كرة اليد ( Hand Ball)
كرة اليد هي أحدث الألعاب الجماعية، التي مارسها العالم. ويعدّها
كثير من الناس لعبة مشتقة عن كرة القدم. وهي لعبة السرعة والإثارة معاً في
وقت واحد، تجمع بين الجري، والقفز، واستلام الكرة، وتمريرها في أقل وقت
ممكن. وتسجل الأهداف فيها عن طريق قذف الكرة في مرمي الخصم. وتحتاج
ممارستها إلى لياقة بدنية عالية وقوة جسمانية.
وعلى الرغم من حداثة اللعبة، إلاّ أنها اجتذبت كثيراً من الجماهير في جميع
بلدان العالم، حتى أنها أصبحت ذات الشعبية الثالثة في العالم، بعد لعبتي
كرة القدم والسلة. وتجرى مسابقاتها في الصالات المغلقة، أو في الملاعب
المفتوحة، في الهواء الطلق.
نبذة تاريخية
ترجع فكرة لعب الكرة باليد إلى الإغريق؛ إذ تشير النقوش الأثرية، التي
ترجع إلى 3000 عام قبل الميلاد، إلى أن بنات الملوك كنَّ يلعبنَّ الكرة
بأيديهنَّ مع وصيفاتهنَّ. كما أن جدران المعابد والمقابر الفرعونية، تبرز
الشباب في مجموعات يتبادلون رمي الكرة بأيديهم.
أمّا كرة اليد بشكلها الحديث، فقد تطورت في القرن التاسع عشر وفي عدة دول، هي الدانمارك، وألمانيا وتشيكوسلوفاكيا والسويد.
ففي، الدانمارك ابتكرها مدرس جمباز اسمه هولرجر نيلسين (Hollerger
Nielsen)، في نهاية القرن الماضي، وقدمها من خلال برنامج تدريبي، لتلاميذ
مدارس بلدته أردروب (Ardrob)، عام 1848.
وفي السويد اقترح معلم تربية بدنية اسمه فالون (Fallon)، عام 1910، مجموعة
قوانين تحكم لعبة كرة اليد، وهي لا تختلف كثيراً عن القواعد المتبعة
حالياً.
أمّا الذين طوروا لعبة كرة اليد، في صورتها الحديثة، فهم الألمان، إذ
سمحوا للاعبين أن يركضوا بالكرة، بعد أن كانوا يتناولونها وقوفاً. وكان
رائد هذا التطور أستاذ الجمباز الألماني، ماكس هايتسر (Max Heizer)، الذي
استخدمها كوسيلة لإحماء تلميذاته من لاعبات الجمباز، داخل الصالات
المغطاة، والارتقاء بمستوي لياقتهن، ولم يعدَّها لعبة مستقلة أو قائمة
بنفسها. وسرعان ما انتقلت هذه اللعبة الجديدة، إلى لاعبي كرة القدم،
وممارسي ألعاب القوى، لما وجدوه فيها من إفادة، بعد ممارستهم لها كوسيلة
للإحماء، وللتسلية بين فترات التدريب. وقد تعاون ماكس هايتسر، مع مدرس
التربية البدنية، "شلنز" (Sheelnz)، لوضع القوانين المنظمة للعبة، بعد أن
أجريا دراسة مستفيضة للوائح لعبتي كرة القدم وكرة السلة.
كرة اليد هي أحدث الألعاب الجماعية، التي مارسها العالم. ويعدّها
كثير من الناس لعبة مشتقة عن كرة القدم. وهي لعبة السرعة والإثارة معاً في
وقت واحد، تجمع بين الجري، والقفز، واستلام الكرة، وتمريرها في أقل وقت
ممكن. وتسجل الأهداف فيها عن طريق قذف الكرة في مرمي الخصم. وتحتاج
ممارستها إلى لياقة بدنية عالية وقوة جسمانية.
وعلى الرغم من حداثة اللعبة، إلاّ أنها اجتذبت كثيراً من الجماهير في جميع
بلدان العالم، حتى أنها أصبحت ذات الشعبية الثالثة في العالم، بعد لعبتي
كرة القدم والسلة. وتجرى مسابقاتها في الصالات المغلقة، أو في الملاعب
المفتوحة، في الهواء الطلق.
نبذة تاريخية
ترجع فكرة لعب الكرة باليد إلى الإغريق؛ إذ تشير النقوش الأثرية، التي
ترجع إلى 3000 عام قبل الميلاد، إلى أن بنات الملوك كنَّ يلعبنَّ الكرة
بأيديهنَّ مع وصيفاتهنَّ. كما أن جدران المعابد والمقابر الفرعونية، تبرز
الشباب في مجموعات يتبادلون رمي الكرة بأيديهم.
أمّا كرة اليد بشكلها الحديث، فقد تطورت في القرن التاسع عشر وفي عدة دول، هي الدانمارك، وألمانيا وتشيكوسلوفاكيا والسويد.
ففي، الدانمارك ابتكرها مدرس جمباز اسمه هولرجر نيلسين (Hollerger
Nielsen)، في نهاية القرن الماضي، وقدمها من خلال برنامج تدريبي، لتلاميذ
مدارس بلدته أردروب (Ardrob)، عام 1848.
وفي السويد اقترح معلم تربية بدنية اسمه فالون (Fallon)، عام 1910، مجموعة
قوانين تحكم لعبة كرة اليد، وهي لا تختلف كثيراً عن القواعد المتبعة
حالياً.
أمّا الذين طوروا لعبة كرة اليد، في صورتها الحديثة، فهم الألمان، إذ
سمحوا للاعبين أن يركضوا بالكرة، بعد أن كانوا يتناولونها وقوفاً. وكان
رائد هذا التطور أستاذ الجمباز الألماني، ماكس هايتسر (Max Heizer)، الذي
استخدمها كوسيلة لإحماء تلميذاته من لاعبات الجمباز، داخل الصالات
المغطاة، والارتقاء بمستوي لياقتهن، ولم يعدَّها لعبة مستقلة أو قائمة
بنفسها. وسرعان ما انتقلت هذه اللعبة الجديدة، إلى لاعبي كرة القدم،
وممارسي ألعاب القوى، لما وجدوه فيها من إفادة، بعد ممارستهم لها كوسيلة
للإحماء، وللتسلية بين فترات التدريب. وقد تعاون ماكس هايتسر، مع مدرس
التربية البدنية، "شلنز" (Sheelnz)، لوضع القوانين المنظمة للعبة، بعد أن
أجريا دراسة مستفيضة للوائح لعبتي كرة القدم وكرة السلة.