مطورون مغاربة يبتكرون نظاماً للتتبع عبر الأقمار الصناعية
قامت مجموعة من المطورين الشباب من المغرب بابتكار جهاز للتتبع عن طريق نظام تحديد الموقع الجغرافي GPS، ويسمح الجهاز الذي تم تطويره بجهود فردية بتتبع أي جسم متحرك يحمل هذا الجهاز ومشاهدة موقعه الحالي على الخريطة.
إذ يتألف النظام من قسمين: الجهاز نفسه، وتطبيق ويب يسمح للطرف الآخر بمشاهدة الموقع الحالي للجسم المتحرك على الخريطة ويمكن الوصول إليه من أي متصفح ويب سواء من جهاز الكمبيوتر أو على الهاتف.
وبحسب الحوار الذي أجريناه مع عزالدين لعضيمي المشرف الرئيسي على المجموعة المطوّرة والمؤلفة من ثلاثة شبان من مدن مختلفة في المغرب.
فقد قال أن الفكرة راودته بدايةً كفكرة طريفة حيث أراد تتبع صديق له، ثم نسي الفكرة التي عادت لتراوده لاحقاً نظراً لتقدمه في مساره الدراسي بحيث وجد أنه أصبح قادراً على القيام بجميع المتطلبات التي يقتضيها المشروع، وبحسب المطور فلديه عدة سيناريوهات مختلفة لاستخدام الجهاز مثل:
- إمكانية تتبع الأشخاص الكبار في السن و سماع ما يدور حولهم .
- إمكانية تتبع الأطفال الصغار.
- إمكانية تركيبه في سيارة وتتبع تحركاتها, سواء لاستخدامه من قِبل الشركات لمتابعة سيارات موظفيها (سيارات الموزعين، أو سيارات إرسال الطلبات على سبيل المثال)، كما يمكن استخدامه لتحديد مكان السيارة في حال تمت سرقتها، وهم يعملون حالياً على تطويره بحيث يقوم بإطفاء محرك السيارة عند استقباله لإشارة معينة من صاحبها.
ويمكن توظيف الفكرة لعدة أغراض أخرى.
ولا يقوم الجهاز بتحديد موقع الجسم المتحرك فحسب، بل يقوم بالتقاط صورة للبيئة المحيطة وإرسالها كما يمكن الاتصال به للاستماع للأصوات المحيطة. ويتألف الجهاز من مُستقبل GPS مع شريحة هاتف مزودة باتصال بالانترنت ومايكروفون وكاميرا صغيرة.
مساحة الجهاز حوالي عشرة سنتيميترات مربعة، وبحسب المطور فهي مساحة كبيرة نسبياً بسبب استخدامهم لمعدات كبيرة الحجم كان يمكن الاستغناء عنها بمعدات أصغر لكنها باهظة الثمن، ويمكن القيام بتطوير الجهاز من حيث الحجم والميزات في حال تم العثور على ممول يتبنى المشروع لإطلاقه بشكل تجاري.
أما بالنسبة لتطبيق الويب فيُمكّن المراقب من معرفة تواجد الشخص أو السيارة بحيث يتم تحديث الموقع كل ثانية، ويظهر الجسم المُتحرك على الخريطة مع السرعة التي يتحرك بها و اسم الشارع .
ولا يكتفي التطبيق بإظهار التحركات الحالية بل يقوم بتخزين المسارات التي تحرك فيها الجسم الذي تتم مراقبته حيث يمكن ومن خلال لوحة تحكم كاملة متابعة كافة الإحصائيات حوله وحول الأماكن التي مر بها، وفي حال خرج من اي مدينة يبحت التطبيق عن اقرب مدينة و يحدد عدد الكيلومترات المتبقية و الوقت المطلوب للوصول إليها.
ويسمح التطبيق بتتبع عدة أجسام متحركة في آنٍ واحد، حيث يظهر كل جسم على الخريطة بلون مختلف، ويتم عرض المعلومات حول هذا الجسم بالضغط عليه كالصورة، وإسم الشارع والسرعة التي يسير بها وغير ذلك مع الإمكانيات.
وذكر المطورون بأنهم قد قاموا وبحسب إمكانياتهم المتواضعة بجلب جميع المعدات اللازمة للجهاز من خارج المغرب، كجهاز التتبع ولوحات أم صغيرة وغير ذلك. وحتى الآن ما زال الجهاز يحتاج إلى بعض التحسينات كي يصبح صالحاً للطرح التجاري في السوق.
قامت مجموعة من المطورين الشباب من المغرب بابتكار جهاز للتتبع عن طريق نظام تحديد الموقع الجغرافي GPS، ويسمح الجهاز الذي تم تطويره بجهود فردية بتتبع أي جسم متحرك يحمل هذا الجهاز ومشاهدة موقعه الحالي على الخريطة.
إذ يتألف النظام من قسمين: الجهاز نفسه، وتطبيق ويب يسمح للطرف الآخر بمشاهدة الموقع الحالي للجسم المتحرك على الخريطة ويمكن الوصول إليه من أي متصفح ويب سواء من جهاز الكمبيوتر أو على الهاتف.
وبحسب الحوار الذي أجريناه مع عزالدين لعضيمي المشرف الرئيسي على المجموعة المطوّرة والمؤلفة من ثلاثة شبان من مدن مختلفة في المغرب.
فقد قال أن الفكرة راودته بدايةً كفكرة طريفة حيث أراد تتبع صديق له، ثم نسي الفكرة التي عادت لتراوده لاحقاً نظراً لتقدمه في مساره الدراسي بحيث وجد أنه أصبح قادراً على القيام بجميع المتطلبات التي يقتضيها المشروع، وبحسب المطور فلديه عدة سيناريوهات مختلفة لاستخدام الجهاز مثل:
- إمكانية تتبع الأشخاص الكبار في السن و سماع ما يدور حولهم .
- إمكانية تتبع الأطفال الصغار.
- إمكانية تركيبه في سيارة وتتبع تحركاتها, سواء لاستخدامه من قِبل الشركات لمتابعة سيارات موظفيها (سيارات الموزعين، أو سيارات إرسال الطلبات على سبيل المثال)، كما يمكن استخدامه لتحديد مكان السيارة في حال تمت سرقتها، وهم يعملون حالياً على تطويره بحيث يقوم بإطفاء محرك السيارة عند استقباله لإشارة معينة من صاحبها.
ويمكن توظيف الفكرة لعدة أغراض أخرى.
ولا يقوم الجهاز بتحديد موقع الجسم المتحرك فحسب، بل يقوم بالتقاط صورة للبيئة المحيطة وإرسالها كما يمكن الاتصال به للاستماع للأصوات المحيطة. ويتألف الجهاز من مُستقبل GPS مع شريحة هاتف مزودة باتصال بالانترنت ومايكروفون وكاميرا صغيرة.
مساحة الجهاز حوالي عشرة سنتيميترات مربعة، وبحسب المطور فهي مساحة كبيرة نسبياً بسبب استخدامهم لمعدات كبيرة الحجم كان يمكن الاستغناء عنها بمعدات أصغر لكنها باهظة الثمن، ويمكن القيام بتطوير الجهاز من حيث الحجم والميزات في حال تم العثور على ممول يتبنى المشروع لإطلاقه بشكل تجاري.
أما بالنسبة لتطبيق الويب فيُمكّن المراقب من معرفة تواجد الشخص أو السيارة بحيث يتم تحديث الموقع كل ثانية، ويظهر الجسم المُتحرك على الخريطة مع السرعة التي يتحرك بها و اسم الشارع .
ولا يكتفي التطبيق بإظهار التحركات الحالية بل يقوم بتخزين المسارات التي تحرك فيها الجسم الذي تتم مراقبته حيث يمكن ومن خلال لوحة تحكم كاملة متابعة كافة الإحصائيات حوله وحول الأماكن التي مر بها، وفي حال خرج من اي مدينة يبحت التطبيق عن اقرب مدينة و يحدد عدد الكيلومترات المتبقية و الوقت المطلوب للوصول إليها.
ويسمح التطبيق بتتبع عدة أجسام متحركة في آنٍ واحد، حيث يظهر كل جسم على الخريطة بلون مختلف، ويتم عرض المعلومات حول هذا الجسم بالضغط عليه كالصورة، وإسم الشارع والسرعة التي يسير بها وغير ذلك مع الإمكانيات.
وذكر المطورون بأنهم قد قاموا وبحسب إمكانياتهم المتواضعة بجلب جميع المعدات اللازمة للجهاز من خارج المغرب، كجهاز التتبع ولوحات أم صغيرة وغير ذلك. وحتى الآن ما زال الجهاز يحتاج إلى بعض التحسينات كي يصبح صالحاً للطرح التجاري في السوق.