تواصل الادانات للهجوم الاسرائيلي على غزة
باريس (ا ف ب) - ما زالت ردود الفعل تتوالى مع تعبير دول عديدة عن ادانتها للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي اسفر حتى الان عن سقوط ما لا يقلعن 310 قتلى و1420 جريحا ودعوة عدد منها اسرائيل الى وقف فوري للغارات.
فقد دعت اليابان اسرائيل الى ضبط النفس والناشطين الفلسطينيين الى التوقف عن اطلاق الصواريخ على الدولة العبرية. وقال وزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني في بيان ان "اليابان تدعو الطرفين الى التوقف فورا عن استخدام القوة للحؤول دون تفاقم العنف".
وبلهجة اكثر حزما حضت الصين اسرائيل على الوقف الفوري لعملياتها العسكرية. وقال نائب رئيس الوزراء لي كيكيانغ في بيان ان الصين "صدمت وتشعر بالقلق العميق جراء العمليات العسكرية الحالية في غزة التي اسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى". واضاف ان "العالم حريص على عملية السلام في الشرق الاوسط واللجوء الى القوة المسلحة لحل الخلافات وخصوصا قتل وجرح مواطنين عاديين يتناقض مع هذه الجهود".
واعتبرت ماليزيا التي تترأس منظمة المؤتمر الاسلامي التحرك العسكري الاسرائيلي في قطاع غزة "غير متناسب" محذرة من ان ذلك قد يقود الى كارثة انسانية. وقال رئيس الوزراء عبدالله احمد بدوي "ان ماليزيا تأسف بشدة لاستخدام اسرائيل الوسائل العسكرية بشكل غير متناسب ضد شعب غزة" مضيفا انه "يجب تفادي كارثة انسانية بشتى السبل. ان العنف يجب ان يتوقف حالا".
يشار الى ان ماليزيا التي تعتبر حليفا تقليديا للشعب الفلسطيني ومؤيدة لقيام دولة فلسطينية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
كذلك طالبت المكسيك الاحد بالوقف "الفوري" للعمليات العسكرية الاسرائيلية وعبرت عن "قلقها الشديد حيال عمليات القصف التي قام بها في 27 كانون الاول/ديسمبر الجيش الاسرائيلي واستخدامه المفرط للقوة" كما جاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية.
واضاف البيان ان المكسيك "تنتقد ايضا اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية من قطاع غزة". وطالبت المكسيك "باعادة الحوار" بين اسرائيل وحماس.
وفي نيويورك ضم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون صوته الى مجلس الامن الدولي الذي دعا الى وقف كل اعمال العنف في غزة وجنوب اسرائيل. وقالت المتحدثة باسمه ميشال مونتاس في بيان ان الامين العام "ينضم الى دعوة مجلس الامن الى وقف فوري لكل اعمال العنف وكل الانشطة العسكرية" مضيفة انه "يأسف لاستمرار العنف الاحد ويدعو بالحاح مرة اخرى الى وقف كل اعمال العنف".
وكان الامين العام ادلى بتصريح مماثل السبت قبل اجتماع مجلس الامن الدولي الذي تبنى اثر اجتماع عاجل اعلانا غير ملزم صباح الاحد طالب فيه ب "الوقف الفوري لاعمال العنف" ودعا اطراف النزاع الى "الوقف الفوري لكل انشطتهم العسكرية" لكنه لم يذكر اسرائيل او حركة حماس.
الى ذلك اكد احد المستشارين المقربين من الرئيس الاميركي المنتخب ان باراك اوباما "عازم" على العمل من اجل السلام في الشرق الاوسط.
وقال ديفيد اكسلرود لشبكة سي.بي.اس التلفزيونية ان "الوضع بات على ما يبدو اكثر تعقيدا في اليومين الماضيين وفي الاسابيع الاخيرة ... لكنه (اوباما) عازم على العمل من اجل السلام" مضيفا .
واضاف اكسلرود ان اوباما "يراقب الوضع" لكنه اشار الى انه "خلال هذه الفترة الانتقالية ليس هناك سوى رئيس واحد وان الرئيس (جورج) بوش يتحدث باسم الولايات المتحدة حتى 20 كانون الثاني/يناير" مكررا القول ايضا ان اوباما سيحافظ على الصلات القوية بين الولايات المتحدة واسرائيل.
واكد "اعتقد انه يعترف بهذه العلاقة الخاصة. وسيعمل بطريقة وثيقة مع الاسرائيليين ... وهم اهم حلفائنا في المنطقة" "لكنه سيقوم بذلك بطريقة تشجع قضية السلام وسيعمل بطريقة وثيقة مع الاسرائيليين والفلسطينيين من اجل هذا الهدف".
من جهتها حملت كندا مجددا حماس مسؤولية تصعيد العنف في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في بيان الاحد ان "واقع ان حماس تستهدف عن عمد وباستمرار مدنيين (اسرائيليين) هو السبب الكامن وراء هذه الاحداث المحزنة"
وبحث كانون الاحد الوضع مع "عدد من نظرائه" بينهم وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ووزيري الخارجية الفلسطيني والمصري رياض المالكي واحمد ابو الغيط كما جاء في البيان. وعبر الوزير الكندي عن "قلق كندا الشديد ازاء الوضع وكرر دعوة كندا الى الهدوء والى وقف اطلاق النار والى الالتزام بعملية السلام".
واضاف البيان ان كانون يعتزم التحادث مع نظيرته الاسرائيلة تسيبي ليفني "في وقت قريب".
وسبق لكندا ان دعت الاحد الى "العودة فورا الى التهدئة" في قطاع غزة لكنها اكدت ان من "حق اسرائيل الدفاع عن نفسها" من هجمات تستهدف "عمدا" المدنيين.
باريس (ا ف ب) - ما زالت ردود الفعل تتوالى مع تعبير دول عديدة عن ادانتها للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي اسفر حتى الان عن سقوط ما لا يقلعن 310 قتلى و1420 جريحا ودعوة عدد منها اسرائيل الى وقف فوري للغارات.
فقد دعت اليابان اسرائيل الى ضبط النفس والناشطين الفلسطينيين الى التوقف عن اطلاق الصواريخ على الدولة العبرية. وقال وزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني في بيان ان "اليابان تدعو الطرفين الى التوقف فورا عن استخدام القوة للحؤول دون تفاقم العنف".
وبلهجة اكثر حزما حضت الصين اسرائيل على الوقف الفوري لعملياتها العسكرية. وقال نائب رئيس الوزراء لي كيكيانغ في بيان ان الصين "صدمت وتشعر بالقلق العميق جراء العمليات العسكرية الحالية في غزة التي اسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى". واضاف ان "العالم حريص على عملية السلام في الشرق الاوسط واللجوء الى القوة المسلحة لحل الخلافات وخصوصا قتل وجرح مواطنين عاديين يتناقض مع هذه الجهود".
واعتبرت ماليزيا التي تترأس منظمة المؤتمر الاسلامي التحرك العسكري الاسرائيلي في قطاع غزة "غير متناسب" محذرة من ان ذلك قد يقود الى كارثة انسانية. وقال رئيس الوزراء عبدالله احمد بدوي "ان ماليزيا تأسف بشدة لاستخدام اسرائيل الوسائل العسكرية بشكل غير متناسب ضد شعب غزة" مضيفا انه "يجب تفادي كارثة انسانية بشتى السبل. ان العنف يجب ان يتوقف حالا".
يشار الى ان ماليزيا التي تعتبر حليفا تقليديا للشعب الفلسطيني ومؤيدة لقيام دولة فلسطينية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
كذلك طالبت المكسيك الاحد بالوقف "الفوري" للعمليات العسكرية الاسرائيلية وعبرت عن "قلقها الشديد حيال عمليات القصف التي قام بها في 27 كانون الاول/ديسمبر الجيش الاسرائيلي واستخدامه المفرط للقوة" كما جاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية.
واضاف البيان ان المكسيك "تنتقد ايضا اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية من قطاع غزة". وطالبت المكسيك "باعادة الحوار" بين اسرائيل وحماس.
وفي نيويورك ضم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون صوته الى مجلس الامن الدولي الذي دعا الى وقف كل اعمال العنف في غزة وجنوب اسرائيل. وقالت المتحدثة باسمه ميشال مونتاس في بيان ان الامين العام "ينضم الى دعوة مجلس الامن الى وقف فوري لكل اعمال العنف وكل الانشطة العسكرية" مضيفة انه "يأسف لاستمرار العنف الاحد ويدعو بالحاح مرة اخرى الى وقف كل اعمال العنف".
وكان الامين العام ادلى بتصريح مماثل السبت قبل اجتماع مجلس الامن الدولي الذي تبنى اثر اجتماع عاجل اعلانا غير ملزم صباح الاحد طالب فيه ب "الوقف الفوري لاعمال العنف" ودعا اطراف النزاع الى "الوقف الفوري لكل انشطتهم العسكرية" لكنه لم يذكر اسرائيل او حركة حماس.
الى ذلك اكد احد المستشارين المقربين من الرئيس الاميركي المنتخب ان باراك اوباما "عازم" على العمل من اجل السلام في الشرق الاوسط.
وقال ديفيد اكسلرود لشبكة سي.بي.اس التلفزيونية ان "الوضع بات على ما يبدو اكثر تعقيدا في اليومين الماضيين وفي الاسابيع الاخيرة ... لكنه (اوباما) عازم على العمل من اجل السلام" مضيفا .
واضاف اكسلرود ان اوباما "يراقب الوضع" لكنه اشار الى انه "خلال هذه الفترة الانتقالية ليس هناك سوى رئيس واحد وان الرئيس (جورج) بوش يتحدث باسم الولايات المتحدة حتى 20 كانون الثاني/يناير" مكررا القول ايضا ان اوباما سيحافظ على الصلات القوية بين الولايات المتحدة واسرائيل.
واكد "اعتقد انه يعترف بهذه العلاقة الخاصة. وسيعمل بطريقة وثيقة مع الاسرائيليين ... وهم اهم حلفائنا في المنطقة" "لكنه سيقوم بذلك بطريقة تشجع قضية السلام وسيعمل بطريقة وثيقة مع الاسرائيليين والفلسطينيين من اجل هذا الهدف".
من جهتها حملت كندا مجددا حماس مسؤولية تصعيد العنف في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في بيان الاحد ان "واقع ان حماس تستهدف عن عمد وباستمرار مدنيين (اسرائيليين) هو السبب الكامن وراء هذه الاحداث المحزنة"
وبحث كانون الاحد الوضع مع "عدد من نظرائه" بينهم وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ووزيري الخارجية الفلسطيني والمصري رياض المالكي واحمد ابو الغيط كما جاء في البيان. وعبر الوزير الكندي عن "قلق كندا الشديد ازاء الوضع وكرر دعوة كندا الى الهدوء والى وقف اطلاق النار والى الالتزام بعملية السلام".
واضاف البيان ان كانون يعتزم التحادث مع نظيرته الاسرائيلة تسيبي ليفني "في وقت قريب".
وسبق لكندا ان دعت الاحد الى "العودة فورا الى التهدئة" في قطاع غزة لكنها اكدت ان من "حق اسرائيل الدفاع عن نفسها" من هجمات تستهدف "عمدا" المدنيين.