''الفاقة'' يتجاوز الثلاثين و''شاكيرا '' 16 مليون
أضحيات أسقطت نجوم ''الخضر'' من سوق الماشية
الخونز''، ''سينيال''، ''زدام'' و''شاكيرا''، وغيرها من التسميات التي أطلقت على كباش عيد الأضحى لهذا العام، جاءت لتعوّض، بعد عام من واقعة أم درمان، عنتر يحي، زياني، بوفرة الذين غزت أسماؤهم سوق الماشية السنة الماضية، بعد تألقهم في مباريات تصفيات كأس العالم.
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتسابق المواطنون والباعة على حد سواء، على إطلاق تسميات، بعضها غريب على الكباش ذات القرون الصلبة، غير أن ما لمسناه من خلال جولتنا في بعض الأحياء الشعبية للعاصمة على غير العادة، غياب أجواء التحضير لهذه المناسبة بسبب غلاء الأسعار وتحديد أماكن البيع، إلى جانب نكسة المونديال، وتراجع مستوى الفريق الوطني، حسب ما أكده لنا باعة الكباش.
بحي الكونفور بديار المحصول، كان البائع نورالدين البوكني، منهمكا في تقديم الأكل لكباش يعرضها للبيع داخل كوخ صغير بإحدى حدائق الحي، أغلبها ضخمة، ولها قرون. وهي من بين مميزات الكباش التي يفضل شراءها بعض المواطنين للتباهي بها وسط الجيران، رغم غلاء أسعارها التي تصل إلى 30 مليون سنتيم.
يقول البائع نور الدين إن الكباش حملت هذا العام تسميات أطلقت عليها بعد إقحامها في ساحات المصارعة التي تشهدها بعض أحياء العاصمة، حيث تجري منافسات قوية قبيل عيد الأضحى بين الكباش لاستعراض قوتها وما تتمتع به من إمكانيات.
و''الفاقة''، حسب محدثنا، هي أول تسمية تم إطلاقها على كبش وصف ببطل الجزائر في الكباش. فهو، حسب محدثنا، ''نتاع دبزة''، حيث يتميز بقوة كبيرة في المبارزة ويملكه شخص يدعى ''الهادي'' الذي يقطن بسوسطارة، أما سعره فيتجاوز 30 مليون سنتيم.
وكشف محدثنا بخصوص هذا النوع من الكباش المطلوبة جدا هذا العام، أنه تم نقله إلى كل من تونس وولاية عنابة حيث خاض منافسة شرسة وفاز بها.
وبغض النظر عن تسمين الكباش التي تعد في الغالب من بين أهم أسباب غلائها، فإن إقحامها في حلبات المصارعة حسب البائع نور الدين، يعد من أسرار التهاب أسعارها في سوق الماشية، ويطلق على الفائز منها تسمية ''البطل'' إن صح التعبير، على غرار تسميات ''بوبالطو''، سينيال، ميلكا، زدام والخونز، وكلها كباش تتراوح أسعارها بين 16 و20 مليون سنتيم، ولكنها تستهوي الزبائن على حد قول محدثنا لقوتها. النجمة العالمية شاكيرا، هي الأخرى اقتحمت سوق الماشية هذا العام، حيث وجدنا كباشا تحمل اسمها، وتباع عند أحد الباعة بمستودع بحي باب الوادي بالعاصمة، قال لنا بشأنها أنها تتميز بخفة ورشاقة ''شاكيرا''، وهي تغني على خشبة المسرح بالمونديال أغنية ''واكا واكا''، وتعد من بين الذكريات التي يحتفظ بها الجزائريون بعد تعثر الخضر على المستطيل الأخضر ببلاد الـ''بافانا بافانا''.
وبسوسطارة، تحولت بعض أحيائها في الفترة المسائية إلى ساحات للمبارزة بين الكباش ذات القرون، لا سيما حي تيبون؛ حيث يطلق على بعض الكباش تسميات ''الطيارة ''، و''الديقة''. وقال صاحب كبش ''الديقة''، أنه اشتراه بـ 15 مليون سنتيم، وهو من أطلق عليه هذه التسمية بعد أن قام بتخريب حديقة المنزل، ليضيف أنه أطلق تسمية عنتر يحيى على كبش العيد العام الماضي لتّأثره بقذيفته الصاروخية في مرمى حارس الحضري. غير أن نكسة الخضر بعد المونديال جعلته يدير ظهره لجميع اللاعبين هذا العام.
أضحيات أسقطت نجوم ''الخضر'' من سوق الماشية
الخونز''، ''سينيال''، ''زدام'' و''شاكيرا''، وغيرها من التسميات التي أطلقت على كباش عيد الأضحى لهذا العام، جاءت لتعوّض، بعد عام من واقعة أم درمان، عنتر يحي، زياني، بوفرة الذين غزت أسماؤهم سوق الماشية السنة الماضية، بعد تألقهم في مباريات تصفيات كأس العالم.
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتسابق المواطنون والباعة على حد سواء، على إطلاق تسميات، بعضها غريب على الكباش ذات القرون الصلبة، غير أن ما لمسناه من خلال جولتنا في بعض الأحياء الشعبية للعاصمة على غير العادة، غياب أجواء التحضير لهذه المناسبة بسبب غلاء الأسعار وتحديد أماكن البيع، إلى جانب نكسة المونديال، وتراجع مستوى الفريق الوطني، حسب ما أكده لنا باعة الكباش.
بحي الكونفور بديار المحصول، كان البائع نورالدين البوكني، منهمكا في تقديم الأكل لكباش يعرضها للبيع داخل كوخ صغير بإحدى حدائق الحي، أغلبها ضخمة، ولها قرون. وهي من بين مميزات الكباش التي يفضل شراءها بعض المواطنين للتباهي بها وسط الجيران، رغم غلاء أسعارها التي تصل إلى 30 مليون سنتيم.
يقول البائع نور الدين إن الكباش حملت هذا العام تسميات أطلقت عليها بعد إقحامها في ساحات المصارعة التي تشهدها بعض أحياء العاصمة، حيث تجري منافسات قوية قبيل عيد الأضحى بين الكباش لاستعراض قوتها وما تتمتع به من إمكانيات.
و''الفاقة''، حسب محدثنا، هي أول تسمية تم إطلاقها على كبش وصف ببطل الجزائر في الكباش. فهو، حسب محدثنا، ''نتاع دبزة''، حيث يتميز بقوة كبيرة في المبارزة ويملكه شخص يدعى ''الهادي'' الذي يقطن بسوسطارة، أما سعره فيتجاوز 30 مليون سنتيم.
وكشف محدثنا بخصوص هذا النوع من الكباش المطلوبة جدا هذا العام، أنه تم نقله إلى كل من تونس وولاية عنابة حيث خاض منافسة شرسة وفاز بها.
وبغض النظر عن تسمين الكباش التي تعد في الغالب من بين أهم أسباب غلائها، فإن إقحامها في حلبات المصارعة حسب البائع نور الدين، يعد من أسرار التهاب أسعارها في سوق الماشية، ويطلق على الفائز منها تسمية ''البطل'' إن صح التعبير، على غرار تسميات ''بوبالطو''، سينيال، ميلكا، زدام والخونز، وكلها كباش تتراوح أسعارها بين 16 و20 مليون سنتيم، ولكنها تستهوي الزبائن على حد قول محدثنا لقوتها. النجمة العالمية شاكيرا، هي الأخرى اقتحمت سوق الماشية هذا العام، حيث وجدنا كباشا تحمل اسمها، وتباع عند أحد الباعة بمستودع بحي باب الوادي بالعاصمة، قال لنا بشأنها أنها تتميز بخفة ورشاقة ''شاكيرا''، وهي تغني على خشبة المسرح بالمونديال أغنية ''واكا واكا''، وتعد من بين الذكريات التي يحتفظ بها الجزائريون بعد تعثر الخضر على المستطيل الأخضر ببلاد الـ''بافانا بافانا''.
وبسوسطارة، تحولت بعض أحيائها في الفترة المسائية إلى ساحات للمبارزة بين الكباش ذات القرون، لا سيما حي تيبون؛ حيث يطلق على بعض الكباش تسميات ''الطيارة ''، و''الديقة''. وقال صاحب كبش ''الديقة''، أنه اشتراه بـ 15 مليون سنتيم، وهو من أطلق عليه هذه التسمية بعد أن قام بتخريب حديقة المنزل، ليضيف أنه أطلق تسمية عنتر يحيى على كبش العيد العام الماضي لتّأثره بقذيفته الصاروخية في مرمى حارس الحضري. غير أن نكسة الخضر بعد المونديال جعلته يدير ظهره لجميع اللاعبين هذا العام.