بسم الله اللرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السفارة الفرنسية تكشف خيوط فضيحة في جامعة دالي إبراهيم
وثيقة مزورة ممضاة من طرف العميد وراء إلغاء 33 تأشيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طالب النادي الرياضي لكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بالتحقيق في رسالة ''مزورة'' ممضاة من طرف العميد، تم ''إقحامها'' في الملفات المودعة على مستوى سفارة فرنسا للحصول على التأشيرة، وقامت الأخيرة بشطب جميع التأشيرات، بعد منحها، بعبارة ''ملغاة''.
تعيش كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير على وقع فضيحة كبيرة، اكتشفتها مصالح السفارة الفرنسية بعد أن منحت تأشيرات الدخول إلى أراضيها لأعضاء النادي الرياضي البالغ عددهم 33 عضوا، حيث تبين بعد أن تم التأشير على جوازات السفر، وجود وثيقة مزورة موقعة من طرف عميد الكلية في جميع الملفات. والغريب في الأمر، حسب ما أكده رئيس النادي، رشيد قرينات، أن النسخة الأصلية للرسالة غير موجودة، رغم أن الملف يجب أن يتضمن نسخا أصلية من جميع الوثائق إضافة إلى النسخ طبق الأصل.
لكن الأخطر من كل ذلك، حسب رسالة سلمت نسخة منها إلى رئيس جامعة دالي إبراهيم ووزير الشباب والرياضة، وتحوز ''الخبر'' عليها، أنه منذ أول مشاركة للنادي في دورة الكرات الخمس التي تجرى سنويا بفرنسا في ,2005 لم تتضمن الملفات مثل هذه الرسالة الممضاة من طرف العميد ''لعدم حاجتنا إليها في ظل وجود اعتماد رسمي وقانوني باسم جمعيتنا الرياضية.. علما أننا أبطال الدورة السابقة..'' تضيف نفس الرسالة.
وبسبب هذه الوثيقة ''المزورة'' قامت السفارة بشطب التأشيرة الموجودة فوق الجوازات بعبارة ''ملغاة''، ما سيتسبب لاحقا، حسب أعضاء النادي، في مشاكل وصعوبات كبيرة للحصول على تأشيرة للدخول إلى أي بلد كان. وتساءل محدثونا أيضا عن سبب عدم تفطن مصالح السفارة إلى غياب أصل الوثيقة قبل منح التأشيرة.
ليس هذا فقط، فقد شدد أصحاب الرسالة التي سلمت نسخة منها إلى وزير التعليم العالي، على فتح تحقيق في ''التجاوزات'' الخطيرة التي تحدث في كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، والتي يقف وراءها، حسب ما جاء في ذات الرسالة، أشخاص ينشطون داخل الكلية تحت اسم ''جمعية مدرسة العلوم التجارية''، دون اعتماد قانوني، وهو ما تم التنديد به من طرف النادي الرياضي لدى عميد كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير ورئيس جامعة دالي إبراهيم .03
ورغم أنها تعمل بطريقة غير قانونية، يضيف رئيس النادي، إلا أنها أودعت ملفات على مستوى سفارة فرنسا للحصول على التأشيرات لأعضائها، بالإضافة إلى 50 ملفا لوفود مشاركة ''من خارج الكلية ووفد من المعهد الوطني للتجارة''.
من جهتنا، حاولنا الاتصال بعميد كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير لمعرفة رده على الرسالة الموجودة حاليا فوق مكتبه، بدليل وصل الاستلام الذي اطلعت عليه ''الخبر''، غير أن هاتفه لم يرد.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السفارة الفرنسية تكشف خيوط فضيحة في جامعة دالي إبراهيم
وثيقة مزورة ممضاة من طرف العميد وراء إلغاء 33 تأشيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طالب النادي الرياضي لكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بالتحقيق في رسالة ''مزورة'' ممضاة من طرف العميد، تم ''إقحامها'' في الملفات المودعة على مستوى سفارة فرنسا للحصول على التأشيرة، وقامت الأخيرة بشطب جميع التأشيرات، بعد منحها، بعبارة ''ملغاة''.
تعيش كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير على وقع فضيحة كبيرة، اكتشفتها مصالح السفارة الفرنسية بعد أن منحت تأشيرات الدخول إلى أراضيها لأعضاء النادي الرياضي البالغ عددهم 33 عضوا، حيث تبين بعد أن تم التأشير على جوازات السفر، وجود وثيقة مزورة موقعة من طرف عميد الكلية في جميع الملفات. والغريب في الأمر، حسب ما أكده رئيس النادي، رشيد قرينات، أن النسخة الأصلية للرسالة غير موجودة، رغم أن الملف يجب أن يتضمن نسخا أصلية من جميع الوثائق إضافة إلى النسخ طبق الأصل.
لكن الأخطر من كل ذلك، حسب رسالة سلمت نسخة منها إلى رئيس جامعة دالي إبراهيم ووزير الشباب والرياضة، وتحوز ''الخبر'' عليها، أنه منذ أول مشاركة للنادي في دورة الكرات الخمس التي تجرى سنويا بفرنسا في ,2005 لم تتضمن الملفات مثل هذه الرسالة الممضاة من طرف العميد ''لعدم حاجتنا إليها في ظل وجود اعتماد رسمي وقانوني باسم جمعيتنا الرياضية.. علما أننا أبطال الدورة السابقة..'' تضيف نفس الرسالة.
وبسبب هذه الوثيقة ''المزورة'' قامت السفارة بشطب التأشيرة الموجودة فوق الجوازات بعبارة ''ملغاة''، ما سيتسبب لاحقا، حسب أعضاء النادي، في مشاكل وصعوبات كبيرة للحصول على تأشيرة للدخول إلى أي بلد كان. وتساءل محدثونا أيضا عن سبب عدم تفطن مصالح السفارة إلى غياب أصل الوثيقة قبل منح التأشيرة.
ليس هذا فقط، فقد شدد أصحاب الرسالة التي سلمت نسخة منها إلى وزير التعليم العالي، على فتح تحقيق في ''التجاوزات'' الخطيرة التي تحدث في كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، والتي يقف وراءها، حسب ما جاء في ذات الرسالة، أشخاص ينشطون داخل الكلية تحت اسم ''جمعية مدرسة العلوم التجارية''، دون اعتماد قانوني، وهو ما تم التنديد به من طرف النادي الرياضي لدى عميد كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير ورئيس جامعة دالي إبراهيم .03
ورغم أنها تعمل بطريقة غير قانونية، يضيف رئيس النادي، إلا أنها أودعت ملفات على مستوى سفارة فرنسا للحصول على التأشيرات لأعضائها، بالإضافة إلى 50 ملفا لوفود مشاركة ''من خارج الكلية ووفد من المعهد الوطني للتجارة''.
من جهتنا، حاولنا الاتصال بعميد كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير لمعرفة رده على الرسالة الموجودة حاليا فوق مكتبه، بدليل وصل الاستلام الذي اطلعت عليه ''الخبر''، غير أن هاتفه لم يرد.