عشراوي : إسرائيل تسعى إلى تحويل الصراع إلى صراع ديني
رام
الله – فلسطين برس- أدانت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية مشروع قانون عنصري في الكنيست الاسرائيلي يقضي باعتبار
مدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل وللشعب اليهودي.
واعتبرت
عشراوي أن حملة التطهير العرقي التي تشنها قوة الاحتلال ومؤسساتها الرسمية
على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس على وجه الخصوص هي جزء من القرار
السياسي الإسرائيلي بنقل المعركة إلى الأرض، وتحويل الصراع الى صراع ديني،
وقالت: ' إن التحول الملحوظ في الخروقات الإسرائيلية الأحادية المخالفة
للقوانين الدولية بما فيها توسيع الاستيطان بشكل مكثف، والتعدي على الأماكن
المقدسة المسيحية والاسلامية وتهويد القدس بكل الوسائل تهدد بشكل جدي
وخطير إمكانية التوصل إلى أي حل في المستقبل ويجر المنطقة بكاملها نحو
مواجهات لا تُحمد عقباها'.
ودعت
رئيسة دائرة الثقافة والاعلام، الى احترام المرجعيات الدولية وقرارات
منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم 'اليونسكو' التي اعتبرت القدس الشرقية
جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالبت اليونسكو بحماية
المقدسات والتراث الانساني والأممي التي تمثله القدس الفلسطينية المحتلة،
كما طالبت مجلس الأمن ودول العالم بفرض عقوبات قانونية على إسرائيل، واتخاذ
الاجراءات اللازمة للجم 'قوة الاحتلال' من التمادي في فرض سيطرتها على
الأرض، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية
والقدس.
رام
الله – فلسطين برس- أدانت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية مشروع قانون عنصري في الكنيست الاسرائيلي يقضي باعتبار
مدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل وللشعب اليهودي.
واعتبرت
عشراوي أن حملة التطهير العرقي التي تشنها قوة الاحتلال ومؤسساتها الرسمية
على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس على وجه الخصوص هي جزء من القرار
السياسي الإسرائيلي بنقل المعركة إلى الأرض، وتحويل الصراع الى صراع ديني،
وقالت: ' إن التحول الملحوظ في الخروقات الإسرائيلية الأحادية المخالفة
للقوانين الدولية بما فيها توسيع الاستيطان بشكل مكثف، والتعدي على الأماكن
المقدسة المسيحية والاسلامية وتهويد القدس بكل الوسائل تهدد بشكل جدي
وخطير إمكانية التوصل إلى أي حل في المستقبل ويجر المنطقة بكاملها نحو
مواجهات لا تُحمد عقباها'.
ودعت
رئيسة دائرة الثقافة والاعلام، الى احترام المرجعيات الدولية وقرارات
منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم 'اليونسكو' التي اعتبرت القدس الشرقية
جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالبت اليونسكو بحماية
المقدسات والتراث الانساني والأممي التي تمثله القدس الفلسطينية المحتلة،
كما طالبت مجلس الأمن ودول العالم بفرض عقوبات قانونية على إسرائيل، واتخاذ
الاجراءات اللازمة للجم 'قوة الاحتلال' من التمادي في فرض سيطرتها على
الأرض، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية
والقدس.