أكد الدكتور إبراهيم الفقي، خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية، أن "البقاء" هو الأهم في الاحتياجات العشرة للإنسان.
وقال الفقي، في حلقة من برنامج المجلس الذي يقدمه الشيخ خالد الجندي على فضائية "أزهري" تناولت احتياجات الإنسان، إن الأمان هو ثاني أهم احتياجات الإنسان، فيما يحتل الحب المرتبة الثالثة، حيث نحتاج دائمًا للحب، مستدلاً ببحث أجرى فى سجن سان فرانسيسكو على 120 فردًا، وأكد أن عدم وجود الحب هو سبب لجوئهم إلى العنف الشديد.
وأوضح ان الإنسان من لحظة ولادته يشعر بأنه مكروه من الوسط المحيط به ، ولا يسمعه أحد لذا يصاب بالوحدة من صغره فيبحث عن الحب فى البيت فلا يجده ، فيبحث عنه فى الخارج فيتكون لديه ما يسمى بالفجوة العاطفية، التي يحاول أن يملأها بأصحابه أو بالتدخين أو بالعادات السيئة وكلها مبررات يحاول بها الفرد أن يثبت لنفسه بها انه يحبها، فعدم وجودالحب يسبب بالضرورة عدم التوازن فى الحياة
ولفت إلى حاجة الإنسان إلى تقدير الجهد" والذي يحتل المرتبة الثالثة في هرم الاحتياجات، و يؤدي في حالة غيابه إلى عدم بذله في الجهد، مؤكدًا أن الانتماء، الذي يحتل المرتبة الرابعة، وقد يكون للأسرة والعائلة والحى والقبيلة ولله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فبدون الانتماء من السهل جداً أن يهزنى أو يحركنى أى شيئ خارجى.
وأضاف أن استقلالية الشخصية ، والإنجاز، و الرضا والإستمتاع، التغيير" تمثل باقي هذه الاحتياجات، لافتاً إلى الارتباط الوثيق بين الرضا والاستمتاع، فإننى إن كنت راضياً استمتعت بما أعمل، ودائماً أقول "إن لم ترض لم تسعد".
أما بالنسبة للتغيير، فكل شيئ فى الوجود لى وشك أن يصبح ثلاثة أشياء على وشك التغيير، حتى جسم الإنسان يتغير، إلا الفكر فنحن السبب فيه ، فالمفكر يضع الفكرة فى ذهنه ، والفكرة سبب فى عملية التفكير ، والتفكير سبب فى التركيز ، والتركيز سبب فى الانتباه ، والانتباه سبب فى الاحساس ، والاحساس سبب فى السلوك ، والسلوك يؤدى إلى نتائج والنتائج تؤدى إلى واقع ، والواقع مصير الشخص فى هذا الوقت وهذا المصير يتسع وينتشر من نفس نوع الفكرة ، فإذا أردت تغيير واقعك ومصيرك غيّر ادراكك، فمن الذى وضع الفكرة ؟ إذاً إن الله لا يغير ما بالفكر حتى يغير المفكر الفكرة التى وضعها فى ذهنه .
وتابع: من أقوالى فى هذا الصدد:" لولا تحدياتى لما تعلمت ، ولولا حزنى لما فرحت، ولولا فقرى لما اغتنيت ولولا فشلى لما نجحت ، ولولا ادراكى لما أصبحت ".
وقال الفقي، في حلقة من برنامج المجلس الذي يقدمه الشيخ خالد الجندي على فضائية "أزهري" تناولت احتياجات الإنسان، إن الأمان هو ثاني أهم احتياجات الإنسان، فيما يحتل الحب المرتبة الثالثة، حيث نحتاج دائمًا للحب، مستدلاً ببحث أجرى فى سجن سان فرانسيسكو على 120 فردًا، وأكد أن عدم وجود الحب هو سبب لجوئهم إلى العنف الشديد.
وأوضح ان الإنسان من لحظة ولادته يشعر بأنه مكروه من الوسط المحيط به ، ولا يسمعه أحد لذا يصاب بالوحدة من صغره فيبحث عن الحب فى البيت فلا يجده ، فيبحث عنه فى الخارج فيتكون لديه ما يسمى بالفجوة العاطفية، التي يحاول أن يملأها بأصحابه أو بالتدخين أو بالعادات السيئة وكلها مبررات يحاول بها الفرد أن يثبت لنفسه بها انه يحبها، فعدم وجودالحب يسبب بالضرورة عدم التوازن فى الحياة
ولفت إلى حاجة الإنسان إلى تقدير الجهد" والذي يحتل المرتبة الثالثة في هرم الاحتياجات، و يؤدي في حالة غيابه إلى عدم بذله في الجهد، مؤكدًا أن الانتماء، الذي يحتل المرتبة الرابعة، وقد يكون للأسرة والعائلة والحى والقبيلة ولله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فبدون الانتماء من السهل جداً أن يهزنى أو يحركنى أى شيئ خارجى.
وأضاف أن استقلالية الشخصية ، والإنجاز، و الرضا والإستمتاع، التغيير" تمثل باقي هذه الاحتياجات، لافتاً إلى الارتباط الوثيق بين الرضا والاستمتاع، فإننى إن كنت راضياً استمتعت بما أعمل، ودائماً أقول "إن لم ترض لم تسعد".
أما بالنسبة للتغيير، فكل شيئ فى الوجود لى وشك أن يصبح ثلاثة أشياء على وشك التغيير، حتى جسم الإنسان يتغير، إلا الفكر فنحن السبب فيه ، فالمفكر يضع الفكرة فى ذهنه ، والفكرة سبب فى عملية التفكير ، والتفكير سبب فى التركيز ، والتركيز سبب فى الانتباه ، والانتباه سبب فى الاحساس ، والاحساس سبب فى السلوك ، والسلوك يؤدى إلى نتائج والنتائج تؤدى إلى واقع ، والواقع مصير الشخص فى هذا الوقت وهذا المصير يتسع وينتشر من نفس نوع الفكرة ، فإذا أردت تغيير واقعك ومصيرك غيّر ادراكك، فمن الذى وضع الفكرة ؟ إذاً إن الله لا يغير ما بالفكر حتى يغير المفكر الفكرة التى وضعها فى ذهنه .
وتابع: من أقوالى فى هذا الصدد:" لولا تحدياتى لما تعلمت ، ولولا حزنى لما فرحت، ولولا فقرى لما اغتنيت ولولا فشلى لما نجحت ، ولولا ادراكى لما أصبحت ".