''الموندياليون'' يدفعون ثمن مبدأ الربح
الإصابات تلاحق نجوم البطولة الإنجليزية
تصنع البطولة الإنجليزية الحدث قبل انطلاق العرس الكروي العالمي بأقل من أسبوع، حيث أضحت أصابع الاتهام توجّه لها بشكل آلي، بسبب تعرض العديد من اللاعبين الذين ينشطون فيها إلى إصابات متفاوتة الخطورة منعت منتخباتهم من الاستفادة من خدماتهم في مونديال جنوب إفريقيا.
جسد خط وسط ميدان المنتخب النيجيري جون أوبي ميكال، كل هذه الاتهامات أمس على أرض الواقع، حيث تعرض لاعب تشيلسي الإنجليزي لإصابة على مستوى الركبة ستحرم تشكيلة ''النسور الخضراء'' من الاستفادة من خدماته في مونديال جنوب إفريقيا.
جون أوبي ميكال ليس اللاعب الوحيد من البطولة الإنجليزية الذي سيغيب عن المونديال، بل سبقوه العديد من النجوم التي خرجت من حسابات منتخباتها قبل أيام فقط عن التظاهرة الكروية العالمية، كما هو الحال بالنسبة للمنتخب الغاني الذي يحرم من خدمات لاعب تشيلسي، مايكل إيسيان. والمنتخب الألماني الذي سيلعب المونديال دون عموده الفقري لاعب تشيلسي أيضا مايكل بالاك وهداف ''البلوز'' ديديي دروغبا الذي تعرّض لإصابة في المباراة الودية الأخيرة التي لعبها منتخب بلاده الكوت ديفوار أمام اليابان، دون أن ننسى غياب قائد المنتخب الإنجليزي ريو فارديناند لاعب مانشيستر يونايتد عن تشكيلة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، وكذا صخرة دفاع أرسنال الإنجليزي ويليام غالاس الذي تبقى مشاركته مع المنتخب الفرنسي مستبعدة بنسبة كبيرة.
المنتخب الجزائري هو الآخر كان ضحية البطولة الإنجليزية، بدليل أن لاعب وسط ميدان بورستمونث الإنجليزي حسان يبدة لا يزال يعاني من إصابة منعته من خوض مباراة أمس الودية التي خاضها الخضر أمام منتخب الإمارات بألمانيا. علما أن يبدة ليس الوحيد الذي كان ضحية البطولة الإنجليزية، حيث سبقه الظهير الأيسر نذير بلحاج الذي عانى الأمرّين قبل أن يعود إلى المنافسة بشكل تدريجي.
وحسب العارفين بخبايا العمل المنهجي التدريبي، فإن قوة البطولة الإنجليزية التي تتميز بالاندفاع البدني ليست العامل الوحيد وراء تساقط أوراق المنتخبات تلو الأخرى، بل هناك أيضا عبء العمل التحضيري للفرق الإنجليزية خلال الموسم الكروي وفي مقدمتها فريق تشيلسي الذي يقوده المدرب الإيطالي أنشيلوتي، من بين الأسباب الرئيسية لإصابة العديد من اللاعبين في نهاية الموسم، بدليل أن الفريق اللندني أخذ حصة الأسد من هذه الظاهرة التي أثّرت بشكل كبير على تحضير المنتخبات للمونديال، وهو ما صرح به المدرب النيجيري لارس لاجيربيك الذي قال ''لاعبو البطولة الإنجليزية تعبوا كثيرا خلال الموسم الكروي المنقضي، وعليه فإنهم معرضون أكثر من البقية للإصابات''. قبل أن يضيف ''كان من المفروض أن يستفيد هؤلاء اللاعبون من فترات راحة متقطعة حتى يتمكنون من لعب المونديال مع منتخبات بلادهم في ظروف حسنة، لكن الظاهر أن مبدأ الربح طغى على الفرق الإنجليزية''
الإصابات تلاحق نجوم البطولة الإنجليزية
تصنع البطولة الإنجليزية الحدث قبل انطلاق العرس الكروي العالمي بأقل من أسبوع، حيث أضحت أصابع الاتهام توجّه لها بشكل آلي، بسبب تعرض العديد من اللاعبين الذين ينشطون فيها إلى إصابات متفاوتة الخطورة منعت منتخباتهم من الاستفادة من خدماتهم في مونديال جنوب إفريقيا.
جسد خط وسط ميدان المنتخب النيجيري جون أوبي ميكال، كل هذه الاتهامات أمس على أرض الواقع، حيث تعرض لاعب تشيلسي الإنجليزي لإصابة على مستوى الركبة ستحرم تشكيلة ''النسور الخضراء'' من الاستفادة من خدماته في مونديال جنوب إفريقيا.
جون أوبي ميكال ليس اللاعب الوحيد من البطولة الإنجليزية الذي سيغيب عن المونديال، بل سبقوه العديد من النجوم التي خرجت من حسابات منتخباتها قبل أيام فقط عن التظاهرة الكروية العالمية، كما هو الحال بالنسبة للمنتخب الغاني الذي يحرم من خدمات لاعب تشيلسي، مايكل إيسيان. والمنتخب الألماني الذي سيلعب المونديال دون عموده الفقري لاعب تشيلسي أيضا مايكل بالاك وهداف ''البلوز'' ديديي دروغبا الذي تعرّض لإصابة في المباراة الودية الأخيرة التي لعبها منتخب بلاده الكوت ديفوار أمام اليابان، دون أن ننسى غياب قائد المنتخب الإنجليزي ريو فارديناند لاعب مانشيستر يونايتد عن تشكيلة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، وكذا صخرة دفاع أرسنال الإنجليزي ويليام غالاس الذي تبقى مشاركته مع المنتخب الفرنسي مستبعدة بنسبة كبيرة.
المنتخب الجزائري هو الآخر كان ضحية البطولة الإنجليزية، بدليل أن لاعب وسط ميدان بورستمونث الإنجليزي حسان يبدة لا يزال يعاني من إصابة منعته من خوض مباراة أمس الودية التي خاضها الخضر أمام منتخب الإمارات بألمانيا. علما أن يبدة ليس الوحيد الذي كان ضحية البطولة الإنجليزية، حيث سبقه الظهير الأيسر نذير بلحاج الذي عانى الأمرّين قبل أن يعود إلى المنافسة بشكل تدريجي.
وحسب العارفين بخبايا العمل المنهجي التدريبي، فإن قوة البطولة الإنجليزية التي تتميز بالاندفاع البدني ليست العامل الوحيد وراء تساقط أوراق المنتخبات تلو الأخرى، بل هناك أيضا عبء العمل التحضيري للفرق الإنجليزية خلال الموسم الكروي وفي مقدمتها فريق تشيلسي الذي يقوده المدرب الإيطالي أنشيلوتي، من بين الأسباب الرئيسية لإصابة العديد من اللاعبين في نهاية الموسم، بدليل أن الفريق اللندني أخذ حصة الأسد من هذه الظاهرة التي أثّرت بشكل كبير على تحضير المنتخبات للمونديال، وهو ما صرح به المدرب النيجيري لارس لاجيربيك الذي قال ''لاعبو البطولة الإنجليزية تعبوا كثيرا خلال الموسم الكروي المنقضي، وعليه فإنهم معرضون أكثر من البقية للإصابات''. قبل أن يضيف ''كان من المفروض أن يستفيد هؤلاء اللاعبون من فترات راحة متقطعة حتى يتمكنون من لعب المونديال مع منتخبات بلادهم في ظروف حسنة، لكن الظاهر أن مبدأ الربح طغى على الفرق الإنجليزية''