ينتظرون استلامها منذ شهر جوان الماضي
مصحّحو امتحان شهادة التعليم المتوسط يطالبون بمستحقاتهم
احتج
الأساتذة المشرفون على تصحيح امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان
,2009 في كافة مراكز التصحيح للجهة الغربية من الوطن، على تأخر تسديد
مستحقاتهم المتعلقة بالمهمة التي سخّرهم من أجلها الديوان الجهوي
للامتحانات والمسابقات، بالتنسيق مع مديريات التربية.
وأثار تأخر دفع التعويضات للمصححين في وقتها، استياء المعنيين وشعورهم
بالإحباط، كونهم اعتادوا تقاضي المقابل المالي للعملية التصحيحية. وهدّد
من شارك في تصحيح امتحان شهادة التعليم المتوسط بمركزي ضرغام حنيفي وعلال
سيدي محمد بوهران، بعدم المشاركة مرة أخرى في هذه العملية ''ما دام أننا
لا نقبض مستحقاتنا مباشرة بعد انتهائنا من مهامنا''. من جهته، أفاد مصدر
مؤكد من الديوان الجهوي للامتحانات والمسابقات بولاية بوهران، بأن
الميزانية المتعلقة بصرف التعويضات للمصححين في امتحان دورة جوان 2009 قد
تم الإفراج عنها في 13 سبتمبر الماضي، وما تقوم به المصلحة المختصة
بالديوان الجهوي، هو استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بعملية الصرف،
على أن يتلقى الأساتذة الذين شاركوا في التصحيح مستحقاتهم في أقرب الآجال.
وأكد مصدرنا، أن التأخر الذي حدث يخرج عن نطاق الديوان الوطني للامتحانات
والمسابقات كما كان الأمر في السنوات الماضية، أين كان الأستاذ المسخر
للعملية المصيرية يقبض مستحقاته في شهر جويلية أو أوت على أقصى تقدير.
مصحّحو امتحان شهادة التعليم المتوسط يطالبون بمستحقاتهم
احتج
الأساتذة المشرفون على تصحيح امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان
,2009 في كافة مراكز التصحيح للجهة الغربية من الوطن، على تأخر تسديد
مستحقاتهم المتعلقة بالمهمة التي سخّرهم من أجلها الديوان الجهوي
للامتحانات والمسابقات، بالتنسيق مع مديريات التربية.
وأثار تأخر دفع التعويضات للمصححين في وقتها، استياء المعنيين وشعورهم
بالإحباط، كونهم اعتادوا تقاضي المقابل المالي للعملية التصحيحية. وهدّد
من شارك في تصحيح امتحان شهادة التعليم المتوسط بمركزي ضرغام حنيفي وعلال
سيدي محمد بوهران، بعدم المشاركة مرة أخرى في هذه العملية ''ما دام أننا
لا نقبض مستحقاتنا مباشرة بعد انتهائنا من مهامنا''. من جهته، أفاد مصدر
مؤكد من الديوان الجهوي للامتحانات والمسابقات بولاية بوهران، بأن
الميزانية المتعلقة بصرف التعويضات للمصححين في امتحان دورة جوان 2009 قد
تم الإفراج عنها في 13 سبتمبر الماضي، وما تقوم به المصلحة المختصة
بالديوان الجهوي، هو استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بعملية الصرف،
على أن يتلقى الأساتذة الذين شاركوا في التصحيح مستحقاتهم في أقرب الآجال.
وأكد مصدرنا، أن التأخر الذي حدث يخرج عن نطاق الديوان الوطني للامتحانات
والمسابقات كما كان الأمر في السنوات الماضية، أين كان الأستاذ المسخر
للعملية المصيرية يقبض مستحقاته في شهر جويلية أو أوت على أقصى تقدير.