للسنة السابعة على التوالي.. مسيرات سلمية ضد الجدار والاستيطان يقابلها الرصاص
رام الله- فلسطين برس- أصيب، اليوم الجمعة، عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في
مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، التي
انطلقت هذا الأسبوع إحياء للذكرى السنوية السابعة للمقاومة الشعبية في
بلعين ودخولها العام الثامن.
وأوضحت
اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، في بيان لها، عقب
المسيرة، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص المعدني المغلف
بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشوا المتظاهرين بالمياه
العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، وذلك لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة 'محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وشارك
في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية عضو المكتب السياسي للجبهة
الديمقراطية قيس عبد الكريم، وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو
يوسف، وأمين عام جبهة التحرير العربية جميل شحادة، وعضو المكتب السياسي
لجبهة التحرير الفلسطينية هشام ابو ريا، وأمين شومان وعصام بكر من اللجنة
العليا لمتابعة شؤون الأسرى، ومشاركة واسعة من فصائل العمل الوطني، والقرى
المجاورة: خربثا بني حارث، وصفا، وبدرس، ودير قديس، وكفر نعمة، وبيت عور
التحتا، ودير ابزيع، وأعضاء اللجان الشعبية في محافظة رام الله والبيرة،
وأهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
وفي
المسيرة جسدت شخصية الشيخ الأسطورة خضر عدنان وهو لابس ملابس 'الشباص' وهو
مكبل اليدين والرجلين، ولبس المشاركون في المسيرة أقنعة للشيخ عدنان،
وأقنعة بلون العلم الفلسطيني مكتوب عليها المقاومة الشعبية، ورفعوا الأعلام
الفلسطينية الكبيرة، وصور خضر عدنان، ورايات فصائل العمل الوطني، ورايات
صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم
يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك
بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية
لفلسطين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية الكبيرة على جدار الفصل العنصري.
وتأتي
فعالية هذا اليوم، حسب بيان اللجنة، 'في الذكرى السنوية السابعة للمقاومة
الشعبية في بلعين ودخولها العام الثامن دعما لصمود أسرانا الأبطال في سجون
الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الشيخ البطل خضر عدنان في معركة الأمعاء
الخاوية، معركة العزة والكرامة ضد السجان المحتل، في اليوم الـ 62 ودخوله
الشهر الثالث للإضراب عن الطعام، وأصبح الشيخ عدنان رمزا يجسد إستراتيجية
المقاومة الشعبية في محافظات الوطن'.
وواستنكرت
اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين استمرار اعتقال
الاحتلال للشيخ خضر عدنان، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن
حياته.
وأكدت اللجنة الشعبية تضامنها الكامل مع الأسير عدنان وباقي الأسرى، ودعت مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات
الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياته
وإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عنه وجميع الأسرى، وإلغاء سياسة
الاعتقال الإداري، وقف الانتهاكات بحق الأسرى.
كما
دعت قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي وأبناء شعبنا الفلسطيني بمختلف
ألوانهم وأطيافهم الوطنية والسياسية لتعزيز وتفعيل مشاركتهم التضامنية في
فعاليات الأسرى يوميا.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ الصباح
أعلنت بلعين منطقة عسكرية مغلقة، وأقامت حواجز عسكرية حولها ومنعت مئات
نشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الدوليين والفلسطينيين من التوجه
إلى القرية والمشاركة في المسيرة المركزية.
رام الله- فلسطين برس- أصيب، اليوم الجمعة، عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في
مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، التي
انطلقت هذا الأسبوع إحياء للذكرى السنوية السابعة للمقاومة الشعبية في
بلعين ودخولها العام الثامن.
وأوضحت
اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، في بيان لها، عقب
المسيرة، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص المعدني المغلف
بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشوا المتظاهرين بالمياه
العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، وذلك لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة 'محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وشارك
في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية عضو المكتب السياسي للجبهة
الديمقراطية قيس عبد الكريم، وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو
يوسف، وأمين عام جبهة التحرير العربية جميل شحادة، وعضو المكتب السياسي
لجبهة التحرير الفلسطينية هشام ابو ريا، وأمين شومان وعصام بكر من اللجنة
العليا لمتابعة شؤون الأسرى، ومشاركة واسعة من فصائل العمل الوطني، والقرى
المجاورة: خربثا بني حارث، وصفا، وبدرس، ودير قديس، وكفر نعمة، وبيت عور
التحتا، ودير ابزيع، وأعضاء اللجان الشعبية في محافظة رام الله والبيرة،
وأهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
وفي
المسيرة جسدت شخصية الشيخ الأسطورة خضر عدنان وهو لابس ملابس 'الشباص' وهو
مكبل اليدين والرجلين، ولبس المشاركون في المسيرة أقنعة للشيخ عدنان،
وأقنعة بلون العلم الفلسطيني مكتوب عليها المقاومة الشعبية، ورفعوا الأعلام
الفلسطينية الكبيرة، وصور خضر عدنان، ورايات فصائل العمل الوطني، ورايات
صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم
يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك
بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية
لفلسطين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية الكبيرة على جدار الفصل العنصري.
وتأتي
فعالية هذا اليوم، حسب بيان اللجنة، 'في الذكرى السنوية السابعة للمقاومة
الشعبية في بلعين ودخولها العام الثامن دعما لصمود أسرانا الأبطال في سجون
الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الشيخ البطل خضر عدنان في معركة الأمعاء
الخاوية، معركة العزة والكرامة ضد السجان المحتل، في اليوم الـ 62 ودخوله
الشهر الثالث للإضراب عن الطعام، وأصبح الشيخ عدنان رمزا يجسد إستراتيجية
المقاومة الشعبية في محافظات الوطن'.
وواستنكرت
اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين استمرار اعتقال
الاحتلال للشيخ خضر عدنان، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن
حياته.
وأكدت اللجنة الشعبية تضامنها الكامل مع الأسير عدنان وباقي الأسرى، ودعت مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات
الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياته
وإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عنه وجميع الأسرى، وإلغاء سياسة
الاعتقال الإداري، وقف الانتهاكات بحق الأسرى.
كما
دعت قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي وأبناء شعبنا الفلسطيني بمختلف
ألوانهم وأطيافهم الوطنية والسياسية لتعزيز وتفعيل مشاركتهم التضامنية في
فعاليات الأسرى يوميا.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ الصباح
أعلنت بلعين منطقة عسكرية مغلقة، وأقامت حواجز عسكرية حولها ومنعت مئات
نشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الدوليين والفلسطينيين من التوجه
إلى القرية والمشاركة في المسيرة المركزية.