المالكي ممثل فلسطين في احتفالات الثورة التونسية
يمثل
وزير الخارجية رياض المالكي، الذي وصل بعد ظهر اليوم الجمعة، إلى تونس,
الرئيس محمود عباس، في احتفالات تونس بالذكرى الأولى للثورة التونسية.
ويرافق
الوزير المالكي في زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام، وكيل وزارة الخارجية
أمين أبو حصيرة, وكان في استقبال الوفد الفلسطيني في الصالة الشرفية بمطار
تونس قرطاج عبد الله التريكي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية
التونسية المكلف بالشؤون المغاربية والعربية والإفريقية, والسفير سلمان
الهرفي سفير فلسطين بتونس, وطاقم السفارة, وقد جرى استقبال رسمي لوزير
الخارجية حيث اصطفت له ثلة من حرس الشرف التونسي.
وقال
المالكي: إنه يزور تونس للمشاركة في الاحتفالات التونسية بالذكرى الأولى
للثورة ممثلا للسيد الرئيس محمود عباس, معبرا عن سعادته بزيارة تونس بلدنا
الثاني التي هي في حالة توأمة مع فلسطين.
وأضاف:
إن تونس احتضنت دائما فلسطين بقضيتها وشعبها وثورتها, وأن وجودنا على هذه
الأرض المباركة تأكيد على عمق العلاقات القوية المتينة, ولكي نقدم الشكر من
جديد لتونس رئيسا وحكومة وشعبا لما قدموه من أجل فلسطين على مدار السنوات
الماضية.
وتابع: إننا اليوم نقول للشعب التونسي أننا معكم في كل لحظة كما وقفتم دوما مع فلسطين وثورتها وشعبها في كل المراحل.
وأشاد
المالكي بالعلاقات التونسية- الفلسطينية الثابتة، قائلا: إن تونس لم تتغير
أبدا بل إن تونس قد وطدت من رؤيتها وقناعتها لدعمها لفلسطين ووقوفها مع
الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية, مؤكدا أن هذه الزيارة سيتم فيها بحث
العديد من القضايا لتعزيز عرى التعاون لما فيه مصلحة الشعبين.
من
جانبه قال التريكي: إن تونس ترحب بزيارة وزير الخارجية الفلسطيني لها, وهو
في الحقيقة قد جاء لزيارة بلده وليس بلده الثاني, مؤكدا أن العلاقات بين
تونس وفلسطين هي علاقات متينة بين الشعبين والحكومتين، وإن شاء الله سيتم
دعمها الآن أكثر بعد هذه الزيارة المباركة وان شاء الله الفلسطينيين
والحكومة الفلسطينية ستلقى كل ما يسرها من قبل الحكومة التونسية.
وتنمنى التريكي إبلاغ
الشعب الفلسطيني تحيات الشعب التونسي, قائلا: إننا معكم قلبا وقالبا ونحن
ندعم القيادة الفلسطينية في كل مواقفها وإن شاء الله سنزور القدس قريبا.
يمثل
وزير الخارجية رياض المالكي، الذي وصل بعد ظهر اليوم الجمعة، إلى تونس,
الرئيس محمود عباس، في احتفالات تونس بالذكرى الأولى للثورة التونسية.
ويرافق
الوزير المالكي في زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام، وكيل وزارة الخارجية
أمين أبو حصيرة, وكان في استقبال الوفد الفلسطيني في الصالة الشرفية بمطار
تونس قرطاج عبد الله التريكي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية
التونسية المكلف بالشؤون المغاربية والعربية والإفريقية, والسفير سلمان
الهرفي سفير فلسطين بتونس, وطاقم السفارة, وقد جرى استقبال رسمي لوزير
الخارجية حيث اصطفت له ثلة من حرس الشرف التونسي.
وقال
المالكي: إنه يزور تونس للمشاركة في الاحتفالات التونسية بالذكرى الأولى
للثورة ممثلا للسيد الرئيس محمود عباس, معبرا عن سعادته بزيارة تونس بلدنا
الثاني التي هي في حالة توأمة مع فلسطين.
وأضاف:
إن تونس احتضنت دائما فلسطين بقضيتها وشعبها وثورتها, وأن وجودنا على هذه
الأرض المباركة تأكيد على عمق العلاقات القوية المتينة, ولكي نقدم الشكر من
جديد لتونس رئيسا وحكومة وشعبا لما قدموه من أجل فلسطين على مدار السنوات
الماضية.
وتابع: إننا اليوم نقول للشعب التونسي أننا معكم في كل لحظة كما وقفتم دوما مع فلسطين وثورتها وشعبها في كل المراحل.
وأشاد
المالكي بالعلاقات التونسية- الفلسطينية الثابتة، قائلا: إن تونس لم تتغير
أبدا بل إن تونس قد وطدت من رؤيتها وقناعتها لدعمها لفلسطين ووقوفها مع
الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية, مؤكدا أن هذه الزيارة سيتم فيها بحث
العديد من القضايا لتعزيز عرى التعاون لما فيه مصلحة الشعبين.
من
جانبه قال التريكي: إن تونس ترحب بزيارة وزير الخارجية الفلسطيني لها, وهو
في الحقيقة قد جاء لزيارة بلده وليس بلده الثاني, مؤكدا أن العلاقات بين
تونس وفلسطين هي علاقات متينة بين الشعبين والحكومتين، وإن شاء الله سيتم
دعمها الآن أكثر بعد هذه الزيارة المباركة وان شاء الله الفلسطينيين
والحكومة الفلسطينية ستلقى كل ما يسرها من قبل الحكومة التونسية.
وتنمنى التريكي إبلاغ
الشعب الفلسطيني تحيات الشعب التونسي, قائلا: إننا معكم قلبا وقالبا ونحن
ندعم القيادة الفلسطينية في كل مواقفها وإن شاء الله سنزور القدس قريبا.