كشف مخطط اسرائيلي لتغيير معالم الحرم الإبراهيمي بالخليل
القدس-فلسطين
برس- كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني أن نقاشات دارت في
أروقة الكنيست الاسرائيلي صباح اليوم فضحت مخطط تعده حكومة الاحتلال
الاسرائيلي لتغيير معالم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل من خلال تعديلات
هيكلية في المبنى لتسهيل دخول المستوطنين ذوي الاعاقة الحركية اليه،
بالاضافة الى أعمال بنيوية في سطح الحرم.
و
أكد دلياني أن المخطط يشكل انتهاكاً خطيراً للموقع الإسلامي و تحد كبير
للقوانين والمواثيق الدولية، مطالباً الجهات الدولية المعنية و خاصة
اليونيسكو التدخل لمنع هذا الاعتداء و غيره من الاعتداءات التي ترتكبها
حكومة الاحتلال بحق الأماكن المقدسة الاسلامية و المسيحية في مختلف أنحاء
الأراضي الفلسطينية و خاصة في المسجد الأقصى المبارك.
وقال
دلياني في تصريح صحفي وصل وكالة 'فلسطين برس' للانباء، 'أن الجهة التي
تدرس المخطط هي الادارة المدنية، و أن فضح هذا المخطط جاء نتيجة تباين في
الآراء بين أعضاء الكنيست المتطرفين من حزب الليكود و حزب الاتحاد الوطني
من جهة، و مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من جهة أخرى'.
و
شدد دلياني على أن دولة الاحتلال ما زالت تضع بدون و جه حق الحرم
الابراهيمي في الخليل و مسجد بلال بن رباح في بيت لحم على قائمة المواقع
الأثرية الاسرائيلية، و مازالت تتمادى في اعتداءاتها عليها، و تقييد حرية
العبادة لأصحابها الفلسطينيين بينما تسهل وصول المستوطنين اليهود اليها.
القدس-فلسطين
برس- كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني أن نقاشات دارت في
أروقة الكنيست الاسرائيلي صباح اليوم فضحت مخطط تعده حكومة الاحتلال
الاسرائيلي لتغيير معالم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل من خلال تعديلات
هيكلية في المبنى لتسهيل دخول المستوطنين ذوي الاعاقة الحركية اليه،
بالاضافة الى أعمال بنيوية في سطح الحرم.
و
أكد دلياني أن المخطط يشكل انتهاكاً خطيراً للموقع الإسلامي و تحد كبير
للقوانين والمواثيق الدولية، مطالباً الجهات الدولية المعنية و خاصة
اليونيسكو التدخل لمنع هذا الاعتداء و غيره من الاعتداءات التي ترتكبها
حكومة الاحتلال بحق الأماكن المقدسة الاسلامية و المسيحية في مختلف أنحاء
الأراضي الفلسطينية و خاصة في المسجد الأقصى المبارك.
وقال
دلياني في تصريح صحفي وصل وكالة 'فلسطين برس' للانباء، 'أن الجهة التي
تدرس المخطط هي الادارة المدنية، و أن فضح هذا المخطط جاء نتيجة تباين في
الآراء بين أعضاء الكنيست المتطرفين من حزب الليكود و حزب الاتحاد الوطني
من جهة، و مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من جهة أخرى'.
و
شدد دلياني على أن دولة الاحتلال ما زالت تضع بدون و جه حق الحرم
الابراهيمي في الخليل و مسجد بلال بن رباح في بيت لحم على قائمة المواقع
الأثرية الاسرائيلية، و مازالت تتمادى في اعتداءاتها عليها، و تقييد حرية
العبادة لأصحابها الفلسطينيين بينما تسهل وصول المستوطنين اليهود اليها.