السلطة تواصل اغلاق المحطات التلفزيونية الاربعة في بيت لحم
الجمعة ديسمبر 17 2010
بيت لحم - من نجيب فراج - اضحت المحطات التلفزيونية الاربعة التي تبث في محافظة بيت لحم مغلقة بالكامل في اعقاب قرار النائب العام باغلاقها، الامر الذي اضحت المحافظة برمتها وهي على ابواب الاحتفال بعيد الميلاد المجيد تفتقد لكافة المحطات وهي "الرعاة والمهد وبيت لحم والكل".
وجاء قرار الاغلاق قبل نحو اربعة ايام وذلك ضمن اجراء شمل اثنا عشر محطة في الضفة من بينها عدد من محطات الراديو حيث تقول مصادر السلطة الفلسطينية بان السبب لعدم استكمال اجراءات الترخيص لهذه المحطات التي مضى على بعضها العمل منذ اكثر من 16 عاما، وبالتالي لا بد من تصويب اوضاعها.
وبهذا الصدد فقد اجتمع مدراء المحطات الاربعة بحضور القيادي الفلسطيني صلاح التعمري محافظ بيت لحم السابق والذي يتابع قضية الاغلاق محاولا ايجاد حل لهذه المعضلة وقد اكد مدراء هذه المحطات على ان اوضاعهم مصوبة تماما وهم حاصلون على عدم الممانعة في البث والمشكلة تتعلق فقط برسوم الترخيص حيث طلب في بداية الامر من المحطة الواحدة مبالغ كبيرة تتراوح ما بين عشرة الى ثلاثين الف دينار وقد سبق وان تم اغلاق المحطات جراء هذه الخلافات الى ان جرى ايجاد حل مناسب ورسوم معقولة، معربين عن استغرابهم لمثل هذا الاجراء في الوقت الذي لديهم الموافقة المبدأية على دفع رسوم معقوله.
من جانبه اكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار انه يتابع القضية عن كثب وهو ينتظر عودة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض من اجل ايجاد حل لهذه الازمة، لا سيما وان محافظة بيت لحم اصبحت بدون اية محطة تلفزيونية وهذا شيء مؤسف خاصة وان اعياد الميلاد على الابواب، ولهذه المحطات دور كبير لتغطية فعاليات هذه المناسبات المجيدة معربا عن امله ان يتم ايجاد حل قريب وعاجل لهذه الازمة، مشيرا الى انه وجد حلا لمشكلة الرسوم ومدراء المحطات لديهم الاستعداد لدفع رسوم يقبلها العقل والمنطق.
من جانبهم اعرب مدراء هذه المحطات عن اعتذارهم لبلدية بيت لحم ولكافة فعاليات المحافظة لعدم تمكنهم من تغطية هذه المناسبة المجيدة، فيما اعرب العديد من المواطنين في المحافظة من مختلف القطاعات الطلابية والعمالية والنسوية ومن مختلف الفصائل والقوى والمؤسسات عن استغرابهم لقرار الاغلاق الذي يتناقض مع حرية التعبير بغض النظر عن سبب المشكلة التي يجب ان يتم علاجها بمعزل عن اسلوب الاغلاق الذي لا يليق بشعبنا وقضيته بحسب ما قاله صلاح التعمري.
21:06
الجمعة ديسمبر 17 2010
بيت لحم - من نجيب فراج - اضحت المحطات التلفزيونية الاربعة التي تبث في محافظة بيت لحم مغلقة بالكامل في اعقاب قرار النائب العام باغلاقها، الامر الذي اضحت المحافظة برمتها وهي على ابواب الاحتفال بعيد الميلاد المجيد تفتقد لكافة المحطات وهي "الرعاة والمهد وبيت لحم والكل".
وجاء قرار الاغلاق قبل نحو اربعة ايام وذلك ضمن اجراء شمل اثنا عشر محطة في الضفة من بينها عدد من محطات الراديو حيث تقول مصادر السلطة الفلسطينية بان السبب لعدم استكمال اجراءات الترخيص لهذه المحطات التي مضى على بعضها العمل منذ اكثر من 16 عاما، وبالتالي لا بد من تصويب اوضاعها.
وبهذا الصدد فقد اجتمع مدراء المحطات الاربعة بحضور القيادي الفلسطيني صلاح التعمري محافظ بيت لحم السابق والذي يتابع قضية الاغلاق محاولا ايجاد حل لهذه المعضلة وقد اكد مدراء هذه المحطات على ان اوضاعهم مصوبة تماما وهم حاصلون على عدم الممانعة في البث والمشكلة تتعلق فقط برسوم الترخيص حيث طلب في بداية الامر من المحطة الواحدة مبالغ كبيرة تتراوح ما بين عشرة الى ثلاثين الف دينار وقد سبق وان تم اغلاق المحطات جراء هذه الخلافات الى ان جرى ايجاد حل مناسب ورسوم معقولة، معربين عن استغرابهم لمثل هذا الاجراء في الوقت الذي لديهم الموافقة المبدأية على دفع رسوم معقوله.
من جانبه اكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار انه يتابع القضية عن كثب وهو ينتظر عودة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض من اجل ايجاد حل لهذه الازمة، لا سيما وان محافظة بيت لحم اصبحت بدون اية محطة تلفزيونية وهذا شيء مؤسف خاصة وان اعياد الميلاد على الابواب، ولهذه المحطات دور كبير لتغطية فعاليات هذه المناسبات المجيدة معربا عن امله ان يتم ايجاد حل قريب وعاجل لهذه الازمة، مشيرا الى انه وجد حلا لمشكلة الرسوم ومدراء المحطات لديهم الاستعداد لدفع رسوم يقبلها العقل والمنطق.
من جانبهم اعرب مدراء هذه المحطات عن اعتذارهم لبلدية بيت لحم ولكافة فعاليات المحافظة لعدم تمكنهم من تغطية هذه المناسبة المجيدة، فيما اعرب العديد من المواطنين في المحافظة من مختلف القطاعات الطلابية والعمالية والنسوية ومن مختلف الفصائل والقوى والمؤسسات عن استغرابهم لقرار الاغلاق الذي يتناقض مع حرية التعبير بغض النظر عن سبب المشكلة التي يجب ان يتم علاجها بمعزل عن اسلوب الاغلاق الذي لا يليق بشعبنا وقضيته بحسب ما قاله صلاح التعمري.
21:06