كاميرات الهواتف .. السلاح الأقوى في المظاهرات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكرت
صحيفة "نيويورك تايمز" أنَّ الكاميرات الصغيرة الموجودة في الهواتف
النقالة باتَت السلاح الأقوَى في وجه البنادق والقنابل المسيلة للدموع
التي تستخدم خلال التظاهرات في الشرق الأوسط.
وأشارت
إلى أنَّ الصور التي التقطت بكاميرات الهواتف الخلوية من الاحتجاجات التي
شهدتها البحرين وقبلها مصر وتونس كانت أداة حيوية لتوثيق ردَّات فعل
الحكومات على الاضطراب الذي شاب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضافت
أنَّ الصور التي تَمّ تنزيلها عن العنف في المنامة على المواقع
الإلكترونية ساعدت المحتجين على تحميل الحكومة المسؤولية ولفتت انتباه
العالم إلى مطالبهم.
واعتبرت
أنَّ كاميرات الهواتف الخلوية، التي كانت أمرًا جديدًا قبل أقل من عقد،
باتت أداة أساسية، مشيرةً إلى أن منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان اعترفت
بأهمية هذه الوسيلة ونشرت إرشادات وقدمت تدريبًا على كيفية استخدام هذه
الكاميرات بفاعلية.
وقال
جيمس كاتز مدير مركز روجرز لدراسات الاتصالات الخلوية: "أخيرًا ثمة
تكنولوجيا بحجم كف اليد وما يمكن أن يلتقطه شخص ما يمكن أن ينتهي حول
العالم".
وأضاف كاتز: "هذا خنجر في حلق الأنظمة القديمة التي تمكنت من خلال التلاعب بالتكنولوجيات القديمة من إخماد أصوات الشعب".
وذكرت
"نيويورك تايمز" أنه فيما توفرت الكاميرات في الهواتف الخلوية منذ أواخر
التسعينيات، إلا أنّ المنظمات لم تأخذها على محمل الجد إلا بعد التسونامي
الذي ضرب جنوب شرق آسيا في العام 2004 ومن ثم تفجيرات مترو أنفاق لندن،
مذكرة بمقاطع الفيديو التي تَمّ تناقلها في يونيو 2009 لإطلاق النار على
الشابة "ندى" في طهران، وتَمّ تنزيلها على موقع "يوتيوب" فأثارت غضب
المعارضة الإيرانية وانتشرت حول العالم.
وإذ
أكّدت أن الصور ومقاطع الفيديو التي التقطت بالهواتف الخلوية تنتشر بشكل
متزايد عبر الإنترنت، لفتت إلى أنّ العمل جارٍ في الشرق الأوسط على إعداد
دورات تدريب تساعد الناشطين على استخدام كاميراتهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكرت
صحيفة "نيويورك تايمز" أنَّ الكاميرات الصغيرة الموجودة في الهواتف
النقالة باتَت السلاح الأقوَى في وجه البنادق والقنابل المسيلة للدموع
التي تستخدم خلال التظاهرات في الشرق الأوسط.
وأشارت
إلى أنَّ الصور التي التقطت بكاميرات الهواتف الخلوية من الاحتجاجات التي
شهدتها البحرين وقبلها مصر وتونس كانت أداة حيوية لتوثيق ردَّات فعل
الحكومات على الاضطراب الذي شاب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضافت
أنَّ الصور التي تَمّ تنزيلها عن العنف في المنامة على المواقع
الإلكترونية ساعدت المحتجين على تحميل الحكومة المسؤولية ولفتت انتباه
العالم إلى مطالبهم.
واعتبرت
أنَّ كاميرات الهواتف الخلوية، التي كانت أمرًا جديدًا قبل أقل من عقد،
باتت أداة أساسية، مشيرةً إلى أن منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان اعترفت
بأهمية هذه الوسيلة ونشرت إرشادات وقدمت تدريبًا على كيفية استخدام هذه
الكاميرات بفاعلية.
وقال
جيمس كاتز مدير مركز روجرز لدراسات الاتصالات الخلوية: "أخيرًا ثمة
تكنولوجيا بحجم كف اليد وما يمكن أن يلتقطه شخص ما يمكن أن ينتهي حول
العالم".
وأضاف كاتز: "هذا خنجر في حلق الأنظمة القديمة التي تمكنت من خلال التلاعب بالتكنولوجيات القديمة من إخماد أصوات الشعب".
وذكرت
"نيويورك تايمز" أنه فيما توفرت الكاميرات في الهواتف الخلوية منذ أواخر
التسعينيات، إلا أنّ المنظمات لم تأخذها على محمل الجد إلا بعد التسونامي
الذي ضرب جنوب شرق آسيا في العام 2004 ومن ثم تفجيرات مترو أنفاق لندن،
مذكرة بمقاطع الفيديو التي تَمّ تناقلها في يونيو 2009 لإطلاق النار على
الشابة "ندى" في طهران، وتَمّ تنزيلها على موقع "يوتيوب" فأثارت غضب
المعارضة الإيرانية وانتشرت حول العالم.
وإذ
أكّدت أن الصور ومقاطع الفيديو التي التقطت بالهواتف الخلوية تنتشر بشكل
متزايد عبر الإنترنت، لفتت إلى أنّ العمل جارٍ في الشرق الأوسط على إعداد
دورات تدريب تساعد الناشطين على استخدام كاميراتهم.