المالكي في لشبونة وأوسلو لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: الجمعة 21/10/2011م
أوسلو-
فلسطين برس- وصل مساء الجمعة، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي إلى
العاصمة النرويجية أوسلو، حيث يلتقي نظيره النرويجي يوناس ستور، لبحث
التطورات الأخيرة على صعيد الملف الفلسطيني والإقليمي في ضوء التوجه
الفلسطيني للأمم المتحدة بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان
المالكي قد استأنف نشاطه الدبلوماسي على المستوى الدولي بزيارة إلى
العاصمة البرتغالية لشبونة، يومي الخميس والجمعة، حاملا رسالة من الرئيس
محمود عباس الرئيس إلى رئيس وزراء البرتغال بادرو باسو كويلهو، الذي اجتمع
به ووضعه في صورة التطورات الفلسطينية، أملا أن تدعم البرتغال بصفتها عضو
غير دائم في مجلس الأمن، المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة .
كما
التقى وزير الشؤون الخارجية بنظيره البرتغالي باولو بورتاس، حيث تناول
اللقاء سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات متعددة.
واجتمع
المالكي في جولته البرتغالية والتي ضمت سفير فلسطين لدى البرتغال مفيد
الشامي، ومدير عام إدارة أوروبا في الخارجية الفلسطينية روان ابو يوسف، مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البرتغالي والتي تضم كافة القوى السياسية ووزير الخارجية السابق لويس امادو .
واجتمع
المالكي مع السفراء العرب في لشبونه في مقر إقامة السفير الفلسطيني، وأعطى
العديد من المقابلات الصحفية لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في
البرتغال ووكالة الأنباء الرسمية، بالإضافة لعدد من
الصحف الرئيسية، استعرض خلالها التحرك الفلسطيني نحو الأمم المتحدة،
مطالبا البرتغال ودول الاتحاد الأوروبي، على مستوى الحكومات ومنظمات
المجتمع المدني، بممارسة كافة الجهود الدولية لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي الذي يزداد عنفا وشراسة يوما بعد يوم، ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
يذكر
أن جمهورية البرتغال قد قررت في 14 أكتوبر من العام الماضي رفع التمثيل
الدبلوماسي الفلسطيني من مفوضية عامة إلى بعثه يصبح بموجبها مسمى رئيس
البعثة سفيرا ويقدم أوراق اعتماده للرئيس. وكان البلدين قد وقعا اتفاقيات
مشاورات سياسية على مستوى وزراء الخارجية بتاريخ 14 / 12 / 2009 بالإضافة
إلى اتفاقية ثقافية بين البلدين.
وقدمت
البرتغال العديد من المنح والمساعدات سمحت في بناء عدد من المدارس في
محافظتي الخليل ونابلس، بالإضافة لمشروع إستاد الخضر الدولي.
تاريخ النشر: الجمعة 21/10/2011م
أوسلو-
فلسطين برس- وصل مساء الجمعة، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي إلى
العاصمة النرويجية أوسلو، حيث يلتقي نظيره النرويجي يوناس ستور، لبحث
التطورات الأخيرة على صعيد الملف الفلسطيني والإقليمي في ضوء التوجه
الفلسطيني للأمم المتحدة بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان
المالكي قد استأنف نشاطه الدبلوماسي على المستوى الدولي بزيارة إلى
العاصمة البرتغالية لشبونة، يومي الخميس والجمعة، حاملا رسالة من الرئيس
محمود عباس الرئيس إلى رئيس وزراء البرتغال بادرو باسو كويلهو، الذي اجتمع
به ووضعه في صورة التطورات الفلسطينية، أملا أن تدعم البرتغال بصفتها عضو
غير دائم في مجلس الأمن، المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة .
كما
التقى وزير الشؤون الخارجية بنظيره البرتغالي باولو بورتاس، حيث تناول
اللقاء سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات متعددة.
واجتمع
المالكي في جولته البرتغالية والتي ضمت سفير فلسطين لدى البرتغال مفيد
الشامي، ومدير عام إدارة أوروبا في الخارجية الفلسطينية روان ابو يوسف، مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البرتغالي والتي تضم كافة القوى السياسية ووزير الخارجية السابق لويس امادو .
واجتمع
المالكي مع السفراء العرب في لشبونه في مقر إقامة السفير الفلسطيني، وأعطى
العديد من المقابلات الصحفية لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في
البرتغال ووكالة الأنباء الرسمية، بالإضافة لعدد من
الصحف الرئيسية، استعرض خلالها التحرك الفلسطيني نحو الأمم المتحدة،
مطالبا البرتغال ودول الاتحاد الأوروبي، على مستوى الحكومات ومنظمات
المجتمع المدني، بممارسة كافة الجهود الدولية لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي الذي يزداد عنفا وشراسة يوما بعد يوم، ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
يذكر
أن جمهورية البرتغال قد قررت في 14 أكتوبر من العام الماضي رفع التمثيل
الدبلوماسي الفلسطيني من مفوضية عامة إلى بعثه يصبح بموجبها مسمى رئيس
البعثة سفيرا ويقدم أوراق اعتماده للرئيس. وكان البلدين قد وقعا اتفاقيات
مشاورات سياسية على مستوى وزراء الخارجية بتاريخ 14 / 12 / 2009 بالإضافة
إلى اتفاقية ثقافية بين البلدين.
وقدمت
البرتغال العديد من المنح والمساعدات سمحت في بناء عدد من المدارس في
محافظتي الخليل ونابلس، بالإضافة لمشروع إستاد الخضر الدولي.