تؤكد
الأبحاث التي أُجريت مؤخرًا أن بعض مستخدمي الإنترنت يقضون وقتًا طويلاً
للغاية على الإنترنت، ومن ثم تتداعى حياتهم الشخصية أو المهنية. وتتواكب
هذه النتيجة مع كثير من روايات الأحداث لأشخاص نصبت لهم فخوخ أثناء إجراء
بعض الأنشطة عبر الإنترنت، وكذلك الروايات المتداولة في المناقشات التي تتم
عبر الإنترنت أو في محيط الحياة الفعلية. لقد صار من الشائع أن تسمع عن شخص أصبح مفتونًا ببعض أنشطة الإنترنت لدرجة أنه قد أهمل مسؤولياته الشخصية المهمة.
إن
الزيجات الفاشلة أو الوظائف الضائعة أو الرسوب المدرسي أو نسيان تناول
الطعام ما هي إلا بعض العواقب التي تذكرها المقالات الإعلامية عن تجارب
الأشخاص الذين يشعرون أنهم أدمنوا وسائل التواصل الشخصي عبر الإنترنت.
إن إدمان الإنترنت ليس اضطرابًا رسميًا، ولا يستطيع العديد من اختصاصيي الصحة العقلية الجزم بإمكانية إدراجه ضمن الاضطرابات الفعلية. ومع ذلك، يُمثل اضطرار بعض الناس لاستخدام الإنترنت مشكلة خطيرة لهم، وهناك طرقٌ قد تكون مفيدة في التخفيف من آثار هذه المشكلة.
إذا كنت تعتقد أنك قد تتعرض لمشكلة نتيجة استخدام الإنترنت، فقد تجاوزت أصعب الخطوات اللازمة للوصول إلى حياة متزنة عبر الإنترنت.
يمكنك كذلك مساعدة نفسك من خلال تحديد أي أسباب ضمنية تحتاج إلى علاج، فإذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق مثلاً، فحاول أن تعالج ذلك.
قم بتدعيم شبكة علاقاتك التي توفر لك الدعم، فكلما ازدادت علاقاتك في الحياة الفعلية، قلَّ احتياجك لاستخدام الإنترنت في التواصل الاجتماعي.
وكذلك يمكنك تعديل استخدامك للإنترنت خطوةً بخطوة عن طريق:
- الاحتفاظ بسجلٍ لمدة استخدامك للإنترنت في الأغراض غير المرتبطة بالعمل.
- تحديد أهداف للأوقات التي تستخدم فيها الإنترنت. على
سبيل المثال، يمكنك أن تحاول ضبط موقت لاستخدامك, أو جدولة استخدامك على
أوقات محددة طوال اليوم، أو الالتزام بإيقاف تشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بك
في نفس الموعد كل ليلة.
- استبدال الإنترنت بأنشطة أخرى صحية، علمًا بأنك إذا كنت تشعر بالوحدة أو الملل، فإن مقاومة رغبتك في العودة إلى الإنترنت قد تكون صعبة للغاية. ولذلك
قم بإعداد خطة بأساليب أخرى لشغل أوقات فراغك، كتناول الغداء مع أحد
زملائك في العمل أو حضور دورة ما أو دعوة أحد أصدقائك لزيارتك.
الأبحاث التي أُجريت مؤخرًا أن بعض مستخدمي الإنترنت يقضون وقتًا طويلاً
للغاية على الإنترنت، ومن ثم تتداعى حياتهم الشخصية أو المهنية. وتتواكب
هذه النتيجة مع كثير من روايات الأحداث لأشخاص نصبت لهم فخوخ أثناء إجراء
بعض الأنشطة عبر الإنترنت، وكذلك الروايات المتداولة في المناقشات التي تتم
عبر الإنترنت أو في محيط الحياة الفعلية. لقد صار من الشائع أن تسمع عن شخص أصبح مفتونًا ببعض أنشطة الإنترنت لدرجة أنه قد أهمل مسؤولياته الشخصية المهمة.
إن
الزيجات الفاشلة أو الوظائف الضائعة أو الرسوب المدرسي أو نسيان تناول
الطعام ما هي إلا بعض العواقب التي تذكرها المقالات الإعلامية عن تجارب
الأشخاص الذين يشعرون أنهم أدمنوا وسائل التواصل الشخصي عبر الإنترنت.
إن إدمان الإنترنت ليس اضطرابًا رسميًا، ولا يستطيع العديد من اختصاصيي الصحة العقلية الجزم بإمكانية إدراجه ضمن الاضطرابات الفعلية. ومع ذلك، يُمثل اضطرار بعض الناس لاستخدام الإنترنت مشكلة خطيرة لهم، وهناك طرقٌ قد تكون مفيدة في التخفيف من آثار هذه المشكلة.
إذا كنت تعتقد أنك قد تتعرض لمشكلة نتيجة استخدام الإنترنت، فقد تجاوزت أصعب الخطوات اللازمة للوصول إلى حياة متزنة عبر الإنترنت.
يمكنك كذلك مساعدة نفسك من خلال تحديد أي أسباب ضمنية تحتاج إلى علاج، فإذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق مثلاً، فحاول أن تعالج ذلك.
قم بتدعيم شبكة علاقاتك التي توفر لك الدعم، فكلما ازدادت علاقاتك في الحياة الفعلية، قلَّ احتياجك لاستخدام الإنترنت في التواصل الاجتماعي.
وكذلك يمكنك تعديل استخدامك للإنترنت خطوةً بخطوة عن طريق:
- الاحتفاظ بسجلٍ لمدة استخدامك للإنترنت في الأغراض غير المرتبطة بالعمل.
- تحديد أهداف للأوقات التي تستخدم فيها الإنترنت. على
سبيل المثال، يمكنك أن تحاول ضبط موقت لاستخدامك, أو جدولة استخدامك على
أوقات محددة طوال اليوم، أو الالتزام بإيقاف تشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بك
في نفس الموعد كل ليلة.
- استبدال الإنترنت بأنشطة أخرى صحية، علمًا بأنك إذا كنت تشعر بالوحدة أو الملل، فإن مقاومة رغبتك في العودة إلى الإنترنت قد تكون صعبة للغاية. ولذلك
قم بإعداد خطة بأساليب أخرى لشغل أوقات فراغك، كتناول الغداء مع أحد
زملائك في العمل أو حضور دورة ما أو دعوة أحد أصدقائك لزيارتك.