نيابة خنشلة تأمر بحبسها
تعتدي على زوجها بالضرب وتدخله المستشفى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة نهاية الأسبوع الماضي، بإيداع امرأة تبلغ من العمر 45 سنة، الحبس المؤقت بتهمة الضرب والجرح العمدي في حق زوجها، في انتظار استكمال التحقيق في حيثيات القضية قبل عرضها على المحاكمة في وقت لاحق.
تعود وقائع القضية هذه إلى بداية الأسبوع الماضي؛ حيث تم العثور على شيخ يبلغ من العمر 65 سنة بمرآب منزله عاريا تماما بطريق زوي، وقد أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس، وفي أنحاء مختلفة من جسده، وتم على الفور نقله إلى مستشفى خنشلة ثم إلى مستشفى باتنة في وضع صحي متدهور، وفي حالة غيبوبة.
وحسب مصادر من جيرانه، فإن خلافات يومية كانت تقع بين الزوج وزوجته لأسباب لها علاقة بضيق العيش، وأسباب أخرى لم يتم الإفصاح عنها، كون الزوج الموجود في حالة غيبوبة، يبقى الوحيد رفقة زوجته اللذين يعلمان تفاصيل القصة التي بدأت حين نام الزوج، لتستغل الزوجة الفرصة وتحضر عصا، وتنزل على زوجها ضربا حتى أفقدته وعيه، وتركته في مرآب حيث يسكن، ثم خرجت رفقة أبنائها إلى بلدية متوسة.
وفي الصباح جاء مرافقه في العمل، فلم يجد أحدا في المنزل، ليتنقل إلى أمه سائلا عنه، فأخبرته أن ابنها لم تره منذ أيام، فانتقلت رفقة إخوانه، وحين تم تحطيم قفل المرآب وجدوه فاقدا للوعي، ليحمل على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى علي بوسحابة، ونظرا لوضعيته الحرجة تم نقله إلى المستشفى الجامعي لولاية باتنة حيث يتواجد في حالة غيبوبة رغم مرور أسبوع على الحادثة.
مصالح الأمن التي أطلعت على الحادثة تنقلت إلى المرآب، وحاولت البحث عن الزوجة رفقة أبنائها الأربعة، فلم تجد لها أثرا، وتنقلت إلى بيت والدها ببلدية متوسة، فلم يتم اللقاء بها، وحين تم جمع المعلومات المؤكدة أن الزوجة هي الفاعلة، تم ترصدها إلى أن ألقي عليها القبض، وقدمت إلى النيابة التي أوضحت، حسب مصادر أولية، أن الزوجة نفت كل التهم المنسوبة إليها، ولكن، وأمام الأدلة المتحصل عليها من طرف المصالح التي حققت في الموضوع، تم إيداعها الحبس المؤقت في انتظار أن يستفيق زوجها من الغيبوبة للوصول إلى الحقيقة.
تعتدي على زوجها بالضرب وتدخله المستشفى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة نهاية الأسبوع الماضي، بإيداع امرأة تبلغ من العمر 45 سنة، الحبس المؤقت بتهمة الضرب والجرح العمدي في حق زوجها، في انتظار استكمال التحقيق في حيثيات القضية قبل عرضها على المحاكمة في وقت لاحق.
تعود وقائع القضية هذه إلى بداية الأسبوع الماضي؛ حيث تم العثور على شيخ يبلغ من العمر 65 سنة بمرآب منزله عاريا تماما بطريق زوي، وقد أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس، وفي أنحاء مختلفة من جسده، وتم على الفور نقله إلى مستشفى خنشلة ثم إلى مستشفى باتنة في وضع صحي متدهور، وفي حالة غيبوبة.
وحسب مصادر من جيرانه، فإن خلافات يومية كانت تقع بين الزوج وزوجته لأسباب لها علاقة بضيق العيش، وأسباب أخرى لم يتم الإفصاح عنها، كون الزوج الموجود في حالة غيبوبة، يبقى الوحيد رفقة زوجته اللذين يعلمان تفاصيل القصة التي بدأت حين نام الزوج، لتستغل الزوجة الفرصة وتحضر عصا، وتنزل على زوجها ضربا حتى أفقدته وعيه، وتركته في مرآب حيث يسكن، ثم خرجت رفقة أبنائها إلى بلدية متوسة.
وفي الصباح جاء مرافقه في العمل، فلم يجد أحدا في المنزل، ليتنقل إلى أمه سائلا عنه، فأخبرته أن ابنها لم تره منذ أيام، فانتقلت رفقة إخوانه، وحين تم تحطيم قفل المرآب وجدوه فاقدا للوعي، ليحمل على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى علي بوسحابة، ونظرا لوضعيته الحرجة تم نقله إلى المستشفى الجامعي لولاية باتنة حيث يتواجد في حالة غيبوبة رغم مرور أسبوع على الحادثة.
مصالح الأمن التي أطلعت على الحادثة تنقلت إلى المرآب، وحاولت البحث عن الزوجة رفقة أبنائها الأربعة، فلم تجد لها أثرا، وتنقلت إلى بيت والدها ببلدية متوسة، فلم يتم اللقاء بها، وحين تم جمع المعلومات المؤكدة أن الزوجة هي الفاعلة، تم ترصدها إلى أن ألقي عليها القبض، وقدمت إلى النيابة التي أوضحت، حسب مصادر أولية، أن الزوجة نفت كل التهم المنسوبة إليها، ولكن، وأمام الأدلة المتحصل عليها من طرف المصالح التي حققت في الموضوع، تم إيداعها الحبس المؤقت في انتظار أن يستفيق زوجها من الغيبوبة للوصول إلى الحقيقة.