هل يرفض طفلك أغلب أنواع الطعام؟
كثير من الأمهات تشعرن بالإحباط من عادات أكل أطفالهن. قد تكوني قلقة أن طفلك لا يأكل
الكميات المناسبة من الطعام أو أنه لا يتناول أنواع الأطعمة المناسبة أو أنه لا ينمو كما يجب.
إن واجبك كأم أن تخططي لطعام طفلك بحيث تكون قيمته الغذائية مرتفعة وأن تقدميه إليه
بطريقة محببة، واتركي الباقي لطفلك. حتى عمر العاشرة تقريباً لا يتقبل كثير من الأطفال
إلا أنواعاً معدودة من الأطعمة، ولكن كلما يكبرون كلما يبدؤون تدريجياً فى تقبل أنواع أكثر من
الأطعمة. لكن لا يعنى هذا أن يتوقف الآباء عن المحاولات التى يقومون بها لتحسين وجبات أطفالهم
الصغار، بل على العكس فمن المهم تقديم نوعيات صحية مختلفة من الأطعمة وتشجيع الأطفال على تناولها.
عند تنفيذك لتلك النصيحة يجب أن تضعي في اعتبارك أنه بشكل عام، فالأطفال حتى
سن الرابعة لا يأكلون كثيراً فى المرة الواحدة، ولا يستهلكون كميات ثابتة من الطعام في كل
وجبة.قد لا يفطر الطفل ولكنه يأكل جيداً في وجبة الغذاء. إذاً فمن الأفضل أن تسمحي لأطفالك
بأن يأكلوا تبعاً لدوافعهم الداخلية من جوع أو شبع، ولا تجعليهم يعتمدون على التأثير الخارجى
وهو الحال إذا ما جعلتيهم يأكلون أكثر من احتياجاتهم. عندما يترك الأطفال يأكلون الكمية التى
يرغبون فيها، تكون كمية السعرات الحرارية التى يأخذونها فى خلال فترة معينة، ثابتة، وما
يحدث فقط أنه يتم تناولها بشكل متفرق على مدار تلك الفترة.
من الأرجح أن الأطفال الذين يأكلون نوعيات مختلفة من الأطعمة ينالون كل العناصر الغذائية التى
يحتاجون إليها، لكن يجب أن تتقبلى أن تفضيل المكرومة والبيتزا والبطاطس المحمرة أمر طبيعي
بالنسبة للأطفال. من العدل أن تقبلى فكرة أن هناك أطعمة يحبونها وأخرى لا يحبونها، تماماً كما
تحترمين رغباتك أو رغبات زوجك. الفرق بالنسبة للأطفال أننا يجب علينا تشجعيهم على زيادة ا
لنوعيات التى يفضلونها. لكى نحقق ذلك، يجب أن نشجعهم على تقبل أنواع جديدة من الأطعمة،
ولكن لا يجب أن نغضبهم على أكل ما لا يحبون.
إذا أعطيت أهمية كبيرة أمام أطفالك لموضوع طعامهم، فسيتعمدون رفض الطعام ليثبتوا استقلاليتهم.
يجب أن يشعر الأطفال أنهم يأكلون لأنهم يرغبون فى ذلك لا لأنك تضغطين عليهم. عندما يتميز أسلوبك
معهم بالهدوء، قد تجدينهم يأكلون حتى أنواع الطعام التى كانوا يرفضونها من قبل.
يجب أن تتعودى إلى حد ما على تقبل عادات أكل طفلك، لكن لا زالت هناك بعض الأشياء التى يمكنك
القيام بها لتحسين تلك العادات.
تحسين عادات أكل طفلك
• احترمي رغبة طفلك فى الأكل أو عدم الأكل. لا تجبرى طفلك أو تستخدمى الرشوة
لتجعليه يكمل طبقه.
• كوني قدوة حسنة وتناولى الأطعمة الصحية لأن طفلك سوف يقلدك.
• حاولي أن يكون طفلك جائعاً قبل مواعيد وجباته. قللى إعطائه أى أطعمة أو عصائر بين
الوجبات، وتوقفى عن استخدام المأكولات السريعة كمكافآت أو أداة لهو له.
• احرصي على تقديم الأطعمة المحببة للأطفال.على سبيل المثال، فالأطفال لا يحبون الأطعمة الجافة
أو التي تحتاج إلى مضغ كثير، لهذا فإن كثير من الأطفال لا يحبون أكل اللحوم.
قطعي الطعام إلى قطع صغيرة واجعلي طريقة تقديم الطعام جذابة وتحتوى على عدة ألوان.
يمكنك أن تصنعي أشكال فنية مختلفة باستخدام قطع الفواكه والخضروات.
• اتركي الأطفال يطعمون أنفسهم، فهم يستمتعون أكثر بذلك وهذا يجعلهم أكثر رغبة فى تناول الطعام،
ويمكنك أن تجلسيهم فى مكان يسهل تنظيفه فيما بعد.
• قدمي أكثر من صنف لكي يختار طفلك من بينها. على سبيل المثال، لا تقدمي لطفلك فى الغذاء
الخضراوات المطهوة فقط ولكن قدمي أيضاً بعض الخضراوات والفواكه الطازجة والمقطعة مثل الفلفل
الرومي، الخيار، شرائح التفاح، وفصوص البرتقال. يمكنك استخدام ما يتبقى من الطعام لاحقاً فى وجبات أخرى.
أيضاً أضيفي لطبق طفلك الإضافات أو الصلصات التي يحبها وجهزي لطفلك بعض المقبلات المغذية
التي يتم غمس الخضروات الطازجة فيها.
• حاولي تعويض نوعيات الأطعمة التي لا يحبها طفلك بنوعيات أخرى يحبها. على سبيل المثال،
إذا كان طفلك يرفض الخضراوات، حاولي أن تعرضي عليه بدلاً منها الفواكه لأنهما يحتويان
على نفس العناصر الغذائية.
• اخفي الأطعمة التي لا يحبها أطفالك فى الأطعمة التي يحبونها. على سبيل المثال، أضيفي
جزرة مهروسة إلى صلصة الطماطم عند عمل المكرومة. إذا كان طفلك يحب الخبز ولا يحب اللحم،
حاولي أنى تقدمي له بعض أصابع الكفتة “البانيه”.
• شجعي أطفالك على تجربة أنواع جديدة من الأطعمة حتى ولو ملعقة واحدة. اتركي لأطفالك الحرية
عندما لا يعجبهم نوع معين من الأطعمة، لدرجة أن تسمحي لهم بأن يخرجوا من فمهم الطعام الذي لم
يعجبهم فى منديل ورقى، وامدحيهم على تقبلهم التجربة.
• شجعي طفلك على تناول الأطعمة ذات القيم الغذائية العالية مثل البيض، اللبن، الطوفو، الفاصوليا البيضاء،
الزبادي، السلمون، والجبن.
• قدمي لطفلك أنواع طعام جديدة جنباً إلى جنب مع أنواع الطعام التي يحبها. على سبيل المثال،
قدمي له طبق من الدجاج الذي كان يرفض أن يجربه من قبل، وفى نفس الوقت قدمي له الخبز
الذي يفضله وبعض الخضراوات التي تعرفين أنه سيأكلها. إن الطعام الذى يحبه مع كوب من اللبن سيمده
بالعناصر الغذائية التي يحتاجها. شجعيه على تذوق الدجاج، فقد يعجبه بعد عدة مرات.
• كوني صبورة. إن الأطفال بمرور الوقت يحبون أصناف الطعام الجديدة التي يتعودون على رؤيتها كثيراً على
المائدة ويرون باقى أفراد الأسرة يتناولونها. فى الواقع، تشير الدراسات إلى أن المسألة
تستغرق 10 مرات إلى أن يبدأ الطفل فى مجرد التفكير فى تذوق الطعام الجديد.
• أشركي طفلك معك في طعامك.
“إن واجبك كأم أن تخططي لطعام طفلك بحيث تكون قيمته الغذائية مرتفعة وأن تقدميه إليه
بطريقة محببة، واتركي الباقي لطفلك.”
• شجعي طفلك على مساعدتك فى المطبخ، فسيكون طفلك أكثر تحمساً لتناول الطعام الذي قد
شارك بنفسه فى إعداده. على سبيل المثال، يمكنه تقطيع الخس بيده – بدون استخدام
السكين – لتحضير السلطة، كما يمكنه مساعدتك بتقليب العجين بالملعقة عند عمل الكيك.
• لا تستخدمي الحلويات كمكافأة، فسيرسل ذلك لطفلك رسالة أن الحلويات صحية وبذلك
ستزيد المشكلة بدلاً من أن تُحل.
• حاولي الحفاظ على هدوئك دائماً، واجعلي أوقات الوجبات دائماً ظريفة.
• تذكري أن هذه المشكلة لن تدوم فالأطفال كلما يكبرون كلما يبدؤون تدريجياً فى تقبل
أنواع أكثر من الأطعمة
كثير من الأمهات تشعرن بالإحباط من عادات أكل أطفالهن. قد تكوني قلقة أن طفلك لا يأكل
الكميات المناسبة من الطعام أو أنه لا يتناول أنواع الأطعمة المناسبة أو أنه لا ينمو كما يجب.
إن واجبك كأم أن تخططي لطعام طفلك بحيث تكون قيمته الغذائية مرتفعة وأن تقدميه إليه
بطريقة محببة، واتركي الباقي لطفلك. حتى عمر العاشرة تقريباً لا يتقبل كثير من الأطفال
إلا أنواعاً معدودة من الأطعمة، ولكن كلما يكبرون كلما يبدؤون تدريجياً فى تقبل أنواع أكثر من
الأطعمة. لكن لا يعنى هذا أن يتوقف الآباء عن المحاولات التى يقومون بها لتحسين وجبات أطفالهم
الصغار، بل على العكس فمن المهم تقديم نوعيات صحية مختلفة من الأطعمة وتشجيع الأطفال على تناولها.
عند تنفيذك لتلك النصيحة يجب أن تضعي في اعتبارك أنه بشكل عام، فالأطفال حتى
سن الرابعة لا يأكلون كثيراً فى المرة الواحدة، ولا يستهلكون كميات ثابتة من الطعام في كل
وجبة.قد لا يفطر الطفل ولكنه يأكل جيداً في وجبة الغذاء. إذاً فمن الأفضل أن تسمحي لأطفالك
بأن يأكلوا تبعاً لدوافعهم الداخلية من جوع أو شبع، ولا تجعليهم يعتمدون على التأثير الخارجى
وهو الحال إذا ما جعلتيهم يأكلون أكثر من احتياجاتهم. عندما يترك الأطفال يأكلون الكمية التى
يرغبون فيها، تكون كمية السعرات الحرارية التى يأخذونها فى خلال فترة معينة، ثابتة، وما
يحدث فقط أنه يتم تناولها بشكل متفرق على مدار تلك الفترة.
من الأرجح أن الأطفال الذين يأكلون نوعيات مختلفة من الأطعمة ينالون كل العناصر الغذائية التى
يحتاجون إليها، لكن يجب أن تتقبلى أن تفضيل المكرومة والبيتزا والبطاطس المحمرة أمر طبيعي
بالنسبة للأطفال. من العدل أن تقبلى فكرة أن هناك أطعمة يحبونها وأخرى لا يحبونها، تماماً كما
تحترمين رغباتك أو رغبات زوجك. الفرق بالنسبة للأطفال أننا يجب علينا تشجعيهم على زيادة ا
لنوعيات التى يفضلونها. لكى نحقق ذلك، يجب أن نشجعهم على تقبل أنواع جديدة من الأطعمة،
ولكن لا يجب أن نغضبهم على أكل ما لا يحبون.
إذا أعطيت أهمية كبيرة أمام أطفالك لموضوع طعامهم، فسيتعمدون رفض الطعام ليثبتوا استقلاليتهم.
يجب أن يشعر الأطفال أنهم يأكلون لأنهم يرغبون فى ذلك لا لأنك تضغطين عليهم. عندما يتميز أسلوبك
معهم بالهدوء، قد تجدينهم يأكلون حتى أنواع الطعام التى كانوا يرفضونها من قبل.
يجب أن تتعودى إلى حد ما على تقبل عادات أكل طفلك، لكن لا زالت هناك بعض الأشياء التى يمكنك
القيام بها لتحسين تلك العادات.
تحسين عادات أكل طفلك
• احترمي رغبة طفلك فى الأكل أو عدم الأكل. لا تجبرى طفلك أو تستخدمى الرشوة
لتجعليه يكمل طبقه.
• كوني قدوة حسنة وتناولى الأطعمة الصحية لأن طفلك سوف يقلدك.
• حاولي أن يكون طفلك جائعاً قبل مواعيد وجباته. قللى إعطائه أى أطعمة أو عصائر بين
الوجبات، وتوقفى عن استخدام المأكولات السريعة كمكافآت أو أداة لهو له.
• احرصي على تقديم الأطعمة المحببة للأطفال.على سبيل المثال، فالأطفال لا يحبون الأطعمة الجافة
أو التي تحتاج إلى مضغ كثير، لهذا فإن كثير من الأطفال لا يحبون أكل اللحوم.
قطعي الطعام إلى قطع صغيرة واجعلي طريقة تقديم الطعام جذابة وتحتوى على عدة ألوان.
يمكنك أن تصنعي أشكال فنية مختلفة باستخدام قطع الفواكه والخضروات.
• اتركي الأطفال يطعمون أنفسهم، فهم يستمتعون أكثر بذلك وهذا يجعلهم أكثر رغبة فى تناول الطعام،
ويمكنك أن تجلسيهم فى مكان يسهل تنظيفه فيما بعد.
• قدمي أكثر من صنف لكي يختار طفلك من بينها. على سبيل المثال، لا تقدمي لطفلك فى الغذاء
الخضراوات المطهوة فقط ولكن قدمي أيضاً بعض الخضراوات والفواكه الطازجة والمقطعة مثل الفلفل
الرومي، الخيار، شرائح التفاح، وفصوص البرتقال. يمكنك استخدام ما يتبقى من الطعام لاحقاً فى وجبات أخرى.
أيضاً أضيفي لطبق طفلك الإضافات أو الصلصات التي يحبها وجهزي لطفلك بعض المقبلات المغذية
التي يتم غمس الخضروات الطازجة فيها.
• حاولي تعويض نوعيات الأطعمة التي لا يحبها طفلك بنوعيات أخرى يحبها. على سبيل المثال،
إذا كان طفلك يرفض الخضراوات، حاولي أن تعرضي عليه بدلاً منها الفواكه لأنهما يحتويان
على نفس العناصر الغذائية.
• اخفي الأطعمة التي لا يحبها أطفالك فى الأطعمة التي يحبونها. على سبيل المثال، أضيفي
جزرة مهروسة إلى صلصة الطماطم عند عمل المكرومة. إذا كان طفلك يحب الخبز ولا يحب اللحم،
حاولي أنى تقدمي له بعض أصابع الكفتة “البانيه”.
• شجعي أطفالك على تجربة أنواع جديدة من الأطعمة حتى ولو ملعقة واحدة. اتركي لأطفالك الحرية
عندما لا يعجبهم نوع معين من الأطعمة، لدرجة أن تسمحي لهم بأن يخرجوا من فمهم الطعام الذي لم
يعجبهم فى منديل ورقى، وامدحيهم على تقبلهم التجربة.
• شجعي طفلك على تناول الأطعمة ذات القيم الغذائية العالية مثل البيض، اللبن، الطوفو، الفاصوليا البيضاء،
الزبادي، السلمون، والجبن.
• قدمي لطفلك أنواع طعام جديدة جنباً إلى جنب مع أنواع الطعام التي يحبها. على سبيل المثال،
قدمي له طبق من الدجاج الذي كان يرفض أن يجربه من قبل، وفى نفس الوقت قدمي له الخبز
الذي يفضله وبعض الخضراوات التي تعرفين أنه سيأكلها. إن الطعام الذى يحبه مع كوب من اللبن سيمده
بالعناصر الغذائية التي يحتاجها. شجعيه على تذوق الدجاج، فقد يعجبه بعد عدة مرات.
• كوني صبورة. إن الأطفال بمرور الوقت يحبون أصناف الطعام الجديدة التي يتعودون على رؤيتها كثيراً على
المائدة ويرون باقى أفراد الأسرة يتناولونها. فى الواقع، تشير الدراسات إلى أن المسألة
تستغرق 10 مرات إلى أن يبدأ الطفل فى مجرد التفكير فى تذوق الطعام الجديد.
• أشركي طفلك معك في طعامك.
“إن واجبك كأم أن تخططي لطعام طفلك بحيث تكون قيمته الغذائية مرتفعة وأن تقدميه إليه
بطريقة محببة، واتركي الباقي لطفلك.”
• شجعي طفلك على مساعدتك فى المطبخ، فسيكون طفلك أكثر تحمساً لتناول الطعام الذي قد
شارك بنفسه فى إعداده. على سبيل المثال، يمكنه تقطيع الخس بيده – بدون استخدام
السكين – لتحضير السلطة، كما يمكنه مساعدتك بتقليب العجين بالملعقة عند عمل الكيك.
• لا تستخدمي الحلويات كمكافأة، فسيرسل ذلك لطفلك رسالة أن الحلويات صحية وبذلك
ستزيد المشكلة بدلاً من أن تُحل.
• حاولي الحفاظ على هدوئك دائماً، واجعلي أوقات الوجبات دائماً ظريفة.
• تذكري أن هذه المشكلة لن تدوم فالأطفال كلما يكبرون كلما يبدؤون تدريجياً فى تقبل
أنواع أكثر من الأطعمة