أنواع الشباب العربي
أولاً:
الشباب يعيش في عالم الخيال:شباب يحلم بمستقبل مزدهر وعالم كله ورود وحياة
مملوءة بالسعادة ومكانة اجتماعية مرموقعة وحالة اقتصادية لا يدنو منها
غيره ، لكنه يعيش في واقع أليم فهو لا يحمل شهادات علمية ولا يحمل أي صفات
اجتماعية أو اقتصادية تؤهله لهذا الحلم الرومانسي ، ومن هنا يحدث تصادم بين
الواقع والخيال ومع ذلك يصدق الخيال ويكذب الواقع ، ويصف المجتمع بالظلم
وبأن حقه مهضوم ، وربما إذا سألته عن أحواله لقال لك [أنني مثل الشمعة تضيء
لغيرها وتحرق نفسها] ، وربما إذا سألته عن ماذا قدم للمجتمع أو لنفسه لا
يدرك هذا المعنى ولكن ما هي إلا عبارات اعتاد عليها اللسان [نحن مظلومين –
نحن غرباء في بلادنا – نحن الفئة المسكينة – نحن .. نحن .. وغيرها من
العبارات] .
ماذا تفعل هذه الفئة :- تحمل مجموعة من الأوراق تحتوي على مايلي:
1- شهادة المتوسطة أو أدنى من ذلك .
2- شهادات عديدة من مراكز مختلفة تحمل اسم دورات .
3- لا يفهم ولا يدرك معنى أي دورة قد حصل عليها لكنها شهادة .
- يسعى للحصول على وظيفة بالشروط الآتية :
1- حكومية .
2- مرتب مغري ومجزي لأنه خبير !!
3- نصف دوام ، أي[ ساعة أو ساعتين أو تكون نصف ساعة أفضل] .
4- إجازة الأربعاء والخميس والجمعة ويوم في نصف الأسبوع .
ثانياً: الشباب الاعتمادي على الآخرين :
هم
فئة من الشباب تحتاج إلى تلقي الرعاية دائماً من الوالدين والتعلق بهما
والالتصاق بالآخرين والخوف الشديد من الانفصال وصعبة في اتخاذ القرارات ،
وإلقاء مسئولية أعماله والأشياء التي تخصه على الآخرين والافتقار إلى الثقة
بالنفس والانشغال غير الواقعي بالخوف من غياب مساندة الآخرين وأن تترك له
مسئولية الاعتناء بنفسه أو تحمل المسئولية .
ثالثاً: الشباب الحقيقيون والذين يشرفون المجتمع :
هم
الفئة التي يشرّف بها المجتمع وكل من يتعامل معهم ، شباب يعرف دوره
ومسئولياته ، دائماً يبحث عن ذاته محاولاً تفجير طاقاته العلمية ليضع بصمة
في طريق مستقبل منير ، يواجهه الصعوبات ليكتشف فيها اليسر ، يبحث عن
المعلوم يرى منه المجهول ، ينادي في محرابه بأن ليس هناك شيء مستحيل أمام
العمل والطموح ، مؤمن بالله وواثق في قدراته التي وهبه الله إياها ، نغوص
في أبحار هذه الفئة لنتعلم منها كيف نطمح وكيف نتعلم وكيف نبني مستقبلنا .
ماذا تفعل هذه الفئة :
شباب
يحدد طموحاته وأهدافه : وهو طالب يرسم طريقه للوصول إلى مبتغاه ، فيختار
مساره التعليمي المستقبلي ولا يترك الصدفة تختار مستقبله ، يريد كلية الطب
فيعمل لها ، يريد كلية الهندسة فيعمل لها.
2- شباب يعرف قدراته ، من أهم العوامل في التفوق هي أن يدرك الفرد مدى قدراته فلا يعطي نفسه أكثر من قدراتها ولا أقل من إمكانياتها .
وهم
دائماً يرددون كلمة أنا أعرف نفسي وأعرف قدراتي ، لا أشترك أو أغامر في
شيء دون دراسة ومعرفة مدى إمكانياتي واستعداداتي في هذا الموضوع .
أولاً:
الشباب يعيش في عالم الخيال:شباب يحلم بمستقبل مزدهر وعالم كله ورود وحياة
مملوءة بالسعادة ومكانة اجتماعية مرموقعة وحالة اقتصادية لا يدنو منها
غيره ، لكنه يعيش في واقع أليم فهو لا يحمل شهادات علمية ولا يحمل أي صفات
اجتماعية أو اقتصادية تؤهله لهذا الحلم الرومانسي ، ومن هنا يحدث تصادم بين
الواقع والخيال ومع ذلك يصدق الخيال ويكذب الواقع ، ويصف المجتمع بالظلم
وبأن حقه مهضوم ، وربما إذا سألته عن أحواله لقال لك [أنني مثل الشمعة تضيء
لغيرها وتحرق نفسها] ، وربما إذا سألته عن ماذا قدم للمجتمع أو لنفسه لا
يدرك هذا المعنى ولكن ما هي إلا عبارات اعتاد عليها اللسان [نحن مظلومين –
نحن غرباء في بلادنا – نحن الفئة المسكينة – نحن .. نحن .. وغيرها من
العبارات] .
ماذا تفعل هذه الفئة :- تحمل مجموعة من الأوراق تحتوي على مايلي:
1- شهادة المتوسطة أو أدنى من ذلك .
2- شهادات عديدة من مراكز مختلفة تحمل اسم دورات .
3- لا يفهم ولا يدرك معنى أي دورة قد حصل عليها لكنها شهادة .
- يسعى للحصول على وظيفة بالشروط الآتية :
1- حكومية .
2- مرتب مغري ومجزي لأنه خبير !!
3- نصف دوام ، أي[ ساعة أو ساعتين أو تكون نصف ساعة أفضل] .
4- إجازة الأربعاء والخميس والجمعة ويوم في نصف الأسبوع .
ثانياً: الشباب الاعتمادي على الآخرين :
هم
فئة من الشباب تحتاج إلى تلقي الرعاية دائماً من الوالدين والتعلق بهما
والالتصاق بالآخرين والخوف الشديد من الانفصال وصعبة في اتخاذ القرارات ،
وإلقاء مسئولية أعماله والأشياء التي تخصه على الآخرين والافتقار إلى الثقة
بالنفس والانشغال غير الواقعي بالخوف من غياب مساندة الآخرين وأن تترك له
مسئولية الاعتناء بنفسه أو تحمل المسئولية .
ثالثاً: الشباب الحقيقيون والذين يشرفون المجتمع :
هم
الفئة التي يشرّف بها المجتمع وكل من يتعامل معهم ، شباب يعرف دوره
ومسئولياته ، دائماً يبحث عن ذاته محاولاً تفجير طاقاته العلمية ليضع بصمة
في طريق مستقبل منير ، يواجهه الصعوبات ليكتشف فيها اليسر ، يبحث عن
المعلوم يرى منه المجهول ، ينادي في محرابه بأن ليس هناك شيء مستحيل أمام
العمل والطموح ، مؤمن بالله وواثق في قدراته التي وهبه الله إياها ، نغوص
في أبحار هذه الفئة لنتعلم منها كيف نطمح وكيف نتعلم وكيف نبني مستقبلنا .
ماذا تفعل هذه الفئة :
شباب
يحدد طموحاته وأهدافه : وهو طالب يرسم طريقه للوصول إلى مبتغاه ، فيختار
مساره التعليمي المستقبلي ولا يترك الصدفة تختار مستقبله ، يريد كلية الطب
فيعمل لها ، يريد كلية الهندسة فيعمل لها.
2- شباب يعرف قدراته ، من أهم العوامل في التفوق هي أن يدرك الفرد مدى قدراته فلا يعطي نفسه أكثر من قدراتها ولا أقل من إمكانياتها .
وهم
دائماً يرددون كلمة أنا أعرف نفسي وأعرف قدراتي ، لا أشترك أو أغامر في
شيء دون دراسة ومعرفة مدى إمكانياتي واستعداداتي في هذا الموضوع .