فريق التغيير يبدأ مأموريته بتغيير المعادلة لصالح المجموعة الفرنكفونية الاستئصالية
خلال فترتين من مامورية الرئيسين
السابقين مولاي وولد بوخريص لم يغير اي منهما المعادلة الموجودة دائما في
الوسط الرياضي الموريتاني بين الصحافة الرياضية العربية التي تشكل نسبة
80في المائة من الصحافة الرياضية مسيطرة علي المجال السمعي البصري والمكتوب
والانترنت ونسبة عشرين في المائة للصحافة الفرنكفونية العاملة في صحف
ضعيفة التوزيع والحضور لكن الاغلبية الفرنكفونية الاستئصالية في الوسط
الرياضي خاصة في كرة القدم ظلت دائما تفضل تلك الاقلية وتبرز وتهتم
بمساعدتها بكل الطرق الممكنة وحاولت دائما ان تسلمها دفة قيادة الاعلام في
الاتحادية لكن الرؤساء السابقون وحتي اكثرهم تعرضا للانتقاد ولد بوخريص رفض
هذا الموضوع رغم الضغط الدائم من طرف اعضاء مكتبه وفضل العمل بحياد بين
الجميع حتي ولو كان علي حساب الصحافة الرياضية العربية المغبونة والمهمشة .
الي ان وصل فريق التغيير بقيادة الرئيس احمد ولد يحي الذي كان دعم الصحافة
الرياضية العربية له بلاحدود وهو يستحق ذالك ليس فقط لانجازاته الرياضية
ومشاريعه المستقبلية الواعدة وانما لاهتمامه واعادة اعتباره للصحافة
الرياضية العربية التي توقعت منه الكثير منذ انتخابه ليس اقله كسر سيطرة
الاغلبية الفرنكفونية الاستئصالية داخل مكتب الاتحادية لتفضيل اقلية
الصحافة الفرنكفونية لكن المفاجأة كانت صاعقة اليوم بالنسبة لنا كصحافة
رياضية عربية تمتلك غالبية التاثير علي الشارع الموريتاني حتي وان رفضت
ذالك الاقلية المتمترسة داخل وسط كرة القدم الموريتاني حين فعل الرئيس
الجديد ما لم يستطع اسلافه ان يفعلوه ابدا وهو تغيير المعادلة بشكل نهائي
من خلال تسليم اللجنة الاعلامية بالاتحادية لاول مرة لاقلية الصحافة
الفرنكفونية الوكالة الموريتانية للانباء الرياضية حصلت علي معلومات
تفصيلية بان ضغط غالبية مكتب الاتحادية ذا الطابع الفرنكفوني الاستئصالي
فرض هذا القرار الذي لن يقبل ابدا من طرفنا كصحافة رياضية عربية تعتز
بعملها وموقعها وتاثيرها ولن يزيدنا الا تصميما ومثابرة وكسبا للميدان
والمعركة مهما استغل من ضغوط رسمية وغير رسمية لمحاولة فرض الامر الواقع
الذي يعتبر بالنسبة لنا الانتصار فيه مجرد تحصيل حاصل.
خلال فترتين من مامورية الرئيسين
السابقين مولاي وولد بوخريص لم يغير اي منهما المعادلة الموجودة دائما في
الوسط الرياضي الموريتاني بين الصحافة الرياضية العربية التي تشكل نسبة
80في المائة من الصحافة الرياضية مسيطرة علي المجال السمعي البصري والمكتوب
والانترنت ونسبة عشرين في المائة للصحافة الفرنكفونية العاملة في صحف
ضعيفة التوزيع والحضور لكن الاغلبية الفرنكفونية الاستئصالية في الوسط
الرياضي خاصة في كرة القدم ظلت دائما تفضل تلك الاقلية وتبرز وتهتم
بمساعدتها بكل الطرق الممكنة وحاولت دائما ان تسلمها دفة قيادة الاعلام في
الاتحادية لكن الرؤساء السابقون وحتي اكثرهم تعرضا للانتقاد ولد بوخريص رفض
هذا الموضوع رغم الضغط الدائم من طرف اعضاء مكتبه وفضل العمل بحياد بين
الجميع حتي ولو كان علي حساب الصحافة الرياضية العربية المغبونة والمهمشة .
الي ان وصل فريق التغيير بقيادة الرئيس احمد ولد يحي الذي كان دعم الصحافة
الرياضية العربية له بلاحدود وهو يستحق ذالك ليس فقط لانجازاته الرياضية
ومشاريعه المستقبلية الواعدة وانما لاهتمامه واعادة اعتباره للصحافة
الرياضية العربية التي توقعت منه الكثير منذ انتخابه ليس اقله كسر سيطرة
الاغلبية الفرنكفونية الاستئصالية داخل مكتب الاتحادية لتفضيل اقلية
الصحافة الفرنكفونية لكن المفاجأة كانت صاعقة اليوم بالنسبة لنا كصحافة
رياضية عربية تمتلك غالبية التاثير علي الشارع الموريتاني حتي وان رفضت
ذالك الاقلية المتمترسة داخل وسط كرة القدم الموريتاني حين فعل الرئيس
الجديد ما لم يستطع اسلافه ان يفعلوه ابدا وهو تغيير المعادلة بشكل نهائي
من خلال تسليم اللجنة الاعلامية بالاتحادية لاول مرة لاقلية الصحافة
الفرنكفونية الوكالة الموريتانية للانباء الرياضية حصلت علي معلومات
تفصيلية بان ضغط غالبية مكتب الاتحادية ذا الطابع الفرنكفوني الاستئصالي
فرض هذا القرار الذي لن يقبل ابدا من طرفنا كصحافة رياضية عربية تعتز
بعملها وموقعها وتاثيرها ولن يزيدنا الا تصميما ومثابرة وكسبا للميدان
والمعركة مهما استغل من ضغوط رسمية وغير رسمية لمحاولة فرض الامر الواقع
الذي يعتبر بالنسبة لنا الانتصار فيه مجرد تحصيل حاصل.