اكد علماء ان استمرار تبخر مياه البحر الميت سيؤدي الى اختفاءه بحلول عام
2050 ما لم يتم التوصل الى حل بشأن مياهه التي تعتبر الاكثر ملوحة بين جميع
بحار العالم.
وبحسب خبراء فان البحر الميت يفقد الان مترا من مياهه كل
عام , الامر الذي أدى الى ظهور آلالف الحفر التي تتجمع فيها المياه على
الشاطئ. و اذا لم تتخذ اجراءات جادة في القريب العاجل, فمن المتوقع أن
ينخفض مستوى المياه بمقدار 100 متر اخرى, اي نحو ثلث عمقه الحالي وانه
سيتبخر كليا في غضون اربعين عاما . واشارت صحيفة التلغراف البريطانية ضمن
تقرير نشرته مؤخرا إلى خطة بتمويل من البنك الدولي، تقضي بضخ مياه البحر
الأحمر إلى البحر الميت عبر أنبوب يصل طوله إلى 100 ميل. الا أن المشكلة،
وفقا للتقارير التي نشرتها الصحيفة، تكمن في أن مياه البحر الأحمر ستطفو
فوق مياه البحر الميت، وبالتالي لن يتمكن السياح من التقاط صور لهم وهم
يطفون بسهولة في مياه البحر الميت.
ويعتبر البحر الميت اخفض منطقة على
وجه الارض حيث يقع على عمق 417متر تحت سطح البحر بحسب قياسات عام 2003.
وتقع ما بين الأردن، وفلسطين, و يبلغ طول البحر الميت 37 كيلومترا وعرضه
خمسة عشر كيلومترا وسبعمائة متر أما انخفاض سطحه عن سطح البحر الأبيض
المتوسط فيبلغ 417م. وتبلغ مساحة البحر الميت الإجمالية حوالي 945
كيلومتراً مربعاً. وقد أطلق على هذه البحيرة اسم «البحر الميت» بسبب كونها
شديدة الملوحة، فهي تقارب عشرة أضعاف ملوحة المحيطات، وتتغير هذه اعتمادا
على العمق. كما لا تعيش فيه الكائنات الحيه بالرغم من وجود بعض أنواع
البكتيريا والفطريات الدقيقة فيه. يقع البحر الميت في منخفض عميق يشكل جزء
من الشق السوري الأفريقي، وحسب نظرية عالم الإراضة البروفيسور ليو بيكارد
كان في الماضي جزءا من بحيرة واسعة حلوة المياه امتدت على منطقة غور الأردن
ومرج بن عامر وصبت في البحر الأبيض المتوسط.
وحسب هذه النظرية أسفرت
التغييرات في علوّ الأرض قبل مليوني عام تقريبا إلى انقطاع الوصلة بين تلك
البحيرة والبحر الأبيض المتوسط، وإلى تضيق البحيرة إلى بحيرة طبريا، نهر
الأردن والبحر الميت. فأدى حصر مياه البحر الميت، وتبخر الماء إلى زيادة
نسبة الأملاح فيه. يذكر انه تم مؤخرا اختيار البحر الميت ضمن قائمة نهائية
تضم 14 مكانا ستطرح في استفتاء عالمي عبر الانترنت العام الحالي لاختيار
العجائب السبع للحياة الطبيعية في العالم.
2050 ما لم يتم التوصل الى حل بشأن مياهه التي تعتبر الاكثر ملوحة بين جميع
بحار العالم.
وبحسب خبراء فان البحر الميت يفقد الان مترا من مياهه كل
عام , الامر الذي أدى الى ظهور آلالف الحفر التي تتجمع فيها المياه على
الشاطئ. و اذا لم تتخذ اجراءات جادة في القريب العاجل, فمن المتوقع أن
ينخفض مستوى المياه بمقدار 100 متر اخرى, اي نحو ثلث عمقه الحالي وانه
سيتبخر كليا في غضون اربعين عاما . واشارت صحيفة التلغراف البريطانية ضمن
تقرير نشرته مؤخرا إلى خطة بتمويل من البنك الدولي، تقضي بضخ مياه البحر
الأحمر إلى البحر الميت عبر أنبوب يصل طوله إلى 100 ميل. الا أن المشكلة،
وفقا للتقارير التي نشرتها الصحيفة، تكمن في أن مياه البحر الأحمر ستطفو
فوق مياه البحر الميت، وبالتالي لن يتمكن السياح من التقاط صور لهم وهم
يطفون بسهولة في مياه البحر الميت.
ويعتبر البحر الميت اخفض منطقة على
وجه الارض حيث يقع على عمق 417متر تحت سطح البحر بحسب قياسات عام 2003.
وتقع ما بين الأردن، وفلسطين, و يبلغ طول البحر الميت 37 كيلومترا وعرضه
خمسة عشر كيلومترا وسبعمائة متر أما انخفاض سطحه عن سطح البحر الأبيض
المتوسط فيبلغ 417م. وتبلغ مساحة البحر الميت الإجمالية حوالي 945
كيلومتراً مربعاً. وقد أطلق على هذه البحيرة اسم «البحر الميت» بسبب كونها
شديدة الملوحة، فهي تقارب عشرة أضعاف ملوحة المحيطات، وتتغير هذه اعتمادا
على العمق. كما لا تعيش فيه الكائنات الحيه بالرغم من وجود بعض أنواع
البكتيريا والفطريات الدقيقة فيه. يقع البحر الميت في منخفض عميق يشكل جزء
من الشق السوري الأفريقي، وحسب نظرية عالم الإراضة البروفيسور ليو بيكارد
كان في الماضي جزءا من بحيرة واسعة حلوة المياه امتدت على منطقة غور الأردن
ومرج بن عامر وصبت في البحر الأبيض المتوسط.
وحسب هذه النظرية أسفرت
التغييرات في علوّ الأرض قبل مليوني عام تقريبا إلى انقطاع الوصلة بين تلك
البحيرة والبحر الأبيض المتوسط، وإلى تضيق البحيرة إلى بحيرة طبريا، نهر
الأردن والبحر الميت. فأدى حصر مياه البحر الميت، وتبخر الماء إلى زيادة
نسبة الأملاح فيه. يذكر انه تم مؤخرا اختيار البحر الميت ضمن قائمة نهائية
تضم 14 مكانا ستطرح في استفتاء عالمي عبر الانترنت العام الحالي لاختيار
العجائب السبع للحياة الطبيعية في العالم.