[center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعدما تأخر في تدعيم التشكيلة قبل وبعد كأس إفريقيا
هل فقد رابح سعدان نشوة العمل مع الخضر؟
بعد هزيمة الخضر ضد منتخب صربيا الأربعاء الفارط، تبين للجميع بأن المدرب الوطني رابح سعدان أصبح حبيس إستراتيجيته فيما يخص تسيير التعداد، إستراتيجية أعطت ثمارها طوال السنة الفارطة لكنها أظهرت فشلا ذريعا منذ دورة أنغولا الأخيرة.
لا أحد فهم لماذا تأخر المدرب الوطني في إحداث تغييرات على مستوى تشكيلته سواء خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا أو بعدها، رغم أن كل المعطيات الصحية والرياضية جعلت من عدة لاعبين غير جاهزين لخوض المنافسات الدولية في صورة عنتر يحيى ومراد مفني اللذين لعبا كأس إفريقيا وهما مصابان، أو رفيق صايفي الذي ظل يعاني من الإصابة طوال الدورة، دون الحديث عن تواضع مستوى عدد من المدافعين المحليين الذين لم يفرضوا وجودهم في الخضر. ورغم كل تلك ''المصائب''، بقي المدرب الوطني يراهن على نفس التشكيلة التي أدت سنة ممتازة وأهّلت الجزائر لكأسي العالم وإفريقيا.
والغريب في الأمر، أن أزمة التعداد تعقدت أكثر بعد دورة أنغولا، وأبعد زياني ومطمور وعنتر يحيى ومفني عن المنافسة، وأصيب حليش قبل بوفرة ولم يستعد فواوي ريتم المنافسة لتعويض شاوشي المعاقب. وفي النهاية، فضّل الشيخ الحفاظ على نفس النواة. وتلقى الخضر صفعة ضد صربيا فضاعت آمال الأنصار في رؤية النجوم بملعب 5 جويلية، وضاعت كذلك فرصة مهمة للمدرب لتجريب حلول جديدة في الدفاع أو الهجوم.
والظاهر أن المدرب الوطني، الذي كرر مرارا رغبته في عدم مواصلة العمل مع الخضر بعد المونديال، فقَد شهية العمل مع المنتخب الوطني منذ مباراة أم درمان؛ حيث أصبح المدرب الوطني لا يتعب نفسه في تحسين المستوى الفني للمنتخب، ولا يغامر في تجريب عناصر جديدة، وكأنه فضل عدم الخروج من إستراتيجيته السابقة؛ أي توظيف نفس العناصر ولو تنقصها المنافسة أو تشكو من الإصابة.
لماذا تعنّت سعدان في عدم تدعيم التعداد؟
وذهب الشيخ بعيدا في فرض نظرته؛ حيث باءت محاولات أقرب مساعديه بالفشل لمعاينة الثلاثي الدفاعي زرابي عبد الرؤوف وشقيقه خير الدين وكذا المدافع بوزيد من باب استعادة اثنين منهم لتعويض النقص الفادح في القاطرة الخلفية، التي أصبحت النقطة السوداء للخضر منذ بداية السنة، في ظل نقص منافسة عنتر يحيى وتداول الإصابة على حليش وبوفرة؛ حيث لم يوظف هذا الثلاثي معا هذه السنة مثلما وظّف السنة الفارطة. ورفض الشيخ فكرة دعم الدفاع ولا الهجوم، تاركا التعداد على ما هو عليه، رغم نداءات مسؤولي الفاف الذين ربطوا اتصالات مع مدافع شارلوروا شاقوري ومدافع تاراغونا وليد شرفة، وكذا إلحاحات عناصر الطاقم الفني الذين ظلوا يبحثون عن حلول في البطولة الوطنية أو خارجها، فتعنّت سعدان له مبررات لا يعلمها إلا هو.
تحياتي للجميع
أخوكم
prince
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعدما تأخر في تدعيم التشكيلة قبل وبعد كأس إفريقيا
هل فقد رابح سعدان نشوة العمل مع الخضر؟
بعد هزيمة الخضر ضد منتخب صربيا الأربعاء الفارط، تبين للجميع بأن المدرب الوطني رابح سعدان أصبح حبيس إستراتيجيته فيما يخص تسيير التعداد، إستراتيجية أعطت ثمارها طوال السنة الفارطة لكنها أظهرت فشلا ذريعا منذ دورة أنغولا الأخيرة.
لا أحد فهم لماذا تأخر المدرب الوطني في إحداث تغييرات على مستوى تشكيلته سواء خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا أو بعدها، رغم أن كل المعطيات الصحية والرياضية جعلت من عدة لاعبين غير جاهزين لخوض المنافسات الدولية في صورة عنتر يحيى ومراد مفني اللذين لعبا كأس إفريقيا وهما مصابان، أو رفيق صايفي الذي ظل يعاني من الإصابة طوال الدورة، دون الحديث عن تواضع مستوى عدد من المدافعين المحليين الذين لم يفرضوا وجودهم في الخضر. ورغم كل تلك ''المصائب''، بقي المدرب الوطني يراهن على نفس التشكيلة التي أدت سنة ممتازة وأهّلت الجزائر لكأسي العالم وإفريقيا.
والغريب في الأمر، أن أزمة التعداد تعقدت أكثر بعد دورة أنغولا، وأبعد زياني ومطمور وعنتر يحيى ومفني عن المنافسة، وأصيب حليش قبل بوفرة ولم يستعد فواوي ريتم المنافسة لتعويض شاوشي المعاقب. وفي النهاية، فضّل الشيخ الحفاظ على نفس النواة. وتلقى الخضر صفعة ضد صربيا فضاعت آمال الأنصار في رؤية النجوم بملعب 5 جويلية، وضاعت كذلك فرصة مهمة للمدرب لتجريب حلول جديدة في الدفاع أو الهجوم.
والظاهر أن المدرب الوطني، الذي كرر مرارا رغبته في عدم مواصلة العمل مع الخضر بعد المونديال، فقَد شهية العمل مع المنتخب الوطني منذ مباراة أم درمان؛ حيث أصبح المدرب الوطني لا يتعب نفسه في تحسين المستوى الفني للمنتخب، ولا يغامر في تجريب عناصر جديدة، وكأنه فضل عدم الخروج من إستراتيجيته السابقة؛ أي توظيف نفس العناصر ولو تنقصها المنافسة أو تشكو من الإصابة.
لماذا تعنّت سعدان في عدم تدعيم التعداد؟
وذهب الشيخ بعيدا في فرض نظرته؛ حيث باءت محاولات أقرب مساعديه بالفشل لمعاينة الثلاثي الدفاعي زرابي عبد الرؤوف وشقيقه خير الدين وكذا المدافع بوزيد من باب استعادة اثنين منهم لتعويض النقص الفادح في القاطرة الخلفية، التي أصبحت النقطة السوداء للخضر منذ بداية السنة، في ظل نقص منافسة عنتر يحيى وتداول الإصابة على حليش وبوفرة؛ حيث لم يوظف هذا الثلاثي معا هذه السنة مثلما وظّف السنة الفارطة. ورفض الشيخ فكرة دعم الدفاع ولا الهجوم، تاركا التعداد على ما هو عليه، رغم نداءات مسؤولي الفاف الذين ربطوا اتصالات مع مدافع شارلوروا شاقوري ومدافع تاراغونا وليد شرفة، وكذا إلحاحات عناصر الطاقم الفني الذين ظلوا يبحثون عن حلول في البطولة الوطنية أو خارجها، فتعنّت سعدان له مبررات لا يعلمها إلا هو.
تحياتي للجميع
أخوكم
prince