بورصة فلسطين تواصل فعاليات مسابقة 'محاكاة التداول' في 7 جامعات
نابلس-فلسطين
برس-تنتهي في التاسع والعشرين من شباط (فبراير) الجاري، الدورة الخامسة من
مسابقة 'محاكاة التداول' التي تنظمها بورصة فلسطين في سبع جامعات
فلسطينية، هي: النجاح، بيرزيت، القدس-أبو ديس، الخليل، الإسلامية، خضوري
وفلسطين الأهلية.
ومع
اقتراب موعد اختتام الدورة الخامسة بعد تداولات استمرت لما يزيد عن ثلاثة
أشهر، تزداد حدة المنافسة بين الطلبة بغية الفوز بإحدى جوائز المسابقة.
مسابقة
محاكاة التداول، التي أطلقتها بورصة فلسطين في الجامعات الفلسطينية في
نيسان (إبريل) عام 2009، حظيت منذ بدئها برعاية حصرية من شركة 'جوال'، تعد
أحد أبرز برامج التوعية الاستثمارية الموجهة للمجتمع الأكاديمي، حيث توفر
بيئة تداول افتراضية مشابهة لبيئة التداول الحقيقية في البورصة الفلسطينية.
وتتيح
المسابقة للطلبة المشاركين ربط الجوانب النظرية في دراستهم الجامعية
بالجوانب التطبيقية، فهي توفر أيضاً للطلبة فرصة الاحتكاك المباشر مع
الظروف والتطورات المحيطة بعملية التداول والمؤثرة في اتخاذ القرار
الاستثماري، سواء في إدراج شركات جديدة أو شطب إدراج أخرى وافصاحات الشركات
المدرجة وعمليات توزيع الأرباح وغيرها.
ويحرص
فريق عمل المسابقة في بورصة فلسطين، على مراقبة تداولات الطلبة المشاركين
عن كثب، للحفاظ على بيئة تداول عادلة تتسم بالنزاهة والشفافية، من خلال
تطبيق نفس الأنظمة والقواعد والأسس التي تحكم السوق الفعلي وتجهيزهم لخوض
مجال الاستثمار الحقيقي مستقبلاً.
نظرة ايجابية لتفاعل الطلبة مع المسابقة
حلقة
الوصل بين الطلبة وإدارة المسابقة تتمثل في الأساتذة المشرفين ومشرفي
مختبرات البورصة في الجامعات المشاركة. ومن واقع متابعتهم لتفاعل الطلبة،
يؤكد هؤلاء أن المسابقة تعد تجربة مميزة تمنح الطلبة المشاركين خبرات مهمة،
فرئيس قسم العلوم المالية والمصرفية في جامعة فلسطين الأهلية، الدكتور
ياسر شاهين يرى أن 'مشاركة بعض طلبة الجامعة ضمن التخصصات المصرفية
والمالية في المسابقة تشكل تجربة جيدة ومشجعة، فهي تقرن الجانب النظري الذي
يتعلمه الطلبة بالتدريب العملي'.
ويقول
مشرف مختبر جامعة الخليل، شادي الجعبري ان 'مثل هذه المبادرات تشجع الطلبة
وتعمل على تطوير معارفهم وتنقلهم إلى الجانب الفعلي التطبيقي'.
وبؤكد
عميد كلية العلوم الاقتصادية والإدارية في جامعة القدس-أبو ديس الدكتور
أكرم رحال دور الجانب العملي في دعم الإطار التعليمي، وضرورة تقريب هذه
الشريحة إلى الواقع الفعلي للسوق. من جانبه يشدد مشرف مختبر جامعة النجاح
الوطنية ثائر السايح على أن الدورة الحالية أفضل من سابقاتها خاصة أن المدة
الطويلة نسبياً لهذه الدورة من المسابقة أعطت المشتركين هامشاً أكبر
لتحقيق الربح.
أما
المحاضرة في قسم العلوم المالية والمصرفية في جامعة بيرزيت، فيروز درويش
فتنظر بعين ايجابية لتفاعل الطلبة رغم مطالبتها بإيجاد آليات أخرى تدفع
الطلبة أكثر لمحاكاة الواقع فعلياً.
ويؤكد
رئيس قسم المهن التجارية في جامعة فلسطين التقنية–خضوري في طولكرم،
الاستاذ فادي رحال أن تداولات الطلبة استمرت في ظل أجواء تنافسية وروح
رياضية عالية، مضيفاً: 'كمشاركين لأول مرة، نرى أن المسابقة هي ما كنا نبحث
عنه لنقل طلبتنا إلى الجوانب التطبيقية الفعلية'.
يذكر
أن الدورة الخامسة من مسابقة محاكاة التداول في الجامعات الفلسطينية
افتتحت في منتصف تشرين ثاني عام 2011، وللعام الثالث على التوالي، تحظى
برعاية حصرية من شركة 'جوال'، فيما تم تطوير النظام الفني للمسابقة من خلال
شركة إسراء للبرمجة والكمبيوتر.
نابلس-فلسطين
برس-تنتهي في التاسع والعشرين من شباط (فبراير) الجاري، الدورة الخامسة من
مسابقة 'محاكاة التداول' التي تنظمها بورصة فلسطين في سبع جامعات
فلسطينية، هي: النجاح، بيرزيت، القدس-أبو ديس، الخليل، الإسلامية، خضوري
وفلسطين الأهلية.
ومع
اقتراب موعد اختتام الدورة الخامسة بعد تداولات استمرت لما يزيد عن ثلاثة
أشهر، تزداد حدة المنافسة بين الطلبة بغية الفوز بإحدى جوائز المسابقة.
مسابقة
محاكاة التداول، التي أطلقتها بورصة فلسطين في الجامعات الفلسطينية في
نيسان (إبريل) عام 2009، حظيت منذ بدئها برعاية حصرية من شركة 'جوال'، تعد
أحد أبرز برامج التوعية الاستثمارية الموجهة للمجتمع الأكاديمي، حيث توفر
بيئة تداول افتراضية مشابهة لبيئة التداول الحقيقية في البورصة الفلسطينية.
وتتيح
المسابقة للطلبة المشاركين ربط الجوانب النظرية في دراستهم الجامعية
بالجوانب التطبيقية، فهي توفر أيضاً للطلبة فرصة الاحتكاك المباشر مع
الظروف والتطورات المحيطة بعملية التداول والمؤثرة في اتخاذ القرار
الاستثماري، سواء في إدراج شركات جديدة أو شطب إدراج أخرى وافصاحات الشركات
المدرجة وعمليات توزيع الأرباح وغيرها.
ويحرص
فريق عمل المسابقة في بورصة فلسطين، على مراقبة تداولات الطلبة المشاركين
عن كثب، للحفاظ على بيئة تداول عادلة تتسم بالنزاهة والشفافية، من خلال
تطبيق نفس الأنظمة والقواعد والأسس التي تحكم السوق الفعلي وتجهيزهم لخوض
مجال الاستثمار الحقيقي مستقبلاً.
نظرة ايجابية لتفاعل الطلبة مع المسابقة
حلقة
الوصل بين الطلبة وإدارة المسابقة تتمثل في الأساتذة المشرفين ومشرفي
مختبرات البورصة في الجامعات المشاركة. ومن واقع متابعتهم لتفاعل الطلبة،
يؤكد هؤلاء أن المسابقة تعد تجربة مميزة تمنح الطلبة المشاركين خبرات مهمة،
فرئيس قسم العلوم المالية والمصرفية في جامعة فلسطين الأهلية، الدكتور
ياسر شاهين يرى أن 'مشاركة بعض طلبة الجامعة ضمن التخصصات المصرفية
والمالية في المسابقة تشكل تجربة جيدة ومشجعة، فهي تقرن الجانب النظري الذي
يتعلمه الطلبة بالتدريب العملي'.
ويقول
مشرف مختبر جامعة الخليل، شادي الجعبري ان 'مثل هذه المبادرات تشجع الطلبة
وتعمل على تطوير معارفهم وتنقلهم إلى الجانب الفعلي التطبيقي'.
وبؤكد
عميد كلية العلوم الاقتصادية والإدارية في جامعة القدس-أبو ديس الدكتور
أكرم رحال دور الجانب العملي في دعم الإطار التعليمي، وضرورة تقريب هذه
الشريحة إلى الواقع الفعلي للسوق. من جانبه يشدد مشرف مختبر جامعة النجاح
الوطنية ثائر السايح على أن الدورة الحالية أفضل من سابقاتها خاصة أن المدة
الطويلة نسبياً لهذه الدورة من المسابقة أعطت المشتركين هامشاً أكبر
لتحقيق الربح.
أما
المحاضرة في قسم العلوم المالية والمصرفية في جامعة بيرزيت، فيروز درويش
فتنظر بعين ايجابية لتفاعل الطلبة رغم مطالبتها بإيجاد آليات أخرى تدفع
الطلبة أكثر لمحاكاة الواقع فعلياً.
ويؤكد
رئيس قسم المهن التجارية في جامعة فلسطين التقنية–خضوري في طولكرم،
الاستاذ فادي رحال أن تداولات الطلبة استمرت في ظل أجواء تنافسية وروح
رياضية عالية، مضيفاً: 'كمشاركين لأول مرة، نرى أن المسابقة هي ما كنا نبحث
عنه لنقل طلبتنا إلى الجوانب التطبيقية الفعلية'.
يذكر
أن الدورة الخامسة من مسابقة محاكاة التداول في الجامعات الفلسطينية
افتتحت في منتصف تشرين ثاني عام 2011، وللعام الثالث على التوالي، تحظى
برعاية حصرية من شركة 'جوال'، فيما تم تطوير النظام الفني للمسابقة من خلال
شركة إسراء للبرمجة والكمبيوتر.