بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
البحرية الإسبانية لم تعثـر على جثثهم رغم عمليات تمشيط واسعة
وهران تعزي عائلات 11 حراقا مفقودين بساحل ألميريا الأندلسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عاشت مدينة وهران، أول أمس، أجواء مهيبة من الحزن خيم على بعض أحيائها، إثر تلقي عائلات نبأ فقدان أبنائها الذين بلغ عددهم أحد عشر في عرض مياه البحر بالسواحل الإسبانية؛ حيث هبّت جموع غفيرة من أجل تقديم التعازي والمواساة لأهالي ضحايا الهجرة غير الشرعية.
وكان 14 مهاجرا غير شرعيين أبحروا الأسبوع المنصرم من ساحل وهران في اتجاه الضفة الأخرى من المتوسط، وحين بلغوا المياه الإقليمية الإسبانية على بعد 18 ميلا بحريا من ساحل ألميريا، غرق زورقهم نتيجة سوء الأحوال الجوية، أين اكتشفت باخرة كانت مبحرة في نفس اتجاههم، 4 منهم وهم يصارعون الموت، دون علمها بالبقية. وتمكن طاقمها من إنقاذ 3 قبل أن يسبقهم الموت إلى الشخص الرابع الذي التهمه البحر. وبعد اتصال ربان السفينة بقوات حرس السواحل الإسبانية، تمت الاستعانة بمروحية من أجل نقل الناجين الذين كانوا في حالة مزرية إلى مستشفى الميريا. وكان من بين الثلاثة شاب من أرزيو استطاع التحدث إلى فرقة الإنقاذ ليخبرهم أنهم كانوا 14 في مجموعهم. ما أدى إلى تجنيد وحدتين عائمتين إسبانيتين للبحث عن البقية الذين لا زالوا في عداد المفقودين.
وفي يوم الأربعاء، اتصلت السلطات الإسبانية بقيادة حرس السواحل بالجزائر لتعلمهم بما حدث، وتتأكد من هوية الشاب الذي قدم لهم المعلومات وقال إنه ينحدر من أرزيو. وبعد التحري، ثبت أنه فعلا من هذه المدينة، وتم الاتصال بعائلته ليخبروها أنه نجا، ويتواجد رفقة اثنين آخرين بأحد المستشفيات الإسبانية.
ومن خلال المعلومات التي أدلى بها ابن أرزيو، تم التعرّف على المفقودين الذين من بينهم من يقطن في حي واحد بوهران، وأقيم لهم العزاء بداية من أول أمس، بعدما أخبرت مصالح الأمن عائلاتهم بالأمر.
ولمعرفة مصير العشرة الباقين، ما دام أن أحدهم مات غرقا وقت عملية الإنقاذ التي قامت بها الباخرة الأجنبية، اتصلت ''الخبر'' أمس بمصالح حرس السواحل فأكدوا عدم تلقيهم أي خبر حول مصير المفقودين.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
البحرية الإسبانية لم تعثـر على جثثهم رغم عمليات تمشيط واسعة
وهران تعزي عائلات 11 حراقا مفقودين بساحل ألميريا الأندلسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عاشت مدينة وهران، أول أمس، أجواء مهيبة من الحزن خيم على بعض أحيائها، إثر تلقي عائلات نبأ فقدان أبنائها الذين بلغ عددهم أحد عشر في عرض مياه البحر بالسواحل الإسبانية؛ حيث هبّت جموع غفيرة من أجل تقديم التعازي والمواساة لأهالي ضحايا الهجرة غير الشرعية.
وكان 14 مهاجرا غير شرعيين أبحروا الأسبوع المنصرم من ساحل وهران في اتجاه الضفة الأخرى من المتوسط، وحين بلغوا المياه الإقليمية الإسبانية على بعد 18 ميلا بحريا من ساحل ألميريا، غرق زورقهم نتيجة سوء الأحوال الجوية، أين اكتشفت باخرة كانت مبحرة في نفس اتجاههم، 4 منهم وهم يصارعون الموت، دون علمها بالبقية. وتمكن طاقمها من إنقاذ 3 قبل أن يسبقهم الموت إلى الشخص الرابع الذي التهمه البحر. وبعد اتصال ربان السفينة بقوات حرس السواحل الإسبانية، تمت الاستعانة بمروحية من أجل نقل الناجين الذين كانوا في حالة مزرية إلى مستشفى الميريا. وكان من بين الثلاثة شاب من أرزيو استطاع التحدث إلى فرقة الإنقاذ ليخبرهم أنهم كانوا 14 في مجموعهم. ما أدى إلى تجنيد وحدتين عائمتين إسبانيتين للبحث عن البقية الذين لا زالوا في عداد المفقودين.
وفي يوم الأربعاء، اتصلت السلطات الإسبانية بقيادة حرس السواحل بالجزائر لتعلمهم بما حدث، وتتأكد من هوية الشاب الذي قدم لهم المعلومات وقال إنه ينحدر من أرزيو. وبعد التحري، ثبت أنه فعلا من هذه المدينة، وتم الاتصال بعائلته ليخبروها أنه نجا، ويتواجد رفقة اثنين آخرين بأحد المستشفيات الإسبانية.
ومن خلال المعلومات التي أدلى بها ابن أرزيو، تم التعرّف على المفقودين الذين من بينهم من يقطن في حي واحد بوهران، وأقيم لهم العزاء بداية من أول أمس، بعدما أخبرت مصالح الأمن عائلاتهم بالأمر.
ولمعرفة مصير العشرة الباقين، ما دام أن أحدهم مات غرقا وقت عملية الإنقاذ التي قامت بها الباخرة الأجنبية، اتصلت ''الخبر'' أمس بمصالح حرس السواحل فأكدوا عدم تلقيهم أي خبر حول مصير المفقودين.