فتح تدين تصريحات رئيس الكنيست الاسرائيلي وتؤكد أنها تمثل العقلية الرافضة لمبدأ السلام
رام الله – فلسطين برس - قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أسامة القواسمي إن تصريحات رئيس الكنيست الإسرائيلي روبي ريفلين، والتي عبر فيها بوضوح أن الاستيطان جزء من الصهيونية، وأن أرض إسرائيل كلها لهم، تؤكد على العقلية الإسرائيلية المتطرفة والحاكمة في إسرائيل والرافضة لمبدأ السلام وحل الدولتين على أساس القانون والشرعية الدوليين.
وقال القواسمي، في بيان صحافي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة للحركة، إن مثل هذه التصريحات تنسجم بشكل كامل مع ما تقوم به آلة الاحتلال الإسرائيلي والمدعومة بقرارات حكومة نتانياهو من أعمال استيطانية متصاعدة ومصادرة للأراضي وبناء جدار الفصل العنصري، وأن كل التصريحات الإسرائيلية الأخرى الداعية لاستئناف المفاوضات ما هي إلا للتغطية على تلك الأفعال والجرائم لاستكمال المشروع الاستيطاني تحت غطاء المفاوضات.
وأكد أن اللعبة الإسرائيلية أصبحت مكشوفة للعالم بأسره، وأن الدعم الدولي المتصاعد لتوجه القيادة الفلسطينية لنيل العضوية في الأمم المتحدة دليل واضح على رفض العالم للسياسة الإسرائيلية، وأنه قد حان الوقت الحقيقي أن تجيب إسرائيل العالم بأسره ومؤسساته على اعترافها بالشرعية والقانون الدوليين.
رام الله – فلسطين برس - قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أسامة القواسمي إن تصريحات رئيس الكنيست الإسرائيلي روبي ريفلين، والتي عبر فيها بوضوح أن الاستيطان جزء من الصهيونية، وأن أرض إسرائيل كلها لهم، تؤكد على العقلية الإسرائيلية المتطرفة والحاكمة في إسرائيل والرافضة لمبدأ السلام وحل الدولتين على أساس القانون والشرعية الدوليين.
وقال القواسمي، في بيان صحافي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة للحركة، إن مثل هذه التصريحات تنسجم بشكل كامل مع ما تقوم به آلة الاحتلال الإسرائيلي والمدعومة بقرارات حكومة نتانياهو من أعمال استيطانية متصاعدة ومصادرة للأراضي وبناء جدار الفصل العنصري، وأن كل التصريحات الإسرائيلية الأخرى الداعية لاستئناف المفاوضات ما هي إلا للتغطية على تلك الأفعال والجرائم لاستكمال المشروع الاستيطاني تحت غطاء المفاوضات.
وأكد أن اللعبة الإسرائيلية أصبحت مكشوفة للعالم بأسره، وأن الدعم الدولي المتصاعد لتوجه القيادة الفلسطينية لنيل العضوية في الأمم المتحدة دليل واضح على رفض العالم للسياسة الإسرائيلية، وأنه قد حان الوقت الحقيقي أن تجيب إسرائيل العالم بأسره ومؤسساته على اعترافها بالشرعية والقانون الدوليين.