تلقيح النخيل
يتم العمل على تلقيح النخيل المثمر بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار .
أ – عوامل نجاح التلقيح .
1 – تجرى عملية التلقيح تحت أشعة الشمس .
2 – تجنب إجراء عملية التلقيح أثناء هطول الأمطار أو في أوقات الغيوم أو الضباب .
3 – يجب التأكد من حيوية حبوب اللقاح وصلاحيتها للتلقيح .
4 – يوضع في القنو الكمية الكافية من شماريخ حبوب اللقاح التي تعمل على تلقيح الأزهار المؤنثة.
5 – تؤخذ حبوب اللقاح من ذكر تتوفر فيه الشروط التالية :
· أن تكون حبوب اللقاح ذات حيوية ورائحة شديدة يمكن معرفتها من كثرة عقد الثمار عند التلقيح.
· أن ينتج الذكر عدد كبير من الأكمام الزهرية بأحجام كبيرة .
· أن يؤخذ اللقاح من نخيل معروف بكثرة إخصابه وجودته .
· عدم تساقط الأزهار من شماريخها عندما تجف .
ب – طريقة التلقيح .
1– تتم هذه العملية في الربيع عند اكتمال نمو الطلع وانشقاق غلافه بيومين أو ثلاثة أيام إلى خمسة أو ستة أيام بالنسبة لبعض النخيل ، يصعد الملقح إلى النخلة لإجراء عملية التلقيح بوضع كمية كافية من شماريخ اللقاح تقدر بحوالي 5 – 10 شماريخ في كل قنو أنثوي بحيث توضع مقلوبة حتى تتساقط حبوب اللقاح منها على الأزهار المؤنثة ويربط حول القنو ربطة خفيفة لعدة أيام .
2 – يجب أن تتم عملية التلقيح بمجرد انشقاق القنو الأنثوي لأنه كلما تأخر التلقيح كلما قلت فرصة الإخصاب وبالتالي تقل نسبته ، لذلك يتابع النخيل ويتم التلقيح له أولاً بأول .
– التقويس والتكميم :
أ- التقويس:
يقصد بهذه العملية تعديل وضع العراجين بعد إتمام عملية الإخصاب وعقد الثمار بحيث تأخذ وضعها الطبيعي في التدلي إلى أسفل متخذة شكل قوس . تتم هذه العملية عندما تبدأ الثمار في الكبر وحتى لا يؤدي تركها إلى تشابكها مع العسيب أو عدم انتظامها مما يعيق نموها وبالتالي جمعها بعد النضج . شكل رقم (4).
شكل رقم (4) يوضح طريقة اجراء عملية تقويس وتدلية العذوق
-توقيت التقويس:
تتم عملية تدليه ( تقويس ) عراجين النخيل حسب تقدير حالتها على النحو التالي :
1– بعد عقد الثمار وبداية كبر حجمها .
2– قبل أن تتصلب عيدان العراجين وتتقصف .
3– قبل أن تتشابك مع العسيب ويصعب تدليها .
2- طريقة التقويس :
تضم شماريخ العرجون بعضها إلى بعض وتدلى إلى أسفل ثم تثنى عيدان العراجين برفق إلى الأمام وتشد إلى ما يجاورها من العسيب وقد يربط العرجون عند مفترق من الشماريخ لضمها أو تسند بعصي أو يوزع ثقلها على العسيب حسب حالة العرجون وحجمه ودرجة صلابة عيدانه.
ب- التكميم:
ويهدف إلى حماية الثمار من الآفات والأمطار والطيور وزيادة الجودة في الأماكن الحارة والجافة.
- تستعمل الأكياس البلاستيكية والخيش والأكياس الورقية.
- وقته عند بدء طور البسر.
– تعديل النخيل المعوج:
وقد تسبب بعض العوامل إلى انحناء النخيل واتخاذه شكل مائل وذلك نتيجة النمو غير المنتظم أو حوادث السيارات التي تتسبب في ميل بعض النخيل عن وضعها القائم . لذلك يجب العمل على تعديل النخيل الذي يرى أنه مائل أو يشير علية المهندس المشرف بتعديله بحيث يأخذ الشكل القائم ودون أي انحناء أو اعوجاج .
– عملية التغيير للنخيل :
وتتم هذه العملية بتغيير النخيل الميت أو الذي أظهر عجزاً في النمو بآخر جيد مطابق للمواصفات من حيث الحجم والنضارة وخلوه من الأمراض والحشرات .
يقوم المهندس المشرف بفحص النخيل فحصاً دقيقاً قبل بداية فصلي الربيع والخريف وذلك لتحديد النخيل الميت وإزالته من مكانه استعداد لزراعة نخيل جديد طبقاً للمواصفات وعلى المقاول اختيار مصادر النخيل بعناية وفي حالة توفر فسائل مناسبة يجب تغييره على أن يتم القلع والغرس حسب الشروط الفنية وبعد موافقة المهندس المشرف وطبقاً لتعليماته .
- ويجب إتباع مايلي عند تغيير النخيل .
أ – المعاملة قبل الزراعة :
وتعني الاهتمام بحفر جور النخيل على النحو التالي :
1 – تطهير الجور وإزالة التعفنات الموجودة بها .
2 – ترك الجور فترة كافية معرضة للشمس لتهويتها وتطهيرها .
3 – إضافة رمل زراعي نظيف ومغسول للحفرة قبل الزراعة .
ب – المعاملة أثناء الزراعة :
1– تزرع النخلة مواجهة لشروق الشمس ومائلة قليلاً في اتجاه الغروب .
2 – إضافة الرمل الزراعي حول جذور النخيل أثناء الزراعة .
3– دفن المجموع الجذري وجزء من الساق تحت سطح التربة عند غرسها مع عدم دفن القمة النامية منعاً لوصول مياه الري إليها وتعفنها .
4– المحافظة على القمة النامية للنخلة وتلافي تعرضها لأي صدمات أثناء النقل أو الغرس منعاً لحدوث أي أضرار لها .
5 – إذا كان العسيب كثيفاً وطويلاً فيزال جزء منه بقدر الحاجة ويقص العسيب المتبقي من أعلى حتى لا يتسبب طول العسيب في انحناءه .
- خف الثمار:
ويقصد به إزالة بعض العذوق وتقصير الشماريخ أو إزالة بعضها الهدف منه تنظيم الحمل وزيادة وزن وحجم الثمار وتحسين صفاتها والتبكير في نضجها.
ويمكن إجراءه كما يلي:
· اذا كان عدد العذوق كبير يكتفى بعدد يتراوح بين 8-12 عذق تبعاً لقوة الشجرة ، وإذا كانت النخلة ضعيفة تخف العذوق إلى النصف.
· خلال الثلاث السنوات الأولى من غرس الفسيلة تخف جميع العذوق.
· في السنة الرابعة يترك 2-4 عذق على النخلة الطبيعية النمو.
· في السنة الخامسة يبدأ الإنتاج التجاري حيث يترك من 5-8 عذوق.
· وقت إجراءه يكون عند إجراء عملية التقويس بعد حوالي 8 أسابيع من العقد
يتم العمل على تلقيح النخيل المثمر بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار .
أ – عوامل نجاح التلقيح .
1 – تجرى عملية التلقيح تحت أشعة الشمس .
2 – تجنب إجراء عملية التلقيح أثناء هطول الأمطار أو في أوقات الغيوم أو الضباب .
3 – يجب التأكد من حيوية حبوب اللقاح وصلاحيتها للتلقيح .
4 – يوضع في القنو الكمية الكافية من شماريخ حبوب اللقاح التي تعمل على تلقيح الأزهار المؤنثة.
5 – تؤخذ حبوب اللقاح من ذكر تتوفر فيه الشروط التالية :
· أن تكون حبوب اللقاح ذات حيوية ورائحة شديدة يمكن معرفتها من كثرة عقد الثمار عند التلقيح.
· أن ينتج الذكر عدد كبير من الأكمام الزهرية بأحجام كبيرة .
· أن يؤخذ اللقاح من نخيل معروف بكثرة إخصابه وجودته .
· عدم تساقط الأزهار من شماريخها عندما تجف .
ب – طريقة التلقيح .
1– تتم هذه العملية في الربيع عند اكتمال نمو الطلع وانشقاق غلافه بيومين أو ثلاثة أيام إلى خمسة أو ستة أيام بالنسبة لبعض النخيل ، يصعد الملقح إلى النخلة لإجراء عملية التلقيح بوضع كمية كافية من شماريخ اللقاح تقدر بحوالي 5 – 10 شماريخ في كل قنو أنثوي بحيث توضع مقلوبة حتى تتساقط حبوب اللقاح منها على الأزهار المؤنثة ويربط حول القنو ربطة خفيفة لعدة أيام .
2 – يجب أن تتم عملية التلقيح بمجرد انشقاق القنو الأنثوي لأنه كلما تأخر التلقيح كلما قلت فرصة الإخصاب وبالتالي تقل نسبته ، لذلك يتابع النخيل ويتم التلقيح له أولاً بأول .
– التقويس والتكميم :
أ- التقويس:
يقصد بهذه العملية تعديل وضع العراجين بعد إتمام عملية الإخصاب وعقد الثمار بحيث تأخذ وضعها الطبيعي في التدلي إلى أسفل متخذة شكل قوس . تتم هذه العملية عندما تبدأ الثمار في الكبر وحتى لا يؤدي تركها إلى تشابكها مع العسيب أو عدم انتظامها مما يعيق نموها وبالتالي جمعها بعد النضج . شكل رقم (4).
شكل رقم (4) يوضح طريقة اجراء عملية تقويس وتدلية العذوق
-توقيت التقويس:
تتم عملية تدليه ( تقويس ) عراجين النخيل حسب تقدير حالتها على النحو التالي :
1– بعد عقد الثمار وبداية كبر حجمها .
2– قبل أن تتصلب عيدان العراجين وتتقصف .
3– قبل أن تتشابك مع العسيب ويصعب تدليها .
2- طريقة التقويس :
تضم شماريخ العرجون بعضها إلى بعض وتدلى إلى أسفل ثم تثنى عيدان العراجين برفق إلى الأمام وتشد إلى ما يجاورها من العسيب وقد يربط العرجون عند مفترق من الشماريخ لضمها أو تسند بعصي أو يوزع ثقلها على العسيب حسب حالة العرجون وحجمه ودرجة صلابة عيدانه.
ب- التكميم:
ويهدف إلى حماية الثمار من الآفات والأمطار والطيور وزيادة الجودة في الأماكن الحارة والجافة.
- تستعمل الأكياس البلاستيكية والخيش والأكياس الورقية.
- وقته عند بدء طور البسر.
– تعديل النخيل المعوج:
وقد تسبب بعض العوامل إلى انحناء النخيل واتخاذه شكل مائل وذلك نتيجة النمو غير المنتظم أو حوادث السيارات التي تتسبب في ميل بعض النخيل عن وضعها القائم . لذلك يجب العمل على تعديل النخيل الذي يرى أنه مائل أو يشير علية المهندس المشرف بتعديله بحيث يأخذ الشكل القائم ودون أي انحناء أو اعوجاج .
– عملية التغيير للنخيل :
وتتم هذه العملية بتغيير النخيل الميت أو الذي أظهر عجزاً في النمو بآخر جيد مطابق للمواصفات من حيث الحجم والنضارة وخلوه من الأمراض والحشرات .
يقوم المهندس المشرف بفحص النخيل فحصاً دقيقاً قبل بداية فصلي الربيع والخريف وذلك لتحديد النخيل الميت وإزالته من مكانه استعداد لزراعة نخيل جديد طبقاً للمواصفات وعلى المقاول اختيار مصادر النخيل بعناية وفي حالة توفر فسائل مناسبة يجب تغييره على أن يتم القلع والغرس حسب الشروط الفنية وبعد موافقة المهندس المشرف وطبقاً لتعليماته .
- ويجب إتباع مايلي عند تغيير النخيل .
أ – المعاملة قبل الزراعة :
وتعني الاهتمام بحفر جور النخيل على النحو التالي :
1 – تطهير الجور وإزالة التعفنات الموجودة بها .
2 – ترك الجور فترة كافية معرضة للشمس لتهويتها وتطهيرها .
3 – إضافة رمل زراعي نظيف ومغسول للحفرة قبل الزراعة .
ب – المعاملة أثناء الزراعة :
1– تزرع النخلة مواجهة لشروق الشمس ومائلة قليلاً في اتجاه الغروب .
2 – إضافة الرمل الزراعي حول جذور النخيل أثناء الزراعة .
3– دفن المجموع الجذري وجزء من الساق تحت سطح التربة عند غرسها مع عدم دفن القمة النامية منعاً لوصول مياه الري إليها وتعفنها .
4– المحافظة على القمة النامية للنخلة وتلافي تعرضها لأي صدمات أثناء النقل أو الغرس منعاً لحدوث أي أضرار لها .
5 – إذا كان العسيب كثيفاً وطويلاً فيزال جزء منه بقدر الحاجة ويقص العسيب المتبقي من أعلى حتى لا يتسبب طول العسيب في انحناءه .
- خف الثمار:
ويقصد به إزالة بعض العذوق وتقصير الشماريخ أو إزالة بعضها الهدف منه تنظيم الحمل وزيادة وزن وحجم الثمار وتحسين صفاتها والتبكير في نضجها.
ويمكن إجراءه كما يلي:
· اذا كان عدد العذوق كبير يكتفى بعدد يتراوح بين 8-12 عذق تبعاً لقوة الشجرة ، وإذا كانت النخلة ضعيفة تخف العذوق إلى النصف.
· خلال الثلاث السنوات الأولى من غرس الفسيلة تخف جميع العذوق.
· في السنة الرابعة يترك 2-4 عذق على النخلة الطبيعية النمو.
· في السنة الخامسة يبدأ الإنتاج التجاري حيث يترك من 5-8 عذوق.
· وقت إجراءه يكون عند إجراء عملية التقويس بعد حوالي 8 أسابيع من العقد