حرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين على فايسبوك.. وإيران حاضرة
فيما كانت الصواريخ تُطلق على قطاع غزة ومن غزة على إسرائيل الأسبوع الماضي تحرك الجيش الإسرائيلي على جبهة أخرى هي مواقع التواصل الاجتماعي التي سماها مسؤول إسرائيلي "ساحة معركة ثانية". وبدأ الجيش الإسرائيلي تحركه على هذه الجبهة بحملة تستهدف مدونين فلسطينيين ارتكبوا أخطاء في التشخيص على تويتر.
ويبدو أن الجيش الإسرائيلي سجل بعض النقاط، كما تقول صحيفة نيويورك تايمز، مستغلا خطأ ناشط فلسطيني في تحديد هوية فتاة جريحة أُصيبت عام 2006 بوصفها ضحية الهجوم الإسرائيلي الأخير فيما ذهب ناشط فلسطيني آخر، خطأ، إلى القول إن صورة غارة جوية إسرائيلية التقطتها وكالة رويترز عام 2009 هي صورة جديدة من الأحداث الأخيرة.
ولكن نقاطا سُجلت ضد الجيش الإسرائيلي أيضاً. فان مدونا إسرائيلياً أشار إلى أن متحدثا باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استخدم حسابه على تويتر لنشر صورة إسرائيليين يهربون من الصواريخ الفلسطينية على أنها التقُطت هذا الشهر في حين أنها تعود إلى عام 2009. ثم اكتشف مدون فلسطيني أن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لفتت الانتباه إلى شريط فيديو يصور صواريخ يطلقها ناشطون في غزة في حين أن الشريط بُث على يوتيوب العام الماضي.
كما ان مسؤولا إعلاميا اسرائيليا اتصل بصحيفة نيويورك تايمز لنشر مادة يتهم فيها الفلسطينيين باستخدام مواقع الاتصال الاجتماعي لممارسة التضليل الإعلامي، لكنه لم يقدم للصحيفة ما يثبت ادعاءه بأن أخطاء الفلسطينيين أخطاء متعمدة، ولكن أخطاء الإسرائيليين ليست مقصودة.
وتصاعدت في إسرائيل خلال الأيام الأخيرة حملة مغايرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأها اسرائيليون مناهضون لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران.
ولاحظ المدون الاسرائيلي ديمي رايدر ان اسرائيليين يعملان في التصميم الغرافيكي هما روني ايدري وميخال تامير قررا تجاوز القلق المتزايد والخوف من اندلاع حرب إسرائيلية ـ إيرانية لمخاطبة الإيرانيين مباشرة. وبحكم مجال عملهما أتاح الاثنان للإسرائيليين الآخرين أن يصمموا ملصقات على فايسبوك بشعارات تقول "أيها الإيرانيون، لن نقصف بلدكم أبدا بل نحن نحبكم".
وفي رسالة الى الشعب الايراني مقرونة بصور على فايسبوك كتب ايدري "لكي تكون هناك حرب بيننا يجب أولا ان نخاف من بعضنا البعض الآخر، ويجب ان نكره. وأنا لا أخاف منكم ولا أكرهكم ، ولا حتى اعرفكم".
وأضاف انه يشاهد أحيانا على شاشة التلفزيون الإسرائيلي إيرانيا يتحدث عن الحرب "وأنا واثق من انه لا يمثل كل الإيرانيين. وإذا رأيتم أحدا على تلفزيونكم يتحدث عن قصفكم كونوا واثقين انه لا يمثلنا جميعا".
وبعد يومين على تحميل أول الملصقات المناهضة للحرب، قال ايدري لصحيفة هآرتس الإسرائيلية انه بدا يتلقى رسائل خاصة من إيرانيين يرددون فيها شعار السلام. وجاء في احد الردود الإيرانية "نحن أيضا نحبكم. كلماتكم تصلنا رغم الرقابة". وفي يوم الأحد بدأت سلسلة من الملصقات التي تحمل عبارة "نحن نحبكم أيها الإسرائيليون" تظهر على صفحة فايسبوك التي فتحها طلاب التصميم الغرافيكي وعلى مدونة جديدة بعنوان "إسرائيل تحب إيران".
وفي رسالة مصورة بثها ايدري على يوتيوب قال إن الإيرانيين بدأوا في غضون 48 ساعة يتجاوبون مع الملصقات وأخذوا "يبادلوننا الحب" مشيرا إلى وصول مئات الرسائل من إيران يقول أصحابها للإسرائيليين "نبادلكم الحب".
واستخدم ايدري رسالته على يوتيوب لتوجيه نداء يدعو فيه إلى التبرع لتمويل حملة دعائية أوسع "بهدف التوثق من وصول الرسالة إلى الجميع وليس إلى أسرة فايسبوك وحدها بل إلى كل مكان". وقال ايدري في النداء أنها رسالة من شعب إلى شعب.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ايدري أن الهدف هو جمع مليون دولار لشراء وسائط مختلفة بينها لوحات دعائية كبيرة ومجلات معروفة وإعلانات تلفزيونية وأخيرا "شاشات في ساحة تايمز" في نيويورك. وأضاف "أننا نريد أن يفهم الجميع بأنه لن تكون هناك حرب".
فيما كانت الصواريخ تُطلق على قطاع غزة ومن غزة على إسرائيل الأسبوع الماضي تحرك الجيش الإسرائيلي على جبهة أخرى هي مواقع التواصل الاجتماعي التي سماها مسؤول إسرائيلي "ساحة معركة ثانية". وبدأ الجيش الإسرائيلي تحركه على هذه الجبهة بحملة تستهدف مدونين فلسطينيين ارتكبوا أخطاء في التشخيص على تويتر.
ويبدو أن الجيش الإسرائيلي سجل بعض النقاط، كما تقول صحيفة نيويورك تايمز، مستغلا خطأ ناشط فلسطيني في تحديد هوية فتاة جريحة أُصيبت عام 2006 بوصفها ضحية الهجوم الإسرائيلي الأخير فيما ذهب ناشط فلسطيني آخر، خطأ، إلى القول إن صورة غارة جوية إسرائيلية التقطتها وكالة رويترز عام 2009 هي صورة جديدة من الأحداث الأخيرة.
ولكن نقاطا سُجلت ضد الجيش الإسرائيلي أيضاً. فان مدونا إسرائيلياً أشار إلى أن متحدثا باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استخدم حسابه على تويتر لنشر صورة إسرائيليين يهربون من الصواريخ الفلسطينية على أنها التقُطت هذا الشهر في حين أنها تعود إلى عام 2009. ثم اكتشف مدون فلسطيني أن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لفتت الانتباه إلى شريط فيديو يصور صواريخ يطلقها ناشطون في غزة في حين أن الشريط بُث على يوتيوب العام الماضي.
كما ان مسؤولا إعلاميا اسرائيليا اتصل بصحيفة نيويورك تايمز لنشر مادة يتهم فيها الفلسطينيين باستخدام مواقع الاتصال الاجتماعي لممارسة التضليل الإعلامي، لكنه لم يقدم للصحيفة ما يثبت ادعاءه بأن أخطاء الفلسطينيين أخطاء متعمدة، ولكن أخطاء الإسرائيليين ليست مقصودة.
وتصاعدت في إسرائيل خلال الأيام الأخيرة حملة مغايرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأها اسرائيليون مناهضون لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران.
ولاحظ المدون الاسرائيلي ديمي رايدر ان اسرائيليين يعملان في التصميم الغرافيكي هما روني ايدري وميخال تامير قررا تجاوز القلق المتزايد والخوف من اندلاع حرب إسرائيلية ـ إيرانية لمخاطبة الإيرانيين مباشرة. وبحكم مجال عملهما أتاح الاثنان للإسرائيليين الآخرين أن يصمموا ملصقات على فايسبوك بشعارات تقول "أيها الإيرانيون، لن نقصف بلدكم أبدا بل نحن نحبكم".
وفي رسالة الى الشعب الايراني مقرونة بصور على فايسبوك كتب ايدري "لكي تكون هناك حرب بيننا يجب أولا ان نخاف من بعضنا البعض الآخر، ويجب ان نكره. وأنا لا أخاف منكم ولا أكرهكم ، ولا حتى اعرفكم".
وأضاف انه يشاهد أحيانا على شاشة التلفزيون الإسرائيلي إيرانيا يتحدث عن الحرب "وأنا واثق من انه لا يمثل كل الإيرانيين. وإذا رأيتم أحدا على تلفزيونكم يتحدث عن قصفكم كونوا واثقين انه لا يمثلنا جميعا".
وبعد يومين على تحميل أول الملصقات المناهضة للحرب، قال ايدري لصحيفة هآرتس الإسرائيلية انه بدا يتلقى رسائل خاصة من إيرانيين يرددون فيها شعار السلام. وجاء في احد الردود الإيرانية "نحن أيضا نحبكم. كلماتكم تصلنا رغم الرقابة". وفي يوم الأحد بدأت سلسلة من الملصقات التي تحمل عبارة "نحن نحبكم أيها الإسرائيليون" تظهر على صفحة فايسبوك التي فتحها طلاب التصميم الغرافيكي وعلى مدونة جديدة بعنوان "إسرائيل تحب إيران".
وفي رسالة مصورة بثها ايدري على يوتيوب قال إن الإيرانيين بدأوا في غضون 48 ساعة يتجاوبون مع الملصقات وأخذوا "يبادلوننا الحب" مشيرا إلى وصول مئات الرسائل من إيران يقول أصحابها للإسرائيليين "نبادلكم الحب".
واستخدم ايدري رسالته على يوتيوب لتوجيه نداء يدعو فيه إلى التبرع لتمويل حملة دعائية أوسع "بهدف التوثق من وصول الرسالة إلى الجميع وليس إلى أسرة فايسبوك وحدها بل إلى كل مكان". وقال ايدري في النداء أنها رسالة من شعب إلى شعب.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ايدري أن الهدف هو جمع مليون دولار لشراء وسائط مختلفة بينها لوحات دعائية كبيرة ومجلات معروفة وإعلانات تلفزيونية وأخيرا "شاشات في ساحة تايمز" في نيويورك. وأضاف "أننا نريد أن يفهم الجميع بأنه لن تكون هناك حرب".