تشهد
بلدية برهوم 47 كلم شرق عاصمة ولاية المسيلة حركة تجارية وخدمية
متسارعة.فالبلدية يغلب عليها الطابع التجاري بالدرجة الأولى فجل السكان
يمارسون التجارة بشتى أنواعها وهذا نظرا للموقع الجغرافي الذي يعتبر مركز
عبور لكل الولايات فالمنطقة تشتهر ببيع أنواع اللحوم وبأحسن الأنواع و بأقل
الأثمان فنجد أن سعر لحم الخروف بلغ 500 دج لكلغ وسعر لحم الماعز ب400دج
لكلغ ولحم الشاة ب400 دج لكلغ وكذالك لحوم الدجاج والتي يبلغ سعرها ب200 دج
للكيلوغرام. وسعر الديك الرومي ب300 دج لكلغ وهذا الانخفاض في الأسعار
راجع للانتشار الواسع للمحلات عبر الشارع الرئيسي للبلدية والتي يبلغ عددها
أكثر من 40 محل للجزارة فاللحوم متوفرة بشكل كبير وملفت للانتباه كامل
أيام الأسبوع مما جعلها مقصد لجميع سكان الولايات المجاورة. وكذا إشهار
المنطقة بتوفر جميع أنواع قطع الغيار سواء للشاحنات والسيارات بالمدخل
الغربي للبلدية بالمنطقة المسماة قديشة . وكما لا نتناسى المأكولات التي
يقدمها أصحاب المطاعم من شتى أنواع الشواء والمأكولات الشهية التي تسيل
اللعاب
وكذالك الخدمات التي يقدمها أصحاب المقاهي والمحلات وخاصة محلات البيتزا والبقالة والألبسة ...
وهذا
ناهيك على السوق الأسبوعي الذي يكون كل يوم اثنين حيث تتوفر فيه جميع
أنواع السلع وبشكل كبير جدا و تكون الأسعار منخفضة على الأسعار المقدمة في
المحلات في شتى أنواع السلع والخدمات
فجل التجار هدفهم الرئيسي هو إرضاء
الزبون وتحقيق الربح، ولكن وللأسف الكونطرول دمر لهم حياتهم فكل يوم في
برهوم لماذا لا يذهبون إلى بوسعادة أو حمام الضلعة أو سيدي عيسى ؟؟؟؟؟ لا
ندري فهم يقصدون برهوم فقط مع أن جميع التجار لهم جميع المواصفات القانونية
والنظافة وتقليل في الأسعار مع إرضاء الزبون حنوا شويه عليهم ربي يهديكم