الجيش الحر والمجلس الوطني ينتقدان مساعي تشكيل حكومة انتقالية
الاشتباكات تصل لأول مرة إلى أحياء مسيحية في قلب دمشق
إدانات دولية لعمليات الإعدام التي تنفذها المعارضة
شهدت العاصمة السورية دمشق، فجر أمس، لأول مرة اشتباكات في محيط حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، بالرغم أن الحيين معروفان بولاء سكانهما المسيحيين للرئيس الأسد، ويقعان في قلب المدينة العتيقة، كما شهدا تظاهرات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، وكانا إلى غاية أمس في مأمن من أحداث العنف.
أما في حلب فمازالت تدور معارك ضارية للسيطرة على أحيائها واستعمل الجيش النظامي طائرات حربية ومروحيات قتالية في قصف الأحياء التي تتمركز فيها قوات المعارضة، والتي تحولت إلى أطلال وخراب، رغم سيطرة قوات المعارضة على مركزين أمنيين بها أول أمس.
من جهته أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن المعركة التي يخوضها جيشه حاليًا ستحدد مصير البلاد، وأشاد بالجنود لمواجهتهم ما وصفها بـ''العصابات الإرهابية الإجرامية''.
وعلى الحدود السورية الشمالية أجرت تركيا، أمس، مناورات عسكرية محدودة شاركت فيها 25 دبابة تابعة لقيادة قوات الدرك في المنطقة لقياس كفاءتها وتجاوبها في العمليات العسكرية، وأكد مسؤول عسكري تركي في تصريح صحفي بأن المناورات هي عبارة عن تدريبات عسكرية روتينية تستمر لبضعة أيام. وقال تقرير لمحطة تلفزيون ''إن بي سي نيوز'' إن مقاتلي المعارضة السورية حصلوا على 24 صاروخ أرض- جو سلمت لهم عبر تركيا، إلا أن الجيش السوري الحر نفى امتلاكه لهذه الأسلحة.
وعلى الصعيد السياسي هاجم العقيد رياض الأسعد قائد ''الجيش السوري الحر'' وعبد الباسط سيدا إنشاء ائتلاف سياسي جديد معارض خارج سوريا والإعلان عن تكليف المعارض السوري هيثم المالح بتشكيل حكومة انتقالية. ووصف العقيد رياض الأسعد المشاركين بالتكتل الجديد بأنهم ''انتهازيون يسعون لتقسيم المعارضة والاستفادة من المكاسب التي حققها مقاتلوها''.
من جهة أخرى أدانت منظمات حقوقية عديدة في أوروبا والعالم عمليات الإعدام التي ينفذها المسلحون المتمردون في سوريا، وخاصة بعدما أقدم متمردون سوريون تابعون لقوات المعارضة، أمس، على إعدام أشخاص موالين للنظام في مدينة حلب التي تشهد معارك عنيفة منذ العشرين من جويلية.
من جانبها نفت السفارة الإيرانية في دمشق نبأ اغتيال دبلوماسيا إيرانيا في العاصمة السورية دمشق، وأكدت السفارة في بيان أمس ''أن جميع الدبلوماسيين الإيرانيين في سوريا سالمون ويمارسون أعمالهم ومهامهم بشكل طبيعي''. وكانت مصادر في المعارضة السورية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن اغتيال دبلوماسي إيراني فى العاصمة السورية دمشق، حيث أعلنت كتيبة عمر الفاروق التابعة ''للجيش السورى الحر'' للمعارضة السورية مسؤوليتها عن عملية الاغتيال بجانب أحد المطاعم في حي كفرسوسة.
من جانب آخر شبهت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي ما يجري في سوريا حاليا بما حدث في التسعينات في يوغسلافيا سابقا عند تفككها، وقالت كريستالينا جورجيفا، رئيسة معالجة الأزمات الدولية بالاتحاد الأوروبي ''إن القتال الذي يدور في أنحاء سوريا من مدينة لأخرى ومن بلدة لأخرى يعيد للأذهان تفكك يوغسلافيا في التسعينات من القرن الماضي''.
الاشتباكات تصل لأول مرة إلى أحياء مسيحية في قلب دمشق
إدانات دولية لعمليات الإعدام التي تنفذها المعارضة
شهدت العاصمة السورية دمشق، فجر أمس، لأول مرة اشتباكات في محيط حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، بالرغم أن الحيين معروفان بولاء سكانهما المسيحيين للرئيس الأسد، ويقعان في قلب المدينة العتيقة، كما شهدا تظاهرات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، وكانا إلى غاية أمس في مأمن من أحداث العنف.
أما في حلب فمازالت تدور معارك ضارية للسيطرة على أحيائها واستعمل الجيش النظامي طائرات حربية ومروحيات قتالية في قصف الأحياء التي تتمركز فيها قوات المعارضة، والتي تحولت إلى أطلال وخراب، رغم سيطرة قوات المعارضة على مركزين أمنيين بها أول أمس.
من جهته أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن المعركة التي يخوضها جيشه حاليًا ستحدد مصير البلاد، وأشاد بالجنود لمواجهتهم ما وصفها بـ''العصابات الإرهابية الإجرامية''.
وعلى الحدود السورية الشمالية أجرت تركيا، أمس، مناورات عسكرية محدودة شاركت فيها 25 دبابة تابعة لقيادة قوات الدرك في المنطقة لقياس كفاءتها وتجاوبها في العمليات العسكرية، وأكد مسؤول عسكري تركي في تصريح صحفي بأن المناورات هي عبارة عن تدريبات عسكرية روتينية تستمر لبضعة أيام. وقال تقرير لمحطة تلفزيون ''إن بي سي نيوز'' إن مقاتلي المعارضة السورية حصلوا على 24 صاروخ أرض- جو سلمت لهم عبر تركيا، إلا أن الجيش السوري الحر نفى امتلاكه لهذه الأسلحة.
وعلى الصعيد السياسي هاجم العقيد رياض الأسعد قائد ''الجيش السوري الحر'' وعبد الباسط سيدا إنشاء ائتلاف سياسي جديد معارض خارج سوريا والإعلان عن تكليف المعارض السوري هيثم المالح بتشكيل حكومة انتقالية. ووصف العقيد رياض الأسعد المشاركين بالتكتل الجديد بأنهم ''انتهازيون يسعون لتقسيم المعارضة والاستفادة من المكاسب التي حققها مقاتلوها''.
من جهة أخرى أدانت منظمات حقوقية عديدة في أوروبا والعالم عمليات الإعدام التي ينفذها المسلحون المتمردون في سوريا، وخاصة بعدما أقدم متمردون سوريون تابعون لقوات المعارضة، أمس، على إعدام أشخاص موالين للنظام في مدينة حلب التي تشهد معارك عنيفة منذ العشرين من جويلية.
من جانبها نفت السفارة الإيرانية في دمشق نبأ اغتيال دبلوماسيا إيرانيا في العاصمة السورية دمشق، وأكدت السفارة في بيان أمس ''أن جميع الدبلوماسيين الإيرانيين في سوريا سالمون ويمارسون أعمالهم ومهامهم بشكل طبيعي''. وكانت مصادر في المعارضة السورية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن اغتيال دبلوماسي إيراني فى العاصمة السورية دمشق، حيث أعلنت كتيبة عمر الفاروق التابعة ''للجيش السورى الحر'' للمعارضة السورية مسؤوليتها عن عملية الاغتيال بجانب أحد المطاعم في حي كفرسوسة.
من جانب آخر شبهت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي ما يجري في سوريا حاليا بما حدث في التسعينات في يوغسلافيا سابقا عند تفككها، وقالت كريستالينا جورجيفا، رئيسة معالجة الأزمات الدولية بالاتحاد الأوروبي ''إن القتال الذي يدور في أنحاء سوريا من مدينة لأخرى ومن بلدة لأخرى يعيد للأذهان تفكك يوغسلافيا في التسعينات من القرن الماضي''.