فالتعلّم من خلال الحاسوب (الكمبيوتر) يحقق الغايات التربوية التالية:
1- ـ ينمِّي عادة التفكير الإيجابي والإبداعي وبأنماط وطرق مختلفة.
2-ـ يعمِّق مفهوم المشاركة والتواصل مع الغير .
3- ـ يساعد على قبول القضايا الخلافية.
4- ـ يعين على التعلّم من خلال الخطأ والتجربة والمحتمل والمجهول.
5- ـ يوفر فرصة التعلّم بـ (الرمزيّات) و (المحسوسات) أيضاً.
6- ـ يهيِّئ المتعلّم للعمل والتطبيق العمليّ، بل و (التعليم الاستكشافي)(( )).
7- ـ يجعل المستخدم يستثمر أوقات فراغه إن شاء بشكل أفضل، وإن أراد بشكل سيِّئ، بالإضافة إلى أنّه يكسر رتابة البرامج التعليمية المملّة.
8- ـ يساعد في تنشيط المهارات لدى المستخدم.
9- ـ يحقق قدراً لا بأس به من الترفيه والترويح.
10- ـ يمكنك من الوصول إلى مصادر المعرفة، وكيفية توظيفه.
11- ـ يكسبك المرونة وسرعة التفكير وقابلية التنقل، وبالتالي فإنّه يعينك على تحقيق ذاتك.
12- ـ يجيب على أسئلتك، ويفتح لك المجال لطرح الأسئلة.
وبالدراسة ثبت أنّ الطالب الذي يعمل على الحاسب الآلي في البيت، أعلى في مستواه الثقافي من الطالب الذي ليس لديه حاسب آلي، وإنّ الوقت المنفق على الحاسب الآلي في البيت أكثر قيمة من الوقت الذي يمضيه الطالب مع نفس الجهاز في المدرسة.
والآن، ماذا يمكن أن تتعلّم من هذا المعلّم الواسع العطاء؟
ببساطة .. كل شيء.
فشبكة الانترنيت أزاحت كلّ الأستار والحجب، ولا نقول قلّصت الممنوعات والمحرّمات، بل جعلتها من متناول اليد، ولم يعد الحفاظ على الأسرار شيئاً سهلاً، وتقلّص مفهوم الرقابة إلى أقصى حدّ، فإذا كان عدد الصور التي تلتقط للفرد (30) صورة يومياً ببركة الانترنيت، فإنّ مقولة: «إذا أردت أن تفشي سراً فأودعه حاسوباً» دقيقة في التعبير عن هذه الحالة.
إنّ القاعدة التي نعتمدها دائماً في التعامل مع شيء أو في رفض التعامل معه هو حساب (أرباحه) و (خسائره)، أو (محاسنه) و (مساوئه) فإذا رجحت الإيجابيات على السلبيات أخذنا به، والعكس صحيح.
من إيجابيات ومحاسن هذا المعلّم الكبير، وهي كثيرة جدّاً:
1- ـ يجعل المخترعات تتزايد بمتواليات هندسية، أي انّها تتفرّع وتتفرّع، مما يزيد في رقعة الابداع والابتكار والاختيار.
2- ـ لديه القدرة الهائلة على خزن ومعالجة البيانات، حيث يمكن ـ كما يقول الخبراء ـ اقتناء (دائرة المعارف البريطانية) بأكملها مسجلة على قرص لا يتجاوز نصف قطره البوصتين والنصف.
3- ـ ما يوفره من التزاوج بين (الاتصالات) و (المعلومات) وذلك من خلال حوار الحواسب أياً كان موقعها الجغرافي، وعبر الهاتف والبريد الالكتروني وبرامج المحادثة.
4- ـ قدرته على الجمع بين (الصوت) و (الصورة) و (النصّ) و (الرقم) بشكل متكامل.
5- ـ امكاناته الواسعة في تزويدنا بنظم خبيرة في الطب والادارة والتصنيع والمال والتسويق والتعليم والإعلام والترفيه .. الخ.
6- ـ يوفّر فرصاً ـ لم تكن متصوّرة ـ لنشر الدين والقيم الانسانية والأخلاق والفضائل.
ومن مساوئ ومضار الانترنيت:
1- ـ إدمان الجلوس بين يديه عنده لساعات طويلة بما يعطّل الكثير من أنشطة المستخدم الأخرى: العلمية والاجتماعية والعبادية والرياضية والانتاجية.
2- ـ الابتعاد عن الواقع المعاش بما ينتج عن تفكك الروابط والعلاقات المباشرة، والاستعاضة عنها بلقاءات الغرف الالكترونية.
3- ـ الاستغراق في التعامل الآلي يهدّد بالخوف من الغاء انسانية الانسان.
4- ـ تسخيره في ترويج (العنف) والمشاركة فيه، و (الجنس) والتورط في مباذله.
5- ـ طرحه لأفكار ضالّة ومضلّلة قد تشوّه وتشوش رؤية الشاب المسلم لاسلامه، ما لم يكن ذا خلفية ثقافية اسلامية متينة.
فللإفادة من محاسن هذا (المعلّم) الذي جمع كلّ المعلمين بين جناحيه يمكن الأخذ بالتوصيات التالية:
1- ـ ركِّز على الأشياء التي تعلّم التفكير، وتنمية مهارات الاستطلاع والتعلّم الذاتي.
2- ـ تعلّم مشاريع وآفاق وبرمجة الحاسب الآلي كتوحيد النص والصوت والصورة والرسوم البيانية.
3- ـ وسِّع مجالات معرفتك بجولاتك الالكترونية في حقول المعرفة المختلفة، وصب اهتمامك على ميلك أو اختصاصك أو ما ترغب بزيادة المعرفة بشأنه .. فالانترنيت أكبر مكتبة في العالم. وأوسع ورشة فيه أيضاً.
4- ـ اغتنم خدمات الانترنيت سواء في البريد الالكتروني أو منتديات الحوار ومجموعات النقاش الالكترونية في الحوار وتبادل الآراء حول قضايانا الاسلامية والتي تهمّ الشباب تحديداً.
5- ـ إنّ لذّة البحث عن الحقيقة لا يعدلها إلاّ لذّة العثور عليها، استكمل دراساتك من خلال الجامعة الالكترونية، أو عبر البحوث التي يوفر لك الانترنيت جميع مستلزماتها.
6- ـ نمّ مهاراتك الفنية والعلمية والحرفية واللغوية. مما تتيحه لك خدمات الشبكة المعلوماتية في ذلك وفي غيره.
7- ـ إذا اقتصرت على الألعاب الترفيهية فإنّ ما تتعلّمه هو التنسيق بين العين واليد فقط، أمّا الألعاب المخصّصة لتعليم المبادئ الأوّلية للسياقة مثلاً، أو ألعاب اللغات، بتعلم قواعد لغة ما، أو ألعاب الأرقام لتعلم العمليات الحسابية، أو الألعاب العملية التي تقدم بمساعدة مختصين كالألعاب الطبّية كجلسة مع طبيب تجري من خلال أسئلة وأجوبة، فهذه الألعاب تساعد في الإبداع والتعلّم الذاتي وتنمية عادة التفكير.
وتذكّر أنّ الألعاب المستوردة قد تحمل في طياتها معلومات وأخلاقاً وعادات مخالفة لتعاليم دينك، فاختر منها ذات الطابع الانساني الذي يعلِّمك حبّ الخير، والتي تزيد في معلوماتك وتصقلها، والتي تكون ذات نزعة صديقة، أي التي توفّر فرص الفوز بشكل متكافئ.
8- ـ استخدم اللغة العربية ما أمكنك ذلك خاصة من خلال المواقع الالكترونية العربية وحتى في برامج المحادثة، حفاظاً على سلامة لغتك واحتراماً لها ولقدرتها في التعبير عن مكنونات فكرك ونفسك.
9- ـ قاوم الإغراء بالذهاب إلى أماكن معينة كـ (المواقع الإباحية) واحذر الرسائل التي تريد أن توقعك بفخها .. ليكن مفتاح التحكّم والسيطرة بيدك، فالشيطان اليوم يوظّف الانترنيت أيضاً كوسيلة حديثة للإيقاع بالشبان والفتيات، وإذا انزلقت بخطوة، فستتبعها خطوات انزلاق اُخرى .. فاغلق الباب من البداية وإلاّ سرقك الشيطان.
فما يسمّى بـ (الحبّ الالكتروني) وحالات التعارف والاتفاق على الزواج من خلال مقاهي الانترنيت أو الغرف الخاصّة والدردشة لا يخلق ـ كما يتوهم البعض ـ تفكيراً مشتركاً إلاّ في حالة كان المتخاطبان في مدينة واحدة، وأمكن التعارف المباشر بينهما للتأكد من صحة المعلومات والمدعيات(( )). وإن كُنّا ننصح بأن يأتي الشبان البيوت من أبوابها لأن ذلك هو أسلم الطرق وأزكاها.
10- ـ الدراسات الطبّية التي أجريت على أناس يتعاملون مع الكمبيوتر لفترات طويلة يومياً، كشفت أن ذلك يؤدِّي إلى:
ـ إضعاف البصر.
ـ زيادة الإرهاق النفسي.
ـ ظهور بعض أمراض الحساسية.
ـ يؤثر على انتظام الدورة الدموية، ودقات القلب.
وينصح الأطباء بتحديد أوقات التعامل مع الحاسوب، مع أخذ استراحة في الهواء الطلق، وتحريك الجسم بما يكفل تحريك جميع عضلاته وفقراته. ونحن نفضِّل اعتماد القاعدة الاعتدالية التي تقول «خير الاُمور أوسطها» فلا أيام معدودات في الأسبوع، والحاجة إلى الكمبيوتر والانترنيت يوميّة، ولا الجلوس إليه بين (10 ـ 12) ساعة يومياً.
1- ـ ينمِّي عادة التفكير الإيجابي والإبداعي وبأنماط وطرق مختلفة.
2-ـ يعمِّق مفهوم المشاركة والتواصل مع الغير .
3- ـ يساعد على قبول القضايا الخلافية.
4- ـ يعين على التعلّم من خلال الخطأ والتجربة والمحتمل والمجهول.
5- ـ يوفر فرصة التعلّم بـ (الرمزيّات) و (المحسوسات) أيضاً.
6- ـ يهيِّئ المتعلّم للعمل والتطبيق العمليّ، بل و (التعليم الاستكشافي)(( )).
7- ـ يجعل المستخدم يستثمر أوقات فراغه إن شاء بشكل أفضل، وإن أراد بشكل سيِّئ، بالإضافة إلى أنّه يكسر رتابة البرامج التعليمية المملّة.
8- ـ يساعد في تنشيط المهارات لدى المستخدم.
9- ـ يحقق قدراً لا بأس به من الترفيه والترويح.
10- ـ يمكنك من الوصول إلى مصادر المعرفة، وكيفية توظيفه.
11- ـ يكسبك المرونة وسرعة التفكير وقابلية التنقل، وبالتالي فإنّه يعينك على تحقيق ذاتك.
12- ـ يجيب على أسئلتك، ويفتح لك المجال لطرح الأسئلة.
وبالدراسة ثبت أنّ الطالب الذي يعمل على الحاسب الآلي في البيت، أعلى في مستواه الثقافي من الطالب الذي ليس لديه حاسب آلي، وإنّ الوقت المنفق على الحاسب الآلي في البيت أكثر قيمة من الوقت الذي يمضيه الطالب مع نفس الجهاز في المدرسة.
والآن، ماذا يمكن أن تتعلّم من هذا المعلّم الواسع العطاء؟
ببساطة .. كل شيء.
فشبكة الانترنيت أزاحت كلّ الأستار والحجب، ولا نقول قلّصت الممنوعات والمحرّمات، بل جعلتها من متناول اليد، ولم يعد الحفاظ على الأسرار شيئاً سهلاً، وتقلّص مفهوم الرقابة إلى أقصى حدّ، فإذا كان عدد الصور التي تلتقط للفرد (30) صورة يومياً ببركة الانترنيت، فإنّ مقولة: «إذا أردت أن تفشي سراً فأودعه حاسوباً» دقيقة في التعبير عن هذه الحالة.
إنّ القاعدة التي نعتمدها دائماً في التعامل مع شيء أو في رفض التعامل معه هو حساب (أرباحه) و (خسائره)، أو (محاسنه) و (مساوئه) فإذا رجحت الإيجابيات على السلبيات أخذنا به، والعكس صحيح.
من إيجابيات ومحاسن هذا المعلّم الكبير، وهي كثيرة جدّاً:
1- ـ يجعل المخترعات تتزايد بمتواليات هندسية، أي انّها تتفرّع وتتفرّع، مما يزيد في رقعة الابداع والابتكار والاختيار.
2- ـ لديه القدرة الهائلة على خزن ومعالجة البيانات، حيث يمكن ـ كما يقول الخبراء ـ اقتناء (دائرة المعارف البريطانية) بأكملها مسجلة على قرص لا يتجاوز نصف قطره البوصتين والنصف.
3- ـ ما يوفره من التزاوج بين (الاتصالات) و (المعلومات) وذلك من خلال حوار الحواسب أياً كان موقعها الجغرافي، وعبر الهاتف والبريد الالكتروني وبرامج المحادثة.
4- ـ قدرته على الجمع بين (الصوت) و (الصورة) و (النصّ) و (الرقم) بشكل متكامل.
5- ـ امكاناته الواسعة في تزويدنا بنظم خبيرة في الطب والادارة والتصنيع والمال والتسويق والتعليم والإعلام والترفيه .. الخ.
6- ـ يوفّر فرصاً ـ لم تكن متصوّرة ـ لنشر الدين والقيم الانسانية والأخلاق والفضائل.
ومن مساوئ ومضار الانترنيت:
1- ـ إدمان الجلوس بين يديه عنده لساعات طويلة بما يعطّل الكثير من أنشطة المستخدم الأخرى: العلمية والاجتماعية والعبادية والرياضية والانتاجية.
2- ـ الابتعاد عن الواقع المعاش بما ينتج عن تفكك الروابط والعلاقات المباشرة، والاستعاضة عنها بلقاءات الغرف الالكترونية.
3- ـ الاستغراق في التعامل الآلي يهدّد بالخوف من الغاء انسانية الانسان.
4- ـ تسخيره في ترويج (العنف) والمشاركة فيه، و (الجنس) والتورط في مباذله.
5- ـ طرحه لأفكار ضالّة ومضلّلة قد تشوّه وتشوش رؤية الشاب المسلم لاسلامه، ما لم يكن ذا خلفية ثقافية اسلامية متينة.
فللإفادة من محاسن هذا (المعلّم) الذي جمع كلّ المعلمين بين جناحيه يمكن الأخذ بالتوصيات التالية:
1- ـ ركِّز على الأشياء التي تعلّم التفكير، وتنمية مهارات الاستطلاع والتعلّم الذاتي.
2- ـ تعلّم مشاريع وآفاق وبرمجة الحاسب الآلي كتوحيد النص والصوت والصورة والرسوم البيانية.
3- ـ وسِّع مجالات معرفتك بجولاتك الالكترونية في حقول المعرفة المختلفة، وصب اهتمامك على ميلك أو اختصاصك أو ما ترغب بزيادة المعرفة بشأنه .. فالانترنيت أكبر مكتبة في العالم. وأوسع ورشة فيه أيضاً.
4- ـ اغتنم خدمات الانترنيت سواء في البريد الالكتروني أو منتديات الحوار ومجموعات النقاش الالكترونية في الحوار وتبادل الآراء حول قضايانا الاسلامية والتي تهمّ الشباب تحديداً.
5- ـ إنّ لذّة البحث عن الحقيقة لا يعدلها إلاّ لذّة العثور عليها، استكمل دراساتك من خلال الجامعة الالكترونية، أو عبر البحوث التي يوفر لك الانترنيت جميع مستلزماتها.
6- ـ نمّ مهاراتك الفنية والعلمية والحرفية واللغوية. مما تتيحه لك خدمات الشبكة المعلوماتية في ذلك وفي غيره.
7- ـ إذا اقتصرت على الألعاب الترفيهية فإنّ ما تتعلّمه هو التنسيق بين العين واليد فقط، أمّا الألعاب المخصّصة لتعليم المبادئ الأوّلية للسياقة مثلاً، أو ألعاب اللغات، بتعلم قواعد لغة ما، أو ألعاب الأرقام لتعلم العمليات الحسابية، أو الألعاب العملية التي تقدم بمساعدة مختصين كالألعاب الطبّية كجلسة مع طبيب تجري من خلال أسئلة وأجوبة، فهذه الألعاب تساعد في الإبداع والتعلّم الذاتي وتنمية عادة التفكير.
وتذكّر أنّ الألعاب المستوردة قد تحمل في طياتها معلومات وأخلاقاً وعادات مخالفة لتعاليم دينك، فاختر منها ذات الطابع الانساني الذي يعلِّمك حبّ الخير، والتي تزيد في معلوماتك وتصقلها، والتي تكون ذات نزعة صديقة، أي التي توفّر فرص الفوز بشكل متكافئ.
8- ـ استخدم اللغة العربية ما أمكنك ذلك خاصة من خلال المواقع الالكترونية العربية وحتى في برامج المحادثة، حفاظاً على سلامة لغتك واحتراماً لها ولقدرتها في التعبير عن مكنونات فكرك ونفسك.
9- ـ قاوم الإغراء بالذهاب إلى أماكن معينة كـ (المواقع الإباحية) واحذر الرسائل التي تريد أن توقعك بفخها .. ليكن مفتاح التحكّم والسيطرة بيدك، فالشيطان اليوم يوظّف الانترنيت أيضاً كوسيلة حديثة للإيقاع بالشبان والفتيات، وإذا انزلقت بخطوة، فستتبعها خطوات انزلاق اُخرى .. فاغلق الباب من البداية وإلاّ سرقك الشيطان.
فما يسمّى بـ (الحبّ الالكتروني) وحالات التعارف والاتفاق على الزواج من خلال مقاهي الانترنيت أو الغرف الخاصّة والدردشة لا يخلق ـ كما يتوهم البعض ـ تفكيراً مشتركاً إلاّ في حالة كان المتخاطبان في مدينة واحدة، وأمكن التعارف المباشر بينهما للتأكد من صحة المعلومات والمدعيات(( )). وإن كُنّا ننصح بأن يأتي الشبان البيوت من أبوابها لأن ذلك هو أسلم الطرق وأزكاها.
10- ـ الدراسات الطبّية التي أجريت على أناس يتعاملون مع الكمبيوتر لفترات طويلة يومياً، كشفت أن ذلك يؤدِّي إلى:
ـ إضعاف البصر.
ـ زيادة الإرهاق النفسي.
ـ ظهور بعض أمراض الحساسية.
ـ يؤثر على انتظام الدورة الدموية، ودقات القلب.
وينصح الأطباء بتحديد أوقات التعامل مع الحاسوب، مع أخذ استراحة في الهواء الطلق، وتحريك الجسم بما يكفل تحريك جميع عضلاته وفقراته. ونحن نفضِّل اعتماد القاعدة الاعتدالية التي تقول «خير الاُمور أوسطها» فلا أيام معدودات في الأسبوع، والحاجة إلى الكمبيوتر والانترنيت يوميّة، ولا الجلوس إليه بين (10 ـ 12) ساعة يومياً.