بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بين إعصار الجمهور وانتقادات خصومه
سعدان يعيش ضغطا نفسيا رهيبا
رغم أنه اشتهر بهدوئه، إلا أن المدرب رابح سعدان، لم يخف الانطباع بأنه لا يحبذ الانتقادات حتى وإن كان لا يرد على منتقديه علنا، وقد استغلت عدة جهات الخسارة الأخيرة لـ''الخضر'' أمام الصرب لتوجيه سهامها تجاه ''الشيخ''، لأسباب تتعلق بالنتيجة المخيبة وأخرى لا يمكن فصلها عن المنزلة التي بلغها ''الشيخ'' بقيادته ''الخضر'' إلى كأس العالم. ولم يكن المدرب رابح سعدان يتوقع المنعرج الذي اتخذه مشواره مع الفريق الوطني، بعدما رفعه الأنصار فوق رؤوسهم عندما أهدى الجزائر التأهل إلى المونديال في ملحمة ''أم درمان''، كما لم يستوعب ''الشيخ'' دوافع قلق الجماهير على تمثيل الجزائر في المونديال في وقت لم تكن المقابلة الأخيرة التي أخفق فيها ''الخضر'' بالنتيجة والأداء أمام الضيف الصربي، أكثـر من ودية. وحسب مصدر مقرب من الناخب الوطني، فإن سعدان يمر بفترة صعبة من الناحية النفسية ليس فقط بسبب الخسارة الأخيرة، وإنما بسبب رد فعل الجمهور الذي صب جام غضبه عليه بعد المقابلة الأخيرة،
..نقول لسعدان إننا نتفهم القلق النفسي الذي تعيشه، كما نذكره أنه مدرب محترف إلى غاية إثبات العكس، وبحكم أنه مدرب للمنتخب الوطني في بلد يتنفس كرة القدم، يتعين على الشيخ أن يتحمل تبعات المنزلة التي بلغها، حيث أصبح شخصية عامة تتلقى انتقادات، مقابل السمعة التي يكتسبها بإشرافه على منتخب وطني، مثلما لا يبدو منطقيا أن لا يتعرض المدرب الوطني لانتقادات، في وقت لم يفوت هذا الأخير فرصة التأكيد على رفع راتبه الشهري وجعله مساويا لراتب المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على تدريب ''الخضر. وحتى الانتقادات التي يتعرض لها المدرب من الصحافة المحلية، لا يمكن النظر إليها فقط من جانبها السلبي، حيث يمكن أن تشكل ملاحظات الصحافة مؤشرا يضيء طريق سعدان، الذي أفادت نفس المصادر بشأنه أنه أصبح يتضايق مما يقال في الصحافة أشهر قليلة قبل انطلاق مونديال جنوب إفريقيا، إلى درجة أنه بات يتفادى الصحفيين للرد على استفساراتهم. وقد كان يتعين على ''الشيخ'' معالجة ثغرات ''الخضر'' قبل المقابلة الأخيرة التي أساءت إلى ''الخضر''، بسبب ثقل النتيجة، التي لم يخسر بها أي منتخب متأهل إلى المونديال.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بين إعصار الجمهور وانتقادات خصومه
سعدان يعيش ضغطا نفسيا رهيبا
رغم أنه اشتهر بهدوئه، إلا أن المدرب رابح سعدان، لم يخف الانطباع بأنه لا يحبذ الانتقادات حتى وإن كان لا يرد على منتقديه علنا، وقد استغلت عدة جهات الخسارة الأخيرة لـ''الخضر'' أمام الصرب لتوجيه سهامها تجاه ''الشيخ''، لأسباب تتعلق بالنتيجة المخيبة وأخرى لا يمكن فصلها عن المنزلة التي بلغها ''الشيخ'' بقيادته ''الخضر'' إلى كأس العالم. ولم يكن المدرب رابح سعدان يتوقع المنعرج الذي اتخذه مشواره مع الفريق الوطني، بعدما رفعه الأنصار فوق رؤوسهم عندما أهدى الجزائر التأهل إلى المونديال في ملحمة ''أم درمان''، كما لم يستوعب ''الشيخ'' دوافع قلق الجماهير على تمثيل الجزائر في المونديال في وقت لم تكن المقابلة الأخيرة التي أخفق فيها ''الخضر'' بالنتيجة والأداء أمام الضيف الصربي، أكثـر من ودية. وحسب مصدر مقرب من الناخب الوطني، فإن سعدان يمر بفترة صعبة من الناحية النفسية ليس فقط بسبب الخسارة الأخيرة، وإنما بسبب رد فعل الجمهور الذي صب جام غضبه عليه بعد المقابلة الأخيرة،
..نقول لسعدان إننا نتفهم القلق النفسي الذي تعيشه، كما نذكره أنه مدرب محترف إلى غاية إثبات العكس، وبحكم أنه مدرب للمنتخب الوطني في بلد يتنفس كرة القدم، يتعين على الشيخ أن يتحمل تبعات المنزلة التي بلغها، حيث أصبح شخصية عامة تتلقى انتقادات، مقابل السمعة التي يكتسبها بإشرافه على منتخب وطني، مثلما لا يبدو منطقيا أن لا يتعرض المدرب الوطني لانتقادات، في وقت لم يفوت هذا الأخير فرصة التأكيد على رفع راتبه الشهري وجعله مساويا لراتب المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على تدريب ''الخضر. وحتى الانتقادات التي يتعرض لها المدرب من الصحافة المحلية، لا يمكن النظر إليها فقط من جانبها السلبي، حيث يمكن أن تشكل ملاحظات الصحافة مؤشرا يضيء طريق سعدان، الذي أفادت نفس المصادر بشأنه أنه أصبح يتضايق مما يقال في الصحافة أشهر قليلة قبل انطلاق مونديال جنوب إفريقيا، إلى درجة أنه بات يتفادى الصحفيين للرد على استفساراتهم. وقد كان يتعين على ''الشيخ'' معالجة ثغرات ''الخضر'' قبل المقابلة الأخيرة التي أساءت إلى ''الخضر''، بسبب ثقل النتيجة، التي لم يخسر بها أي منتخب متأهل إلى المونديال.