فتح تحذر من خطورة دعوات يطلقها حاخامات لاحتلال الحرم الإبراهيمي
رام
الله – فلسطين برس - حذرت حركة فتح من مجزرة بحق الفلسطينيين قد يقدم
عليها المستوطنون المتطرفون اليهود تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي في
الحرم الإبراهيمي الشريف.
وقال
الناطق الإعلامي باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان صحفي صدر عن مفوضية
التعبئة والتنظيم، اليوم السبت، إن تبني رئيس حكومة إسرائيل بنيامين
نتانياهو الاستيطان والتهويد ونفي الآخر يعزز الحقد والكراهية وسيشعل حربا
دينية لا يمكن معرفة مداها، منوها إلى أن صمت حكومة الاحتلال على دعوات
كبار الحاخامات لاحتلال الحرم الإبراهيمي، بمثابة ضوء أخضر للمستوطنين
لاستباحة أرضنا ومقدساتنا بحماية جيشها، وتحريض على الاعتداء على المواطنين
والمقدسات الإسلامية والمسيحية والممتلكات الخاصة.
وأكد
أن الحرم الإبراهيمي الشريف في خطر، لكنه سيبقى إسلاميا خالصا رغم محاولات
تزوير سلطات الاحتلال ومحاولتها تهديد المدن والمقدسات, وحملت فتح حكومة
الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات التي تجري في البلدة
القديمة في الخليل وفي المناطق الفلسطينية الأخرى، منوها إلى أن احتلال قد
لا يقدر تبعات مثل هذه الدعوات أو محاولات الاستيلاء على معالم المسلمين
الروحية، محذرا من ردود لا تحمد عقباها إذا أقدم الحاخامات على تنفيذ
تهديداتهم .
ودعت
حركة فتح المواطنين إلى اليقظة والحذر وحماية الحرم الإبراهيمي من أي
اعتداء محتمل أو مجزرة قد يرتكبها المستوطنون لإشعال العنف في المنطقة.
رام
الله – فلسطين برس - حذرت حركة فتح من مجزرة بحق الفلسطينيين قد يقدم
عليها المستوطنون المتطرفون اليهود تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي في
الحرم الإبراهيمي الشريف.
وقال
الناطق الإعلامي باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان صحفي صدر عن مفوضية
التعبئة والتنظيم، اليوم السبت، إن تبني رئيس حكومة إسرائيل بنيامين
نتانياهو الاستيطان والتهويد ونفي الآخر يعزز الحقد والكراهية وسيشعل حربا
دينية لا يمكن معرفة مداها، منوها إلى أن صمت حكومة الاحتلال على دعوات
كبار الحاخامات لاحتلال الحرم الإبراهيمي، بمثابة ضوء أخضر للمستوطنين
لاستباحة أرضنا ومقدساتنا بحماية جيشها، وتحريض على الاعتداء على المواطنين
والمقدسات الإسلامية والمسيحية والممتلكات الخاصة.
وأكد
أن الحرم الإبراهيمي الشريف في خطر، لكنه سيبقى إسلاميا خالصا رغم محاولات
تزوير سلطات الاحتلال ومحاولتها تهديد المدن والمقدسات, وحملت فتح حكومة
الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات التي تجري في البلدة
القديمة في الخليل وفي المناطق الفلسطينية الأخرى، منوها إلى أن احتلال قد
لا يقدر تبعات مثل هذه الدعوات أو محاولات الاستيلاء على معالم المسلمين
الروحية، محذرا من ردود لا تحمد عقباها إذا أقدم الحاخامات على تنفيذ
تهديداتهم .
ودعت
حركة فتح المواطنين إلى اليقظة والحذر وحماية الحرم الإبراهيمي من أي
اعتداء محتمل أو مجزرة قد يرتكبها المستوطنون لإشعال العنف في المنطقة.