''الخضر'' يباشرون مرحلة الجد من ملعب لانس
ملامح تشكيلة سعدان للمونديال تترسّم تدريجيا
بدأ المدرب الوطني رابح سعدان يشكل ملامح التشكيلة التي سيخوض بها مونديال جنوب إفريقيا. وهوما اتضح جليا أمس في الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب في ملعب لانس الذي يبعد عن مقر إقامة الخضر بكرانس مونتانا بحوالي 5 كيلومترات.
باشر المدرب الوطني رابح سعدان مرحلة الجد، أمس، بملعب لانس المعشوشب طبيعيا، حيث برمج تمارين جدية شارك فيها 20 لاعبا، في غياب الخماسي مجاني، بودبوز، بوفرة، عنتر يحيى ومغني.
الحصة التدريبية التي دامت قرابة ساعة ونصف، باشرتها العناصر الوطنية بحركات تسخينية، ليتحول العمل بالكرة، قبل أن تخوض العناصر الوطنية مباراة تطبيقية فيما بينها، سمحت لرجال الإعلام وكذا عدد كبير من الأنصار من أخذ صورة واضحة حول بعض العناصر التي سيعوّل عليها المدرب الوطني في المونديال الإفريقي.
مبولحي يبدع وغزال يسجل
وما لفت الانتباه، خلال المقابلة التطبيقية، هو الوجه المميز الذي أظهره حارس سلافيا صوفيا البلغاري رايس وهاب مبولحي الذي رغم دخوله في الشوط الثاني، إلا أنه أدى مقابلة في القمة، حيث تصدى لكرات خطيرة وبطريقة توحي أن هذا الحارس له إمكانات كبيرة، بدليل أنه وقف في وجه فريق زياني الذي ضيّع عدة فرص رغم تواجد عبدون، جبور والبقية في بعض الأحيان وجها لوجه أمام مبولحي.
وبالرغم من قوة مبولحي، إلا أن المدرب الوطني، وحسب ما شاهدناه في حصة أمس، سيعتمد في المقام الأول على حارس وفاق سطيف فوزي شاوشي، بدليل إقحامه مع التشكيلة الأساسية التي ضمت أيضا غزال، زياني، عبدون وبلحاج، منصوري، جبور والعيفاوي، في حين ضمت التشكيلة الثانية كلا من فاواوي، مصباح، بلعيد، فديورة، قادير، لحسن ومطمور، بالإضافة إلى المدرب المساعد كبير. علما أنه في الشوط الثاني أقحم المدرب زماموش مكان فاواوي ومبولحي مكان شاوشي.
غزال هو الآخر أبدع أمس من خلال الأهداف العديدة التي سجلها، حيث تجاوب معها العديد من الأنصار الذين شاهدوا الحصة من أسوار الملعب، بسبب رفض القائمين على المنتخب الجزائري السماح لهم بمتابعة الحصة.
غزال وجبور في الهجوم
وترك المدرب الوطني خلال الحصة التدريبية الانطباع أنه سيعتمد على مهاجمين في الخط الأمامي ويتعلق الأمر برفيق جبّور وعبد القادر غزال، وهو ما تجسد خلال المقابلة التطبيقية.
الأكيد أن هذا الثنائي سيكون له دور كبير في الهجوم، خاصة وأن جبور يتفاهم جيدا مع غزال.
والمتتبع لحصة أمس، يكون قد أدرك أن المدرب الوطني بصدد تكوين التشكيلة التي ستشارك في المونديال والتي سيعتمد عليها في المباراتين أمام إيرلندا وألمانيا، إذ باستثناء اللاعبين المصابين الذين سيندمجون في التشكيلة تدريجيا، فإن كلا من شاوشي، منصوري، غزال، جبور، بلحاج، زياني، مطمور قد ضمنوا بنسبة كبيرة مشاركتهم في المباراة أمام سلوفينيا. نقول هذا بكل تحفظ لأن عنصر الإصابة وارد في مثل هذه الحالات.
ملامح تشكيلة سعدان للمونديال تترسّم تدريجيا
بدأ المدرب الوطني رابح سعدان يشكل ملامح التشكيلة التي سيخوض بها مونديال جنوب إفريقيا. وهوما اتضح جليا أمس في الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب في ملعب لانس الذي يبعد عن مقر إقامة الخضر بكرانس مونتانا بحوالي 5 كيلومترات.
باشر المدرب الوطني رابح سعدان مرحلة الجد، أمس، بملعب لانس المعشوشب طبيعيا، حيث برمج تمارين جدية شارك فيها 20 لاعبا، في غياب الخماسي مجاني، بودبوز، بوفرة، عنتر يحيى ومغني.
الحصة التدريبية التي دامت قرابة ساعة ونصف، باشرتها العناصر الوطنية بحركات تسخينية، ليتحول العمل بالكرة، قبل أن تخوض العناصر الوطنية مباراة تطبيقية فيما بينها، سمحت لرجال الإعلام وكذا عدد كبير من الأنصار من أخذ صورة واضحة حول بعض العناصر التي سيعوّل عليها المدرب الوطني في المونديال الإفريقي.
مبولحي يبدع وغزال يسجل
وما لفت الانتباه، خلال المقابلة التطبيقية، هو الوجه المميز الذي أظهره حارس سلافيا صوفيا البلغاري رايس وهاب مبولحي الذي رغم دخوله في الشوط الثاني، إلا أنه أدى مقابلة في القمة، حيث تصدى لكرات خطيرة وبطريقة توحي أن هذا الحارس له إمكانات كبيرة، بدليل أنه وقف في وجه فريق زياني الذي ضيّع عدة فرص رغم تواجد عبدون، جبور والبقية في بعض الأحيان وجها لوجه أمام مبولحي.
وبالرغم من قوة مبولحي، إلا أن المدرب الوطني، وحسب ما شاهدناه في حصة أمس، سيعتمد في المقام الأول على حارس وفاق سطيف فوزي شاوشي، بدليل إقحامه مع التشكيلة الأساسية التي ضمت أيضا غزال، زياني، عبدون وبلحاج، منصوري، جبور والعيفاوي، في حين ضمت التشكيلة الثانية كلا من فاواوي، مصباح، بلعيد، فديورة، قادير، لحسن ومطمور، بالإضافة إلى المدرب المساعد كبير. علما أنه في الشوط الثاني أقحم المدرب زماموش مكان فاواوي ومبولحي مكان شاوشي.
غزال هو الآخر أبدع أمس من خلال الأهداف العديدة التي سجلها، حيث تجاوب معها العديد من الأنصار الذين شاهدوا الحصة من أسوار الملعب، بسبب رفض القائمين على المنتخب الجزائري السماح لهم بمتابعة الحصة.
غزال وجبور في الهجوم
وترك المدرب الوطني خلال الحصة التدريبية الانطباع أنه سيعتمد على مهاجمين في الخط الأمامي ويتعلق الأمر برفيق جبّور وعبد القادر غزال، وهو ما تجسد خلال المقابلة التطبيقية.
الأكيد أن هذا الثنائي سيكون له دور كبير في الهجوم، خاصة وأن جبور يتفاهم جيدا مع غزال.
والمتتبع لحصة أمس، يكون قد أدرك أن المدرب الوطني بصدد تكوين التشكيلة التي ستشارك في المونديال والتي سيعتمد عليها في المباراتين أمام إيرلندا وألمانيا، إذ باستثناء اللاعبين المصابين الذين سيندمجون في التشكيلة تدريجيا، فإن كلا من شاوشي، منصوري، غزال، جبور، بلحاج، زياني، مطمور قد ضمنوا بنسبة كبيرة مشاركتهم في المباراة أمام سلوفينيا. نقول هذا بكل تحفظ لأن عنصر الإصابة وارد في مثل هذه الحالات.