بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بطاقة تخزين تقدر بـ 620 ألف متر مربع
وزارة الفلاحة تستحدث شركة جديدة للتبريد تضم 61 مخزنا
كلفت وزارة الفلاحة شركة تسيير المساهمات للإنتاج الحيواني ''برودا'' بالشروع في إنشاء شركة جديدة للتبريد تضم 61 مخزنا التي بإمكانها الإلمام بفروع التخزين الخمسة التابعة حاليا للمجمعين ''سوتراكوف'' و''أفرو فروا''.
وتأتي هذه المبادرة، حسب بيان تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، من أجل ضبط السوق، لا سيما من حيث المنتجات الفلاحية الطازجة من جهة وتزويد البلاد بقدرات لتسيير مخزون أمني من جهة أخرى، حيث يزيد حجمها الإجمالي عن 200 ألف متر مكعب.
وسيسمح المشروع بتوفير مختلف المحاصيل الفلاحية على مدار السنة بأسعار معقولة في إطار ما يسمى بمنظومة الضبط ''سيربلاك''.
وأضاف بيان الوزارة أن عملية الإنجاز سوف تخضع لشروط معينة، حيث أن إنجاز المخازن سوف يكون بمناطق الإنتاج والمناطق التي لا تتواجد بها غرف التبريد، حيث تسمح المخازن التي سيتم إنجازها بامتصاص الفائض من الإنتاج في هذه المناطق.
من جهة أخرى، تم في مرحلة أولى تحديد 06 مخازن بمناطق مختلفة من الوطن الشلف، عين مليلة، بوفاريك، والتي تعد جزء من المخازن التي تم استرجاعها من قبل الوزارة، وسيتم اتخاذها كأقطاب تتوفر على خدمات مختلفة، إلى جانب التبريد وتتمثل في التنظيف، التصنيف، التغليف والتوزيع، وسيتم توفير شاحنات خاصة لنقل المحاصيل إلى بائعي التجزئة، مما سيسمح بتحديد عدد الوسطاء، خاصة إذا علمنا أن 60 بالمائة من السعر تعد كهوامش ربح لهم. وقد باشرت وزارة الفلاحة كخطوة أولى لإنجاز هذا المشروع بإطلاق دورات تكوينية استفاد منها القائمين والمسيرين لها، وهي تركز على تقنيات وأسس التخزين وضرورة المراقبة الدورية لدرجة الحرارة.
وتعد مادة البطاطا أول منتوج يستفيد من تلك الخدمات، على أن تمس باقي المنتجات، ريثما يتم الانتهاء من إعادة الهيكلة والتأهيل المهني التي تمس جميع الفروع الفلاحية.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بطاقة تخزين تقدر بـ 620 ألف متر مربع
وزارة الفلاحة تستحدث شركة جديدة للتبريد تضم 61 مخزنا
كلفت وزارة الفلاحة شركة تسيير المساهمات للإنتاج الحيواني ''برودا'' بالشروع في إنشاء شركة جديدة للتبريد تضم 61 مخزنا التي بإمكانها الإلمام بفروع التخزين الخمسة التابعة حاليا للمجمعين ''سوتراكوف'' و''أفرو فروا''.
وتأتي هذه المبادرة، حسب بيان تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، من أجل ضبط السوق، لا سيما من حيث المنتجات الفلاحية الطازجة من جهة وتزويد البلاد بقدرات لتسيير مخزون أمني من جهة أخرى، حيث يزيد حجمها الإجمالي عن 200 ألف متر مكعب.
وسيسمح المشروع بتوفير مختلف المحاصيل الفلاحية على مدار السنة بأسعار معقولة في إطار ما يسمى بمنظومة الضبط ''سيربلاك''.
وأضاف بيان الوزارة أن عملية الإنجاز سوف تخضع لشروط معينة، حيث أن إنجاز المخازن سوف يكون بمناطق الإنتاج والمناطق التي لا تتواجد بها غرف التبريد، حيث تسمح المخازن التي سيتم إنجازها بامتصاص الفائض من الإنتاج في هذه المناطق.
من جهة أخرى، تم في مرحلة أولى تحديد 06 مخازن بمناطق مختلفة من الوطن الشلف، عين مليلة، بوفاريك، والتي تعد جزء من المخازن التي تم استرجاعها من قبل الوزارة، وسيتم اتخاذها كأقطاب تتوفر على خدمات مختلفة، إلى جانب التبريد وتتمثل في التنظيف، التصنيف، التغليف والتوزيع، وسيتم توفير شاحنات خاصة لنقل المحاصيل إلى بائعي التجزئة، مما سيسمح بتحديد عدد الوسطاء، خاصة إذا علمنا أن 60 بالمائة من السعر تعد كهوامش ربح لهم. وقد باشرت وزارة الفلاحة كخطوة أولى لإنجاز هذا المشروع بإطلاق دورات تكوينية استفاد منها القائمين والمسيرين لها، وهي تركز على تقنيات وأسس التخزين وضرورة المراقبة الدورية لدرجة الحرارة.
وتعد مادة البطاطا أول منتوج يستفيد من تلك الخدمات، على أن تمس باقي المنتجات، ريثما يتم الانتهاء من إعادة الهيكلة والتأهيل المهني التي تمس جميع الفروع الفلاحية.