لبنان والإحتمالات الثلاثة أمام كوريا الجنوبية
تمنى حرتقجي موقع "sports-leb.com" أن يصدق إحساس الألماني ثيو بوكير المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم، وأن ينجح الأخير في تحقيق نتيجة طيبة أمام نظيره الكوري الجنوبي في سيول ضمن تصفيات القارة الأسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2014 في المجموعة التي تضمّ أيضاً الإمارات العربية والكويت.
وتساءل "حرتقجي": ما هي النتيجة الطيبة التي يتوقعها بوكير لمنتخبنا الوطني هناك؟ هل هي الخروج بأقلّ عدد من الإصابات في مرماه فينجو بذلك من مجزرة تهديفية متوقعة، أم انتزاع تعادل سيكون بطعم العسل وبمثابة حلم حقيقي للبنانيين في حال حدوثه، أم برأيه ثمة أعجوبة قد تحصل بعيداً عن أرض القديسين ويحقق لبنان فوزاً تاريخياً على مضيفه الكوري في عقر داره؟
مهما يكن إحساس بوكير حيال هذه المواجهة الصعبة فإنّ "حرتقجي" يأمل في أن يعيد هذا المدرب القدير الإعتبار للكرة اللبنانية، فلا يكون منتخبنا مجدداً "فشة خلق" أو "جسر عبور" للمنتخبات الأخرى باتجاه أدوار ومراكز أعلى، فيما كرتنا – للأسف - تتجه نحو الهاوية من دون أن يتحمّل أحد مسؤولية هذا التدهور السريع.