عمان: إحياء الذكرى الـ47 لانطلاقة الثورة الفلسطينية
عمان-
فلسطين برس- أحيا نادي يرموك البقعة الذكرى الـ47 لانطلاق الثورة
الفلسطينية، وذلك في حفل أقامه على مسرح الارينا في جامعة عمان الأهلية.
وحضر
الحفل الذي أحيته فرقة العاشقين، رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة، وعدد
من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وأعضاء من المجلس الثوري للحركة،
ووزراء ونواب أردنيون، وجمهور غفير.
وقال
أمين سر حركة فتح نجيب القدومي، إن الاحتفال يعكس معاني كبيرة أولها الدعم
المتواصل الذي يقدمه الأردن العزيز التوأم لفلسطين على مختلف المستويات
الإقليمية والدولية دفاعا عن الحق الفلسطيني وتأكيدا لحرصه على إقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على التراب الفلسطيني وعودة
اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم.
وشدد على أن أبناء المخيمات في الأردن جزء من النسيج الاجتماعي الحريص على أمن البلد وأمانه واستقراره.
وأكد
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غريبة 'وحدة الأهل في الأردن،
والاحتفال يدلل على ذلك من خلال الحضور الكبير من مختلف أماكن تواجدهم'، مشيرا إلى العلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني.
وشدد
الخصاونة، أن 'الأردنّ وفلسطين لم يكونا في يوم من الأيام إلاّ توأمين
متلازمين لا غنى لأحدهما عن الآخر، فكلّ واحدٍ منهما يمثل امتداداً جذرياً
للآخر: وجدانياً وعاطفياً وتاريخياً، وتواشجاً أخوياً فريداً، يقوم على
أعمق أواصر القربى والنسب والمصاهرة'.
وأدان
الإجراءات الإسرائيلية في القدس ضد المقدسات الإسلامية، وإقامة المزيد من
المستوطنات في المدينة، مؤكدا إن الأردن يرى في هذه الإجراءات عائقاً
كبيراً أمام تحقيق السلام في المنطقة.
وألهبت
فرقة العاشقين من خلال مزج أغانيها القديمة بالجديدة، حناجر الجمهور
لتتعالى الهتافات للثورة مرددين 'ع القدس رايحين شهداء بالملايين'..
'والشعب يريد تحرير فلسطين'، كما غنت 'هبت النار' و 'يا ظريف الطول'،
'مواويل الهوى'، 'من سجن عكا'، 'ملحمة الخليل'، وغيرها،كما وتخلل الحفل
فقرة شعرية مهداة من محافظة معان للشعب الفلسطيني، كما تبعتها دبكة من
الفلكلور الأردني.
عمان-
فلسطين برس- أحيا نادي يرموك البقعة الذكرى الـ47 لانطلاق الثورة
الفلسطينية، وذلك في حفل أقامه على مسرح الارينا في جامعة عمان الأهلية.
وحضر
الحفل الذي أحيته فرقة العاشقين، رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة، وعدد
من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وأعضاء من المجلس الثوري للحركة،
ووزراء ونواب أردنيون، وجمهور غفير.
وقال
أمين سر حركة فتح نجيب القدومي، إن الاحتفال يعكس معاني كبيرة أولها الدعم
المتواصل الذي يقدمه الأردن العزيز التوأم لفلسطين على مختلف المستويات
الإقليمية والدولية دفاعا عن الحق الفلسطيني وتأكيدا لحرصه على إقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على التراب الفلسطيني وعودة
اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم.
وشدد على أن أبناء المخيمات في الأردن جزء من النسيج الاجتماعي الحريص على أمن البلد وأمانه واستقراره.
وأكد
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غريبة 'وحدة الأهل في الأردن،
والاحتفال يدلل على ذلك من خلال الحضور الكبير من مختلف أماكن تواجدهم'، مشيرا إلى العلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني.
وشدد
الخصاونة، أن 'الأردنّ وفلسطين لم يكونا في يوم من الأيام إلاّ توأمين
متلازمين لا غنى لأحدهما عن الآخر، فكلّ واحدٍ منهما يمثل امتداداً جذرياً
للآخر: وجدانياً وعاطفياً وتاريخياً، وتواشجاً أخوياً فريداً، يقوم على
أعمق أواصر القربى والنسب والمصاهرة'.
وأدان
الإجراءات الإسرائيلية في القدس ضد المقدسات الإسلامية، وإقامة المزيد من
المستوطنات في المدينة، مؤكدا إن الأردن يرى في هذه الإجراءات عائقاً
كبيراً أمام تحقيق السلام في المنطقة.
وألهبت
فرقة العاشقين من خلال مزج أغانيها القديمة بالجديدة، حناجر الجمهور
لتتعالى الهتافات للثورة مرددين 'ع القدس رايحين شهداء بالملايين'..
'والشعب يريد تحرير فلسطين'، كما غنت 'هبت النار' و 'يا ظريف الطول'،
'مواويل الهوى'، 'من سجن عكا'، 'ملحمة الخليل'، وغيرها،كما وتخلل الحفل
فقرة شعرية مهداة من محافظة معان للشعب الفلسطيني، كما تبعتها دبكة من
الفلكلور الأردني.