النشاطات السياسية التي قام بها قبل سنة 1954
لم يقم بأي نشاطات.
- نبذة عن النشاطات السياسية والعسكرية التي قمت بها من سنة 1954 الى سنة 1962
تم تجنيدا لمجاهد عمران عبد القادر سنة 1956 وعمل في صفوف جيش التحرير
الوطني ثم تمت ترقيته إلى رقيب أول بالمنطقة الأولى الناحية الرابعة.
المعارك أو العمليات الفدائية التي شارك فيها أو قداتها المرحوم المجاهد عمرات عبد القادر.
شارك
في العديد من المعارك من بيتها معركة في {بجبل قديل} ومعركة{ بجبل
بيطام} الذي يوجد بأولاد حناش ومعركة {بجبل المعاضد} ومعركتين {بجبل
بوطالب} ومعركة {بأولاد علي} معركة {بجبل أولاد سلطان} ومعركة {بالريس}
ومعركة {بالرحوات} بأولاد سلطان {ومعركة بالشرفة} ومعركة مع العدو الفرنسي
{بقديشة} بمنزل الشهيد الحواس وقتل فيها العديد من العساكر الفرنسيين
واستشهد فيها أحد أفراد الكوموندوس المسمى الخثيرومعركة{بجبل بومقر} بنقاوس
و 3 معارك {بجبل الحامة} وحضر العديد و الكثير من المعارك ضد الاستعمار
الفرنسي .
كما شارك في الكثير من الكمائن وعددها 15كمين و في العديد من الأماكن أهمها كمين بطريق عين الخضراء سنة 1961 والذي قتل فيه ملازم فرنسي.
و خلال هذه المعارك التي شارك فيها المجاهد المرحوم عمران عبد القادراصيب بعدة جروح منا الجروح أثناء المعركة
التي وقعت ببوطالب مع العدو الفرنسي.
ورغم العمليات التي قام بها المرحوم المجاهد الا انه لم يلقى عليه القبض
من طرف العدو الفرنسي و لم يتعرض الى التعذيب أو الاستنطاق .
النشاطات السياسية والوظائف والمسؤوليات التي كلف بها بعد الاستقلال
وبعد
الاستقلال أي في سنة 1963 واصل المرحوم الجهاد ولكن هذه المرة الجهاد
الأكبر و هو البناء و التشييد حيث عين في صفوف الأمن (الشرطة) الى غاية
1985 حيث تقاعد الى إن وافته المنية يوم 25/02/2008 م .
المجد و الخلود للشهداء و العزة للوطن
شهادات عت حياة المجاهد المرحوم عبد القادر عمران
الحاج
قدور عمران هو رجل باتم معنى الكلمة من شهامة وكرامة ووطنية . وهو من
مواليد 17/04/1935 ينحدر من أبوين كريمين معروفين بالكرامة وحبهما للخير
.فأبوه كان يحفظ القرآن الكريم .نشأ الحاج قدور وترعرع بمشتة أولاد مبارك
ببلدية برهوم عندما صار شابا هاجر مع اخيه الى فرنسا بحثا عن لقمة العيش
مثل أقرانه في ذلك الوقت العصيب بين الأربعين والخمسين تسعمائة وألف شاهد
في فرنسا المهانة القاسية للجزائريين فحتما تألم لحالهم .وبعدما اندلعت
الثورة قفل راجعا الى الجزائر مثل الكثير من الشباب التواق الى الحرية
للمشاركة فيها بدافع الذود عن الوطن فالتحق بها سنة 1956 في 1 جانفي
بالولاية الأولى الناحية الأولى المنطقة الرابعة والقسمة الثالثة والرابعة
كعسكري في الكتيبة الأولى والثانية تحت اشراف موسى حليس .وفي سنة 1959
عين في صفوف رجال الصاعقة الكومندوس بقيادة جلول زهير وشنافي عبد القادر
ورفقائه مبارك سعودي و عبدو بوزيدي وغيرهم .وقد كلف أثناء الثورة بمهام
خطيرة في غاية الدقة وقد رافق الحاج لخضر شليحي قائد الولاية الأولى عضو
الفوج الذي كان يحرسه لحضور اجتماع قادة الولاة فالتقى هناك بالعقيدين سي
الحواس وعميروش يوم مؤتمر الصومام . شارك في معارك كثيرة منها معركة قرن
الكبش الشهيرة بأولاد حناش ومعركة الرحال بالمعاضيد بقيادة اسماعيل مرادي
ومعركة الشرفة والطلبة في البعاطيش وشارك أيضا في الكمين الذي نصب في عين
الخضراء حيث قضي على قائد الثكنة الفرنسية والكمين الذي وقع في كاف السلاق.
شارك
في معارك كثيرة يصعب حصرها لطول المدة ولكثرتها ونظرا للثقة والقدرة اسندت
اليه مهمة عسكري في القسمة الرابعة باختيار القائد الهادي ملوى.رافق
المجاهد قدور مجموعة من المجاهدين في هذه الجهة نذكر منهم عبد القادر شنافي
وجلول زهير ومبارك سعودي وفراحتية الطاهر ومن الشهداء علاوة فلاك الشيخ
الطاهر قطوش الشيخ عطا الله وبوزيدي بوكامل وجغبال السعيد وغيرهم رحمهم
الله الى إن اطل فجر الاستقلال فالتحق بصفوف الأمن فعرف بجديته والتزامه
ونظافته فواصل عمله بنزاهة تامة وحسن السلوك حتى تمت احالته الى التقاعد في
أواخر الثمانينات وبذلك يكون المجاهد الحاج قدور قد نال حسن الخاتمة حيث
كانت وفاته مناسبة لمولد الرسول الكريم يوم الاثنين واليوم الذي تم فيه وقف
اطلاق النار يوم الاثنين 19 مارس 1962 بعد أن أدى صلاة الظهر بمسجد السلام .
الحاج
قدور عمران رجل هادئ لايتكلم قبل أن يفكر مبتسما دائما مسالم لا يغضب أحدا
ورغم هدوئه كان مثال في الشجاعة والبطولة بشهادة رفقائه .اذا كلف بمهمة
نفذها مهما كلفه ذلك ولو حياته ومن صفات الرجل صدقه في القول واخلاصه في
العمل بعيد عن المباهات وحب الذات بسيط حتى في ملبسه رحمه الله وتغمده
بواسع جنانه.
المجاهد فراحتية الطاهر المدعو قرين مساعد في القسمة الرابعة المنطقة الأولى الناحية الرابعة بالولاية الأولى عرف المرحوم عن قرب أثناء الحرب التحريرية فله مايقول :
الأخ
عبد القادر زميل في الجهاد معرف عليه الكثير ببطولاته التي لاتحصى .يعني
المعارك والكمائن التي شارك فيها لأن طول المدى من 1956 الى 1962 .ولكن من
الأحسن إن نذكر اهم المعارك وأهم الكمائن التي شارك فيها عبد القادر .
عرفت
هذا البطل في نواحي 1956 بعدما كان في فرنسا يعمل من أجل لقمة العيش فنظرا
للمشاكل التي وقعت في فرنسا بين الأحزاب وغيرها انتقل الى بيته في برهوم
عندما وصل الى برهوم سمع بأن المجاهيد يمرون في هذه النواحي .أول من زار
هذه الجهة ومر هو علي النمر وهو من الزعماء الأوائل للثورة التحق وبعض
الزملاء بجيش التحرير .حضر أول معركة له في نواحي أولاد سلطان وحضر في
معركة كيمل في نواحي التوتة بقيادة موسى حليس الذي كان مسئولنا وكان فيه
شخص يسمى الشيخ يوسف لعلاي الذي كان في توقيف القتال مسؤولا مجاهدين على
مستوى وطني .المهم معركة كيمل استغرقت حوالي يومين وليلتين شارك فيها
مايزيد على 600 مجاهد .ثم جاء تقسيم الولايات والنواحي والقسمات حول عبد
القادر الى القسمة الرابعة والتي تسمى الولاية الأولى المنطقة الأولى
الناحية الرابعة القسمة الرابعة .حضر في عدة معارك وعدة عمليات ونظرا
لعبقريته ودهائه عين كعريف أول عسكري بالقسمة الرابعة في ناحية المسيلة حيث
بقي ينشط في تلك الناحية الى أن تم توقيف القتال . حضر في عدة كمائن
اشهرها كمين عين الخضراء والتي كانت تسمى عين الكلبة سابقا حيث قتل فيه
الملازم الفرنسي وحضرا أيضا عدة معارك في المعاضيد والشرفة والطلبة وأولاد
حناش أي عبد القادر لديه نشاط كبير في هذه المنطقة .
أخوه الأكبر عمران محمود وعلى الرغم من تقدمه في السن ومرضه الا أنه يستحضر قصة سفر قدور الى فرنسا وعودته للالتحاق بالثورة .
ذهبنا
الى فرنسا معا تنقلت انا في 1953 ثم لحق بي في 1954 ثم عاد الى ارض الوطن
في 1956 جائته رسالة للالتحاق بالثورة كنا في وقت الحرث جاء بها رجل اسمه
خالدي لخضر ومعه زهير جلول حيث تناولا وجبة الغداء عندنا في البيت حيث زهير
جلول يقرب لنا بصفته ابن عمتنا فصعد معهم الى الجبل فحصلت بيعة ضدهم فجاء
شخص اسمه الحواس وهم نائمين وكان معهم رجل من وهران كان هو الحارس فجائهم
العساكر فضربوهم ضربا مبرح ثم ذهبوا.
كأبناء بلدته التحق بصفوف جيش
التحرير في الجبال وخاض معهم معرك وكمائن عديدة وهذه شهادة الرقيب بوزيدي
الحشاني يستعيد ذكريات قدور عمران .
دخلت أنا و المجاهد قدور عمران في
01/01/1956م في أول شهر أول نهار من عام 1956م ترافقنا حتى سنة 1957م
وأدينا معارك مع بعض منها معركة قرن الكبش ومعركة المعاضيد ومعركة أولاد
حناش ومعركة بوطالب ومعركة بجبل قديل وكمين في سوبلة حيث كان عدد الجيش
كثير جدا من بريكة ومن المسيلة ومن مناطق عديدة غنمنا 16 سلاح من عند
الاستعمار ورهننا 4 اشخاص هم المانيين وليسو فرنسيين ثم تجندو معنا وحاربو
في صفوفنا حتى الاستقلال . حولت أنا الى الأوراس وقدور بقي هنا وكنت مع
الحاج لخضر شبيحي في مكتب الولاية من 1959 الى الاستقلال .كنا نرة على مرة
نزور المنطقة ونزور الأصدقاء .
المجاهد قدور حضر في عدة معارك وعدة كمائن وكان من فرقة الكومندوس فعين مسؤول بلدة في المسيلة حتى الاستقلال .
المجاهد
سعودي مبارك من الذين عرفوا المجاهد قدور عن قرب حيث جمعتهم لحظات عصيبة
أثناء الثورة ا{ قاسى معه الأمرين في الجبال وهو الآن يقص علينا ما ترسخ في
ذاكرته عن المعارك التي خاضها جنبا الى حنب مع المرحوم .
الأخ قدور
عمران هو صديق قديم وجندي كنا في جيش التحرير مع بعض وخضنا بعض المعارك مع
بعض منها معركة بوطالب في 1959 عندما دخل في الحلف وكان معنا سيدي حني رحمه
الله وكانت معنا ابنة سي مناد واتي مازالت حية الى يومنا هذا وكانت معنا
أخرى من نقاوس والتي شاركتا معنا في معركة خرزة أم عمر .اتينا الى مقرة
وكان معنا قدور وخطب سيدي حني وسي لخضر الشادلي شعب مقرة قركبنا الخيل
وذهبنا الى دار البيضاء في بوطالب خيمنا هناك فعندما لحقنا حوالي العاشرة
صباحا قالو لنا أن العساكر قادمون من المسيلة ومن بريكة تركنا الأكل كما هو
كان وقت الغداء وهربنا مع شعبة خرزة أم عمر كنا حوالي 40 جندي
لم يقم بأي نشاطات.
- نبذة عن النشاطات السياسية والعسكرية التي قمت بها من سنة 1954 الى سنة 1962
تم تجنيدا لمجاهد عمران عبد القادر سنة 1956 وعمل في صفوف جيش التحرير
الوطني ثم تمت ترقيته إلى رقيب أول بالمنطقة الأولى الناحية الرابعة.
المعارك أو العمليات الفدائية التي شارك فيها أو قداتها المرحوم المجاهد عمرات عبد القادر.
شارك
في العديد من المعارك من بيتها معركة في {بجبل قديل} ومعركة{ بجبل
بيطام} الذي يوجد بأولاد حناش ومعركة {بجبل المعاضد} ومعركتين {بجبل
بوطالب} ومعركة {بأولاد علي} معركة {بجبل أولاد سلطان} ومعركة {بالريس}
ومعركة {بالرحوات} بأولاد سلطان {ومعركة بالشرفة} ومعركة مع العدو الفرنسي
{بقديشة} بمنزل الشهيد الحواس وقتل فيها العديد من العساكر الفرنسيين
واستشهد فيها أحد أفراد الكوموندوس المسمى الخثيرومعركة{بجبل بومقر} بنقاوس
و 3 معارك {بجبل الحامة} وحضر العديد و الكثير من المعارك ضد الاستعمار
الفرنسي .
كما شارك في الكثير من الكمائن وعددها 15كمين و في العديد من الأماكن أهمها كمين بطريق عين الخضراء سنة 1961 والذي قتل فيه ملازم فرنسي.
و خلال هذه المعارك التي شارك فيها المجاهد المرحوم عمران عبد القادراصيب بعدة جروح منا الجروح أثناء المعركة
التي وقعت ببوطالب مع العدو الفرنسي.
ورغم العمليات التي قام بها المرحوم المجاهد الا انه لم يلقى عليه القبض
من طرف العدو الفرنسي و لم يتعرض الى التعذيب أو الاستنطاق .
النشاطات السياسية والوظائف والمسؤوليات التي كلف بها بعد الاستقلال
وبعد
الاستقلال أي في سنة 1963 واصل المرحوم الجهاد ولكن هذه المرة الجهاد
الأكبر و هو البناء و التشييد حيث عين في صفوف الأمن (الشرطة) الى غاية
1985 حيث تقاعد الى إن وافته المنية يوم 25/02/2008 م .
المجد و الخلود للشهداء و العزة للوطن
شهادات عت حياة المجاهد المرحوم عبد القادر عمران
الحاج
قدور عمران هو رجل باتم معنى الكلمة من شهامة وكرامة ووطنية . وهو من
مواليد 17/04/1935 ينحدر من أبوين كريمين معروفين بالكرامة وحبهما للخير
.فأبوه كان يحفظ القرآن الكريم .نشأ الحاج قدور وترعرع بمشتة أولاد مبارك
ببلدية برهوم عندما صار شابا هاجر مع اخيه الى فرنسا بحثا عن لقمة العيش
مثل أقرانه في ذلك الوقت العصيب بين الأربعين والخمسين تسعمائة وألف شاهد
في فرنسا المهانة القاسية للجزائريين فحتما تألم لحالهم .وبعدما اندلعت
الثورة قفل راجعا الى الجزائر مثل الكثير من الشباب التواق الى الحرية
للمشاركة فيها بدافع الذود عن الوطن فالتحق بها سنة 1956 في 1 جانفي
بالولاية الأولى الناحية الأولى المنطقة الرابعة والقسمة الثالثة والرابعة
كعسكري في الكتيبة الأولى والثانية تحت اشراف موسى حليس .وفي سنة 1959
عين في صفوف رجال الصاعقة الكومندوس بقيادة جلول زهير وشنافي عبد القادر
ورفقائه مبارك سعودي و عبدو بوزيدي وغيرهم .وقد كلف أثناء الثورة بمهام
خطيرة في غاية الدقة وقد رافق الحاج لخضر شليحي قائد الولاية الأولى عضو
الفوج الذي كان يحرسه لحضور اجتماع قادة الولاة فالتقى هناك بالعقيدين سي
الحواس وعميروش يوم مؤتمر الصومام . شارك في معارك كثيرة منها معركة قرن
الكبش الشهيرة بأولاد حناش ومعركة الرحال بالمعاضيد بقيادة اسماعيل مرادي
ومعركة الشرفة والطلبة في البعاطيش وشارك أيضا في الكمين الذي نصب في عين
الخضراء حيث قضي على قائد الثكنة الفرنسية والكمين الذي وقع في كاف السلاق.
شارك
في معارك كثيرة يصعب حصرها لطول المدة ولكثرتها ونظرا للثقة والقدرة اسندت
اليه مهمة عسكري في القسمة الرابعة باختيار القائد الهادي ملوى.رافق
المجاهد قدور مجموعة من المجاهدين في هذه الجهة نذكر منهم عبد القادر شنافي
وجلول زهير ومبارك سعودي وفراحتية الطاهر ومن الشهداء علاوة فلاك الشيخ
الطاهر قطوش الشيخ عطا الله وبوزيدي بوكامل وجغبال السعيد وغيرهم رحمهم
الله الى إن اطل فجر الاستقلال فالتحق بصفوف الأمن فعرف بجديته والتزامه
ونظافته فواصل عمله بنزاهة تامة وحسن السلوك حتى تمت احالته الى التقاعد في
أواخر الثمانينات وبذلك يكون المجاهد الحاج قدور قد نال حسن الخاتمة حيث
كانت وفاته مناسبة لمولد الرسول الكريم يوم الاثنين واليوم الذي تم فيه وقف
اطلاق النار يوم الاثنين 19 مارس 1962 بعد أن أدى صلاة الظهر بمسجد السلام .
الحاج
قدور عمران رجل هادئ لايتكلم قبل أن يفكر مبتسما دائما مسالم لا يغضب أحدا
ورغم هدوئه كان مثال في الشجاعة والبطولة بشهادة رفقائه .اذا كلف بمهمة
نفذها مهما كلفه ذلك ولو حياته ومن صفات الرجل صدقه في القول واخلاصه في
العمل بعيد عن المباهات وحب الذات بسيط حتى في ملبسه رحمه الله وتغمده
بواسع جنانه.
المجاهد فراحتية الطاهر المدعو قرين مساعد في القسمة الرابعة المنطقة الأولى الناحية الرابعة بالولاية الأولى عرف المرحوم عن قرب أثناء الحرب التحريرية فله مايقول :
الأخ
عبد القادر زميل في الجهاد معرف عليه الكثير ببطولاته التي لاتحصى .يعني
المعارك والكمائن التي شارك فيها لأن طول المدى من 1956 الى 1962 .ولكن من
الأحسن إن نذكر اهم المعارك وأهم الكمائن التي شارك فيها عبد القادر .
عرفت
هذا البطل في نواحي 1956 بعدما كان في فرنسا يعمل من أجل لقمة العيش فنظرا
للمشاكل التي وقعت في فرنسا بين الأحزاب وغيرها انتقل الى بيته في برهوم
عندما وصل الى برهوم سمع بأن المجاهيد يمرون في هذه النواحي .أول من زار
هذه الجهة ومر هو علي النمر وهو من الزعماء الأوائل للثورة التحق وبعض
الزملاء بجيش التحرير .حضر أول معركة له في نواحي أولاد سلطان وحضر في
معركة كيمل في نواحي التوتة بقيادة موسى حليس الذي كان مسئولنا وكان فيه
شخص يسمى الشيخ يوسف لعلاي الذي كان في توقيف القتال مسؤولا مجاهدين على
مستوى وطني .المهم معركة كيمل استغرقت حوالي يومين وليلتين شارك فيها
مايزيد على 600 مجاهد .ثم جاء تقسيم الولايات والنواحي والقسمات حول عبد
القادر الى القسمة الرابعة والتي تسمى الولاية الأولى المنطقة الأولى
الناحية الرابعة القسمة الرابعة .حضر في عدة معارك وعدة عمليات ونظرا
لعبقريته ودهائه عين كعريف أول عسكري بالقسمة الرابعة في ناحية المسيلة حيث
بقي ينشط في تلك الناحية الى أن تم توقيف القتال . حضر في عدة كمائن
اشهرها كمين عين الخضراء والتي كانت تسمى عين الكلبة سابقا حيث قتل فيه
الملازم الفرنسي وحضرا أيضا عدة معارك في المعاضيد والشرفة والطلبة وأولاد
حناش أي عبد القادر لديه نشاط كبير في هذه المنطقة .
أخوه الأكبر عمران محمود وعلى الرغم من تقدمه في السن ومرضه الا أنه يستحضر قصة سفر قدور الى فرنسا وعودته للالتحاق بالثورة .
ذهبنا
الى فرنسا معا تنقلت انا في 1953 ثم لحق بي في 1954 ثم عاد الى ارض الوطن
في 1956 جائته رسالة للالتحاق بالثورة كنا في وقت الحرث جاء بها رجل اسمه
خالدي لخضر ومعه زهير جلول حيث تناولا وجبة الغداء عندنا في البيت حيث زهير
جلول يقرب لنا بصفته ابن عمتنا فصعد معهم الى الجبل فحصلت بيعة ضدهم فجاء
شخص اسمه الحواس وهم نائمين وكان معهم رجل من وهران كان هو الحارس فجائهم
العساكر فضربوهم ضربا مبرح ثم ذهبوا.
كأبناء بلدته التحق بصفوف جيش
التحرير في الجبال وخاض معهم معرك وكمائن عديدة وهذه شهادة الرقيب بوزيدي
الحشاني يستعيد ذكريات قدور عمران .
دخلت أنا و المجاهد قدور عمران في
01/01/1956م في أول شهر أول نهار من عام 1956م ترافقنا حتى سنة 1957م
وأدينا معارك مع بعض منها معركة قرن الكبش ومعركة المعاضيد ومعركة أولاد
حناش ومعركة بوطالب ومعركة بجبل قديل وكمين في سوبلة حيث كان عدد الجيش
كثير جدا من بريكة ومن المسيلة ومن مناطق عديدة غنمنا 16 سلاح من عند
الاستعمار ورهننا 4 اشخاص هم المانيين وليسو فرنسيين ثم تجندو معنا وحاربو
في صفوفنا حتى الاستقلال . حولت أنا الى الأوراس وقدور بقي هنا وكنت مع
الحاج لخضر شبيحي في مكتب الولاية من 1959 الى الاستقلال .كنا نرة على مرة
نزور المنطقة ونزور الأصدقاء .
المجاهد قدور حضر في عدة معارك وعدة كمائن وكان من فرقة الكومندوس فعين مسؤول بلدة في المسيلة حتى الاستقلال .
المجاهد
سعودي مبارك من الذين عرفوا المجاهد قدور عن قرب حيث جمعتهم لحظات عصيبة
أثناء الثورة ا{ قاسى معه الأمرين في الجبال وهو الآن يقص علينا ما ترسخ في
ذاكرته عن المعارك التي خاضها جنبا الى حنب مع المرحوم .
الأخ قدور
عمران هو صديق قديم وجندي كنا في جيش التحرير مع بعض وخضنا بعض المعارك مع
بعض منها معركة بوطالب في 1959 عندما دخل في الحلف وكان معنا سيدي حني رحمه
الله وكانت معنا ابنة سي مناد واتي مازالت حية الى يومنا هذا وكانت معنا
أخرى من نقاوس والتي شاركتا معنا في معركة خرزة أم عمر .اتينا الى مقرة
وكان معنا قدور وخطب سيدي حني وسي لخضر الشادلي شعب مقرة قركبنا الخيل
وذهبنا الى دار البيضاء في بوطالب خيمنا هناك فعندما لحقنا حوالي العاشرة
صباحا قالو لنا أن العساكر قادمون من المسيلة ومن بريكة تركنا الأكل كما هو
كان وقت الغداء وهربنا مع شعبة خرزة أم عمر كنا حوالي 40 جندي