دحلان: حرية الأسرى جزء لا ينفصل عن حرية الشعب الفلسطيني
رام الله-فلسطين برس- هنأ النائب محمد دحلان جماهير الشعب الفلسطيني بإطلاق سراح المئات من الأسرى في إطار صفقة التبادل 'التي أضافت انجازا وطنيا جديدا لمجمل انجازات الحركة الوطنية الفلسطينية التي ساهمت في انتزاع حرية الآلاف من الأسرى الفلسطينيين والعرب على مدار السنوات الماضية'.
ووجه دحلان التحية والتقدير لأمهات وزوجات وأبناء الأسرى المحررين على صبرهم وصمودهم طوال سنوات اعتقال أبنائهم وبناتهم، معتبرا أن سنوات اعتقالهم الثمينة كانت مشاعل نور أضاءت درب الثائرين ومنارة لشعبنا المكافح على طريق الحرية والاستقلال.
والى الأسرى الذين لا زالوا في معتقلات الاحتلال، قال دحلان إن 'قضيتهم في عقولنا ووجدان شعبنا ولن نستكين حتى تحقيق حريتهم ومواصلة دورهم الطبيعي في بناء الوطن'.
وقال محمد دحلان إن 'الفرحة العارمة التي عمت الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وأراضي 48 والشتات بإطلاق سراح أسرانا وأسيراتنا وتدافع الجماهير الفلسطينية لاحتضانهم توقاً للحرية المنشودة والخلاص من الاحتلال لهو تأكيد على أن حرية الأسرى هي جزء لا ينفصل عن حرية الشعب لتتوج بالفرحة الكبيرة التي طال انتظارها عبر تنفيذ اتفاق المصالحة'، معتبرا أن المصالحة الفلسطينية وتجسيد وحدة الشعب وقواه ومؤسساته ستشكل إسنادا كبيرا لتمكين آلاف الأسرى الصامدين في السجون الإسرائيلية من الحرية والانعتاق من القيد والسجان.
وأضاف دحلان أن ثلاثة أحداث مهمة حصلت خلال العام 2011 أولها كان توقيع اتفاق المصالحة وثانيها التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وثالثها هي صفقة تبادل الأسرى وهذه الأحداث أثبتت أن جماهير شعبنا تفاعلت معها بشكل كبير وشكلت حالة أمل والتفاف غير مسبوقة حولها مما يستوجب عدم القفز عنها واستثمارها بحدودها القصوى لاستعادة السمة المشرقة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وطالب دحلان بضرورة العمل على تأمين مختلف احتياجات الأسرى وحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية التي تؤمن لهم فرص العيش الآمن والكريم.
وأكد دحلان على ضرورة أن تقوم مؤسساتنا الوطنية بدورها في تفعيل قضية الأسرى عبر نشاطات متواصلة تصل إلى كل بيت فلسطيني وجعلها قضية الفلسطينيين في المحافل الدولية لتطبيق المعايير الدولية والإنسانية لحمايتهم كأسرى حرب.
رام الله-فلسطين برس- هنأ النائب محمد دحلان جماهير الشعب الفلسطيني بإطلاق سراح المئات من الأسرى في إطار صفقة التبادل 'التي أضافت انجازا وطنيا جديدا لمجمل انجازات الحركة الوطنية الفلسطينية التي ساهمت في انتزاع حرية الآلاف من الأسرى الفلسطينيين والعرب على مدار السنوات الماضية'.
ووجه دحلان التحية والتقدير لأمهات وزوجات وأبناء الأسرى المحررين على صبرهم وصمودهم طوال سنوات اعتقال أبنائهم وبناتهم، معتبرا أن سنوات اعتقالهم الثمينة كانت مشاعل نور أضاءت درب الثائرين ومنارة لشعبنا المكافح على طريق الحرية والاستقلال.
والى الأسرى الذين لا زالوا في معتقلات الاحتلال، قال دحلان إن 'قضيتهم في عقولنا ووجدان شعبنا ولن نستكين حتى تحقيق حريتهم ومواصلة دورهم الطبيعي في بناء الوطن'.
وقال محمد دحلان إن 'الفرحة العارمة التي عمت الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وأراضي 48 والشتات بإطلاق سراح أسرانا وأسيراتنا وتدافع الجماهير الفلسطينية لاحتضانهم توقاً للحرية المنشودة والخلاص من الاحتلال لهو تأكيد على أن حرية الأسرى هي جزء لا ينفصل عن حرية الشعب لتتوج بالفرحة الكبيرة التي طال انتظارها عبر تنفيذ اتفاق المصالحة'، معتبرا أن المصالحة الفلسطينية وتجسيد وحدة الشعب وقواه ومؤسساته ستشكل إسنادا كبيرا لتمكين آلاف الأسرى الصامدين في السجون الإسرائيلية من الحرية والانعتاق من القيد والسجان.
وأضاف دحلان أن ثلاثة أحداث مهمة حصلت خلال العام 2011 أولها كان توقيع اتفاق المصالحة وثانيها التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وثالثها هي صفقة تبادل الأسرى وهذه الأحداث أثبتت أن جماهير شعبنا تفاعلت معها بشكل كبير وشكلت حالة أمل والتفاف غير مسبوقة حولها مما يستوجب عدم القفز عنها واستثمارها بحدودها القصوى لاستعادة السمة المشرقة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وطالب دحلان بضرورة العمل على تأمين مختلف احتياجات الأسرى وحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية التي تؤمن لهم فرص العيش الآمن والكريم.
وأكد دحلان على ضرورة أن تقوم مؤسساتنا الوطنية بدورها في تفعيل قضية الأسرى عبر نشاطات متواصلة تصل إلى كل بيت فلسطيني وجعلها قضية الفلسطينيين في المحافل الدولية لتطبيق المعايير الدولية والإنسانية لحمايتهم كأسرى حرب.