل في بيت لحم
والمسجد الإبراهيمي في الخليل إلى لائحة إرثها اليهودي، وهو ما رفضته
اليونسكو.
بيت
لحم- فلسطين برس- أضاء الفلسطينيون شجرة عيد الميلاد في مدينة بيت لحم
استعدادا لاستقبال العيد الذي يحل في الـ25 من الشهر الجاري، وسط تدفق
السياح المسيحيين من أنحاء العالم إلى المدينة المقدسة.
وينتظر
هذه المدينة العام المقبل استعدادات من نوع آخر، باتجاه تسجيلها في منظمة
اليونسكو على قائمة التراث العالمي، بعدما حصلت فلسطين على عضوية هذه
المنظمة.
وقالت
وزيرة السياحة الفلسطينية خلود دعيبس إن السلطة الفلسطينية تعمل بالتعاون
مع مكتب اليونسكو في رام الله على إدراج عدد آخر من المواقع الفلسطينية
التي تستوفي الشروط اللازمة، إضافة إلى مدينة بيت لحم، بهدف تسجيلها في
منظمة اليونسكو على قائمة المدن التاريخية للتراث العالمي خلال العام
المقبل.
ومن
جانبه، قال الوكيل المساعد في الوزارة للآثار والقطاع الثقافي حمدان طه إن
إجراءات التسجيل ليست سهلة، موضحا أن اتفاقية التراث العالمي لعام 1972
تنص على وجوب مضي عام على قبول دولة ما في اليونسكو، كي تتمكن من التقدم
بطلب لإدراج مواقع فيها إلى قائمة التراث العالمي.
وهذا
يعني أن مدينة بيت لحم، وهي على رأس القائمة الفلسطينية، لن تجد طريقها
للترشيح إلا بنهاية السنة المقبلة. وليس ببعيد عن بيت لحم، يعتبر ملف القدس
أكثر الملفات الفلسطينية حساسية فيما يتعلق بالسياحة الدينية والآثار،
بحسب ما قالته وزيرة دعيبس لـ'راديو سوا'.
وأضافت
'لقد تم تسجيل القدس عام 1981 على قائمة التراث العالمي، وهي أيضا مسجلة
على اللائحة الحمراء وهي لائحة المواقع المهددة بالخطر وذلك بسبب الإجراءات
الإسرائيلية لتغيير معالم البلدة القديمة في القدس'.
وكانت
إسرائيل قد أعلنت في آذار/مارس الماضي ضم كل من قبة راحيل في بيت لحم
والمسجد الإبراهيمي في الخليل إلى لائحة إرثها اليهودي، وهو ما رفضته
اليونسكو.