دراسة: تناول البقول مرتين أسبوعياً ارتبط بانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان بمقدار 24% (2/2)
لقد وُجد أيضا أن تناول البقول يساعد على الحماية من الإصابة بالسرطان، فقد لوحظ من تحليل سجلات أنماط تناول الأطعمة لحوالي 90 ألف امرأة شاركن في دراسة أجريت بين عامي 1991 و1995 انخفاض ملحوظ في الإصابة بسرطان الثدي كلما زاد عدد تناول النساء للبقول. وكان من المثير للاستغراب في تلك الدراسة أن تناول أطعمة مثل التفاح والبصل والفلفل البارد والتوت الأزرق والبركولي والفاصوليا الخضراء والشاي لم يكن له تأثير ملحوظ في خفض معدلات الإصابة بالسرطان مثلما كان للبقول، فتناول البقول مرتين أسبوعياً على الأقل ارتبط بانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان بمقدار 24%!
وقد أوضحت أشمل دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية على مضادات الأكسدة أن البقول هي أفضل مصادر مضادات الأكسدة فعالية فكلما اغمق لونها اعتبر هذا مؤشرا على غناها بمضادات الأكسدة حيث ثبت أن نصف كوب من الفول الأحمر الصغير الجاف يحتوي على 13727 وحدة من مضادات الكسدة بينما تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على 5900 وحدة منها.
ولكن مشكلة البقول هي تسببها في غازات الأمعاء، وهذه المشكلة يمكن التخلص من معظم منغصاتها عن طريق الطهي المناسب للبقول الذي يبدأ بنقعها في الماء الفاتر لليلة كاملة (على أن توضع في الثلاجة أثناء النقع في فصل الصيف لئلا تتخمر) ثم تصفى من ماء النقع وتسلق بماء جديد حتى تصبح طريّة. وهناك طريقة لا يستخدم فيها النقع إنما تسلق البقول مباشرة لمدة دقيقتين أو ثلاث مع إضافة ربع ملعقة صغيرة من صودا الخَبز baking soda لكل كوب من البقول إلى ماء السلق، ثم ترفع من على النار وتترك في ماء السلق لمدة ساعة على الأقل حتى تلين البقول. وقبل سلق البقول يجب تصفيتها من ماء النقع والقشور والرغوة التي تتكون على السطح عن طريق غسلها بالماء ثم إضافة ماء جديد للسلق. ويمكن استخدام قدر الضغط لسلق البقول لتوفير الوقت. والمهم هو عدم إضافة الملح او الخل او عصير الليمون أو عصير او صلصة الطماطم إلا بعد تمام سلقها لأن إضافة تلك المواد قبل تمام السلق يجعل البقول قاسية ويطيل من مدّة السلق. كما من الأفضل عدم التخلص من الماء الذي تسلق فيه البقول لأن حوالي 35% من فيتامين ب و50% من حمض الفوليك تتسرب إلى ماء السلق. وسلق البقول في المنزل أفضل من تناول المعلب منها، ولكن المعلب أفضل من عدم تناولها كلية فإذا اضطررتم لتناول البقول المعلبة قوموا بالتخلص من الماء فيها إذا كان محتواها من الملح عالياَ أو كانت تحتوي على مواد مضافة.
لقد وُجد أيضا أن تناول البقول يساعد على الحماية من الإصابة بالسرطان، فقد لوحظ من تحليل سجلات أنماط تناول الأطعمة لحوالي 90 ألف امرأة شاركن في دراسة أجريت بين عامي 1991 و1995 انخفاض ملحوظ في الإصابة بسرطان الثدي كلما زاد عدد تناول النساء للبقول. وكان من المثير للاستغراب في تلك الدراسة أن تناول أطعمة مثل التفاح والبصل والفلفل البارد والتوت الأزرق والبركولي والفاصوليا الخضراء والشاي لم يكن له تأثير ملحوظ في خفض معدلات الإصابة بالسرطان مثلما كان للبقول، فتناول البقول مرتين أسبوعياً على الأقل ارتبط بانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان بمقدار 24%!
وقد أوضحت أشمل دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية على مضادات الأكسدة أن البقول هي أفضل مصادر مضادات الأكسدة فعالية فكلما اغمق لونها اعتبر هذا مؤشرا على غناها بمضادات الأكسدة حيث ثبت أن نصف كوب من الفول الأحمر الصغير الجاف يحتوي على 13727 وحدة من مضادات الكسدة بينما تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على 5900 وحدة منها.
ولكن مشكلة البقول هي تسببها في غازات الأمعاء، وهذه المشكلة يمكن التخلص من معظم منغصاتها عن طريق الطهي المناسب للبقول الذي يبدأ بنقعها في الماء الفاتر لليلة كاملة (على أن توضع في الثلاجة أثناء النقع في فصل الصيف لئلا تتخمر) ثم تصفى من ماء النقع وتسلق بماء جديد حتى تصبح طريّة. وهناك طريقة لا يستخدم فيها النقع إنما تسلق البقول مباشرة لمدة دقيقتين أو ثلاث مع إضافة ربع ملعقة صغيرة من صودا الخَبز baking soda لكل كوب من البقول إلى ماء السلق، ثم ترفع من على النار وتترك في ماء السلق لمدة ساعة على الأقل حتى تلين البقول. وقبل سلق البقول يجب تصفيتها من ماء النقع والقشور والرغوة التي تتكون على السطح عن طريق غسلها بالماء ثم إضافة ماء جديد للسلق. ويمكن استخدام قدر الضغط لسلق البقول لتوفير الوقت. والمهم هو عدم إضافة الملح او الخل او عصير الليمون أو عصير او صلصة الطماطم إلا بعد تمام سلقها لأن إضافة تلك المواد قبل تمام السلق يجعل البقول قاسية ويطيل من مدّة السلق. كما من الأفضل عدم التخلص من الماء الذي تسلق فيه البقول لأن حوالي 35% من فيتامين ب و50% من حمض الفوليك تتسرب إلى ماء السلق. وسلق البقول في المنزل أفضل من تناول المعلب منها، ولكن المعلب أفضل من عدم تناولها كلية فإذا اضطررتم لتناول البقول المعلبة قوموا بالتخلص من الماء فيها إذا كان محتواها من الملح عالياَ أو كانت تحتوي على مواد مضافة.