توصل
علماء البحار إلى أن الصيد الجائر أو الإفراط في الصيد يتحمل المسئولية
الرئيسية لما تعرضت له شواطئ البحر المتوسط، على ضفتيه العربية والأوروبية،
من غزو مكثف من قبل أسماك قنديل البحر خلال صيف2011.
فقد
شهدت شواطئ الإسكندرية وبورسعيد مرورا بتونس والجزائر وانتهاء بمارسيليا
ومونت كارلو ونيس ونابولي وبرشلونة غزوا غير مسبوق من أسماك قنديل البحر،
ما سبب ذعرا كبيرا لمصطافي هذه الشواطئ بسبب لدغات القنديل المؤلمة التي
تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، خاصة لو كان من نوعية القناديل السامة.
وذكرت
مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن الدراسة التي أجراها مجموعة من كبار علماء
البحار لصالح المنظمة غير الحكومية الأوروبية "التحالف البحري الأوروبي"،
كشفت عن أن الصيد الجائر أدى إلى تراجع كبير في أعداد الأسماك التي تتغذى
على قنديل البحر، مثل أسماك التونة، والإستاكوزا، والسلاحف البحرية.
كما
كشفت الدراسة عن أن تراجع أعداد الأسماك التي تعيش في مياه المتوسط بسبب
الصيد الجائر للأسماك الصغيرة مثل أسماك السردين والبوري والمرجان والدنيس
صبت أيضا في مصلحة القنديل، الذي لم يعد يواجه منافسة شرسة على الطعام
البحري، بعد أن كانت هذه الأسماك تزاحمه في الحصول عليها.
واتهمت
الدراسة أيضا العنصر البشري بأنه يتحمل مسئولية أخرى في تزايد أعداد
القناديل في مياه المتوسط لما سببه بنشاطه ضد البيئة في التغير المناخي
وارتفاع درجات الحرارة، وتزايد نسبة الملوحة، وإلقاء نفايات الصناعة
والزراعة في المتوسط.
وتؤكد الدراسة أن التخلص من النفايات في المتوسط
تزيد من الأطعمة التي يتغذى عليها قنديل البحر بوصفه من الأسماك قوية
المناعة، خلافا لأسماك المتوسط الشهيرة، مثل: التونة، والبوري، والبلطي.
وشددت
الدراسة على ضرورة مكافحة الصيد الجائر، وإلا فإن شواطئ المتوسط ستصبح
حكرا على قنديل البحر دون المصطافين خلال السنوات القادمة.
يشار
إلى أن قنديل البحر يصيب ضحاياه بصدمات من شأنها أن تغرقهم أو تتسبب في
موتهم بالأزمات القلبية قبل أن يجاهد الضحية للسباحة إلى الشاطئ.
علماء البحار إلى أن الصيد الجائر أو الإفراط في الصيد يتحمل المسئولية
الرئيسية لما تعرضت له شواطئ البحر المتوسط، على ضفتيه العربية والأوروبية،
من غزو مكثف من قبل أسماك قنديل البحر خلال صيف2011.
فقد
شهدت شواطئ الإسكندرية وبورسعيد مرورا بتونس والجزائر وانتهاء بمارسيليا
ومونت كارلو ونيس ونابولي وبرشلونة غزوا غير مسبوق من أسماك قنديل البحر،
ما سبب ذعرا كبيرا لمصطافي هذه الشواطئ بسبب لدغات القنديل المؤلمة التي
تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، خاصة لو كان من نوعية القناديل السامة.
وذكرت
مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن الدراسة التي أجراها مجموعة من كبار علماء
البحار لصالح المنظمة غير الحكومية الأوروبية "التحالف البحري الأوروبي"،
كشفت عن أن الصيد الجائر أدى إلى تراجع كبير في أعداد الأسماك التي تتغذى
على قنديل البحر، مثل أسماك التونة، والإستاكوزا، والسلاحف البحرية.
كما
كشفت الدراسة عن أن تراجع أعداد الأسماك التي تعيش في مياه المتوسط بسبب
الصيد الجائر للأسماك الصغيرة مثل أسماك السردين والبوري والمرجان والدنيس
صبت أيضا في مصلحة القنديل، الذي لم يعد يواجه منافسة شرسة على الطعام
البحري، بعد أن كانت هذه الأسماك تزاحمه في الحصول عليها.
واتهمت
الدراسة أيضا العنصر البشري بأنه يتحمل مسئولية أخرى في تزايد أعداد
القناديل في مياه المتوسط لما سببه بنشاطه ضد البيئة في التغير المناخي
وارتفاع درجات الحرارة، وتزايد نسبة الملوحة، وإلقاء نفايات الصناعة
والزراعة في المتوسط.
وتؤكد الدراسة أن التخلص من النفايات في المتوسط
تزيد من الأطعمة التي يتغذى عليها قنديل البحر بوصفه من الأسماك قوية
المناعة، خلافا لأسماك المتوسط الشهيرة، مثل: التونة، والبوري، والبلطي.
وشددت
الدراسة على ضرورة مكافحة الصيد الجائر، وإلا فإن شواطئ المتوسط ستصبح
حكرا على قنديل البحر دون المصطافين خلال السنوات القادمة.
يشار
إلى أن قنديل البحر يصيب ضحاياه بصدمات من شأنها أن تغرقهم أو تتسبب في
موتهم بالأزمات القلبية قبل أن يجاهد الضحية للسباحة إلى الشاطئ.