التذبذب في المعاملة الأطفال:
يعني عدم استقرار الأب او الأم من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب
فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى
وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبناءهم مثلا :
عندما يسب الطفل أمه او أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما ، بينما
لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي والبدني
فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة
يثيبانه على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك
وغالبا ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل
مع الآخرين ، وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملة زوجته متقلبة متذبذبة
فنجده يعاملها برفق وحنان تارة وتارة يكون قاسي بدون أي مبرر لتلك التصرفات
وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته ن ودائم التكشير
أما مع أصدقائه فيكون شخص اخر كريم متسامح ضاحك مبتسم وهذا دائما
نلحظه في بعض الناس ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله )
ويظهر أيضا اثر هذا التذبذب في سلوك ابناءه حيث يسمح لهم بأتيان
سلوك معين في حين يعاقبهم مرة أخرى بما سمح لهم من تلك التصرفات
والسلوكيات أيضا يفضل احد أبناءه على الآخر فيميل مع جنس البنات
او الأولاد وذلك حسب الجنس الذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة
وفي عمله ومع رئيسة ذو خلق حسن بينما يكون على من يرأسهم
شديد وقاسي وكل ذلك بسبب ذلك التذبذب فادى به إلى شخصية
مزدوجة في التعامل مع الآخرين .
يعني عدم استقرار الأب او الأم من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب
فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى
وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبناءهم مثلا :
عندما يسب الطفل أمه او أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما ، بينما
لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي والبدني
فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة
يثيبانه على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك
وغالبا ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل
مع الآخرين ، وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملة زوجته متقلبة متذبذبة
فنجده يعاملها برفق وحنان تارة وتارة يكون قاسي بدون أي مبرر لتلك التصرفات
وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته ن ودائم التكشير
أما مع أصدقائه فيكون شخص اخر كريم متسامح ضاحك مبتسم وهذا دائما
نلحظه في بعض الناس ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله )
ويظهر أيضا اثر هذا التذبذب في سلوك ابناءه حيث يسمح لهم بأتيان
سلوك معين في حين يعاقبهم مرة أخرى بما سمح لهم من تلك التصرفات
والسلوكيات أيضا يفضل احد أبناءه على الآخر فيميل مع جنس البنات
او الأولاد وذلك حسب الجنس الذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة
وفي عمله ومع رئيسة ذو خلق حسن بينما يكون على من يرأسهم
شديد وقاسي وكل ذلك بسبب ذلك التذبذب فادى به إلى شخصية
مزدوجة في التعامل مع الآخرين .