إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في تايلند
أحيت حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني
التايلندية، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحفل في مركز
المؤتمرات بالمقر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة في العاصمة التايلندية
بانكوك.
وأقيم الحفل بدعم من لجنة الأمم المتحدة
الاجتماعية والاقتصادية لآسيا والباسيفيك (UNESCAP)، وبحضور عدد من السفراء
وممثلي البعثات الدبلوماسية، ومنظمات الأمم المتحدة في بانكوك.
وألقى رئيس لجنة التضامن التايلندية مع الشعب
الفلسطيني ستيوارت وارد كلمة الافتتاح، شكر فيها المكتب الإقليمي للأمم
المتحدة، لاستضافته الحفل الذي نظم للمرة الأولى في تايلاند، وعبر عن أملة
بالاستمرار في تنظيم فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتلت رئيسة الاتصالات الإستراتيجية والمناصرة
في 'UNESCAP' فرانسين هاريغان كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
مون، التي أكدت دعم نضال الشعب الفلسطيني.
وتحدث الكاتب الصحفي امتياز مقبل، بإسهاب عن
معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن الشعب الفلسطيني أحوج
من أي وقت مضى للمناصرة والدعم والتأييد كي يحقق آماله في الدولة والحرية
والاستقلال.
وأكد الكاتب والباحث والمحلل السياسي
التايلندي سومشاي فيرونهابول، ضرورة إنهاء آخر احتلال في التاريخ المعاصر،
وقال: لم يعد لإسرائيل المقدرة على تبرير احتلالها وممارساتها القمعية ضد
الشعب الفلسطيني.
وقرأ ماروت ميلكوي، باللغة الإنكليزية، بعض
القصائد عن فلسطين، للشاعر زكريا اماتايا الحائز على جائزة الأدب لجنوب شرق
آسيا لعام 2010. كما تم عرض الفيلم الوثائقي 'الأرض بتكلم عربي'، الذي
يوثق معاناة وتهجير الشعب الفلسطيني عام 1947.
وتم خلال الحفل الإعلان عن إنشاء 'جمعية
الصداقة التايلندية الفلسطينية'، بهدف تطوير العلاقات بين الشعبين
الفلسطيني والتايلندي، وكذلك توسيع أنشطة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
من جانبه، اتصل سفير دولة فلسطين لدى فيتنام
سعدي الطميزي، باللجنة المنظمة للاحتفال وعبر لها عن شكره وتقديره للجهود
التي تبذلها، ورحب بتشكيل جمعية الصداقة، وتمنى لها النجاح في تعزيز علاقات
الصداقة بين فلسطين وتايلاند، وكذلك مواصلة أنشطتها للتعريف بالقضية
الفلسطينية وعدالتها.
وقال إن الشعب الفلسطيني يعول كثيرا على الأنشطة التضامنية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الشعب الفلسطيني.
أحيت حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني
التايلندية، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحفل في مركز
المؤتمرات بالمقر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة في العاصمة التايلندية
بانكوك.
وأقيم الحفل بدعم من لجنة الأمم المتحدة
الاجتماعية والاقتصادية لآسيا والباسيفيك (UNESCAP)، وبحضور عدد من السفراء
وممثلي البعثات الدبلوماسية، ومنظمات الأمم المتحدة في بانكوك.
وألقى رئيس لجنة التضامن التايلندية مع الشعب
الفلسطيني ستيوارت وارد كلمة الافتتاح، شكر فيها المكتب الإقليمي للأمم
المتحدة، لاستضافته الحفل الذي نظم للمرة الأولى في تايلاند، وعبر عن أملة
بالاستمرار في تنظيم فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتلت رئيسة الاتصالات الإستراتيجية والمناصرة
في 'UNESCAP' فرانسين هاريغان كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
مون، التي أكدت دعم نضال الشعب الفلسطيني.
وتحدث الكاتب الصحفي امتياز مقبل، بإسهاب عن
معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن الشعب الفلسطيني أحوج
من أي وقت مضى للمناصرة والدعم والتأييد كي يحقق آماله في الدولة والحرية
والاستقلال.
وأكد الكاتب والباحث والمحلل السياسي
التايلندي سومشاي فيرونهابول، ضرورة إنهاء آخر احتلال في التاريخ المعاصر،
وقال: لم يعد لإسرائيل المقدرة على تبرير احتلالها وممارساتها القمعية ضد
الشعب الفلسطيني.
وقرأ ماروت ميلكوي، باللغة الإنكليزية، بعض
القصائد عن فلسطين، للشاعر زكريا اماتايا الحائز على جائزة الأدب لجنوب شرق
آسيا لعام 2010. كما تم عرض الفيلم الوثائقي 'الأرض بتكلم عربي'، الذي
يوثق معاناة وتهجير الشعب الفلسطيني عام 1947.
وتم خلال الحفل الإعلان عن إنشاء 'جمعية
الصداقة التايلندية الفلسطينية'، بهدف تطوير العلاقات بين الشعبين
الفلسطيني والتايلندي، وكذلك توسيع أنشطة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
من جانبه، اتصل سفير دولة فلسطين لدى فيتنام
سعدي الطميزي، باللجنة المنظمة للاحتفال وعبر لها عن شكره وتقديره للجهود
التي تبذلها، ورحب بتشكيل جمعية الصداقة، وتمنى لها النجاح في تعزيز علاقات
الصداقة بين فلسطين وتايلاند، وكذلك مواصلة أنشطتها للتعريف بالقضية
الفلسطينية وعدالتها.
وقال إن الشعب الفلسطيني يعول كثيرا على الأنشطة التضامنية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الشعب الفلسطيني.