نجاح زراعة النخيل في المناطق المالحة
تفيد المراجع التاريخية أن أصول شجرة النخيل تعود إلى ما يزيد على أربعة آلاف أو تزيد إلى ستة آلاف سنة قبل الميلاد، وقد زرعت في مختلف أنحاء العالم، وتضم المنطقة العربية أكثر من 90 في المائة من أصنافها المعروفة، ويوجد معظمها في شبه الجزيرة العربية، وتنتمي شجرة النخيل إلى الرتبة النخيلية من عائلة النخيليات، ومن أصنافها المعروفة أبله وعجوة والبركة وبرحي ودجلة نور وحلوة ومكتومي وسكري، إلى سائر المسميات المعروفة، ويستخدم لإكثارها أسلوب الفسل كما تم البدء في الزراعة النسيجية.
يقول المهندس عبدالله الدخيل، إن شجرة النخيل تنتمي إلى وحيدات الفلقة، وتتميز بجذورها الليفية التي تنقسم إلى مناطق للتنفس والتغذية والامتصاص، كما تعتبر الشجرة من الأنواع منفصلة الجنس والتي تنمو فيها الأزهار المذكرة والمؤنثة على أشجار منفصلة، وتختلف تسمية ثمرة النخيل باختلاف نموها، حيث مرحلة الحبابو والداموك والخلال ثم البسر، وبعد ذلك مرحلة الرطب ثم التمر.
تعتبر دول العراق والسعودية وباكستان والإمارات، إلى جانب مصر، من أكثر دول العالم إنتاجاً للتمور، ولكن هذه الدول تعاني أيضاً ندرة المياه، حيث تزداد نسبة الإجهاد المائي إلى مائة في المائة في معظم مناطق شبه الجزيرة العربية، وهو مؤشر نسبة المياه المستخدمة لموارد المياه المتاحة، لكن أشجار النخيل تتمكن من الازدهار في هذه المناطق بسبب خلو جذورها من الشعيرات، أو احتوائها على عدد قليل منها. وهي تعتمد على أنواع معينة من الفطريات الدقيقة لامتصاص المياه والمغذيات، والتي تزيد من قدرة الشجرة على تحمل العوامل البيئية القاسية، خاصة في المناطق الهامشية المالحة.يكمل المهندس الدخيل أن المركز الدولي للزراعة الملحية قد بدأ منذ سنوات عدة دراسة بحثية مطولة، لتحديد تأثير المياه الهامشية المالحة على نمو أشجار النخيل وعلى إنتاجية وجودة الثمار، وقد تم زرع ثمانية عشر صنفاً في أحد مراكز الأبحاث في الدولة، وتعتبر تلك الأصناف من المميزة في شبه الجزيرة العربية، وتم ريها بثلاثة مستويات من المياه المالحة.
غلام شابير من المركز نفسه قال إن نتائج الأبحاث قد بينت تحمل معظم الأصناف المزروعة للملوحة، ونمو الأشجار الجيدة وطرحها للثمار بكمية مقبولة، حتى عند مستويات الملوحة المتوسطة والمرتفعة، على الرغم من بعض الآثار السلبية للملوحة، كما تعاون المركز مع أحد المختبرات في ألمانيا لتنفيذ دراسات مخبرية حيوية على عينات من الجذور والتربة المجمعة من حقول أشجار النخيل.
تلك الدراسات بينت انتشار التجمعات الفطرية في مناطق جذور الأشجار عند مستويات الملوحة كافة، وعند مختلف الأعماق وازديادها مع ازدياد مستويات الملوحة، مما يشير إلى دورها المهم في التخفيف من الإجهاد الملحي على النباتات، ولذلك تؤكد الأبحاث العلمية أن أشجار النخيل هي إحدى أهم الأشجار المتحملة للجفاف والملوحة، وتستطيع أن تنمو في البيئات الهامشية المالحة.
تفيد المراجع التاريخية أن أصول شجرة النخيل تعود إلى ما يزيد على أربعة آلاف أو تزيد إلى ستة آلاف سنة قبل الميلاد، وقد زرعت في مختلف أنحاء العالم، وتضم المنطقة العربية أكثر من 90 في المائة من أصنافها المعروفة، ويوجد معظمها في شبه الجزيرة العربية، وتنتمي شجرة النخيل إلى الرتبة النخيلية من عائلة النخيليات، ومن أصنافها المعروفة أبله وعجوة والبركة وبرحي ودجلة نور وحلوة ومكتومي وسكري، إلى سائر المسميات المعروفة، ويستخدم لإكثارها أسلوب الفسل كما تم البدء في الزراعة النسيجية.
يقول المهندس عبدالله الدخيل، إن شجرة النخيل تنتمي إلى وحيدات الفلقة، وتتميز بجذورها الليفية التي تنقسم إلى مناطق للتنفس والتغذية والامتصاص، كما تعتبر الشجرة من الأنواع منفصلة الجنس والتي تنمو فيها الأزهار المذكرة والمؤنثة على أشجار منفصلة، وتختلف تسمية ثمرة النخيل باختلاف نموها، حيث مرحلة الحبابو والداموك والخلال ثم البسر، وبعد ذلك مرحلة الرطب ثم التمر.
تعتبر دول العراق والسعودية وباكستان والإمارات، إلى جانب مصر، من أكثر دول العالم إنتاجاً للتمور، ولكن هذه الدول تعاني أيضاً ندرة المياه، حيث تزداد نسبة الإجهاد المائي إلى مائة في المائة في معظم مناطق شبه الجزيرة العربية، وهو مؤشر نسبة المياه المستخدمة لموارد المياه المتاحة، لكن أشجار النخيل تتمكن من الازدهار في هذه المناطق بسبب خلو جذورها من الشعيرات، أو احتوائها على عدد قليل منها. وهي تعتمد على أنواع معينة من الفطريات الدقيقة لامتصاص المياه والمغذيات، والتي تزيد من قدرة الشجرة على تحمل العوامل البيئية القاسية، خاصة في المناطق الهامشية المالحة.يكمل المهندس الدخيل أن المركز الدولي للزراعة الملحية قد بدأ منذ سنوات عدة دراسة بحثية مطولة، لتحديد تأثير المياه الهامشية المالحة على نمو أشجار النخيل وعلى إنتاجية وجودة الثمار، وقد تم زرع ثمانية عشر صنفاً في أحد مراكز الأبحاث في الدولة، وتعتبر تلك الأصناف من المميزة في شبه الجزيرة العربية، وتم ريها بثلاثة مستويات من المياه المالحة.
غلام شابير من المركز نفسه قال إن نتائج الأبحاث قد بينت تحمل معظم الأصناف المزروعة للملوحة، ونمو الأشجار الجيدة وطرحها للثمار بكمية مقبولة، حتى عند مستويات الملوحة المتوسطة والمرتفعة، على الرغم من بعض الآثار السلبية للملوحة، كما تعاون المركز مع أحد المختبرات في ألمانيا لتنفيذ دراسات مخبرية حيوية على عينات من الجذور والتربة المجمعة من حقول أشجار النخيل.
تلك الدراسات بينت انتشار التجمعات الفطرية في مناطق جذور الأشجار عند مستويات الملوحة كافة، وعند مختلف الأعماق وازديادها مع ازدياد مستويات الملوحة، مما يشير إلى دورها المهم في التخفيف من الإجهاد الملحي على النباتات، ولذلك تؤكد الأبحاث العلمية أن أشجار النخيل هي إحدى أهم الأشجار المتحملة للجفاف والملوحة، وتستطيع أن تنمو في البيئات الهامشية المالحة.