ما اسباب تدهور التربة ........
يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من
المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاع والشوارع ، كما يتلوث أيضاً من
مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد احتراقها .
فتعالى سوياً نتعرف على أسباب تدهور التربة والنتائج المترتبة على ذلك وما طرق الوقاية والمحافظة عليها
تلوث التربة وتدهورها:
إن
التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ
الإنسان استخدامها فى هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي
مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه
الحقيقة إهماله لها.
أسباب تدهور التربة:
تمليح التربة والتشبع بالمياه (التطبيل)، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.
وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل علي زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية.
استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفرط.
التوسع العمراني الذي أدي إلى تجريف وتبوير الأراضي الزراعية.
التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.
التلوث بواسطة المواد المشعة.
التلوث بالمعادن الثقيلة.
التلوث بواسطة الكائنات الحية.
النتائج المترتبة علي تدهور التربة
نقص المواد الغذائية اللازمة لبناء الإنسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض.
اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها.
تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
أ- الإضرار بالثروة السمكية.
ب- هجرة طيور كثيرة نافعة.
ج-
الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس
الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب
المرجانية سكناً وبيئة لها.
يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج
من المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاع والشوارع ، كما يتلوث أيضاً
من مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد احتراقها .لمبيدات
الحشرية
وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ،
إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم
بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي
تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه
طامة كبرى ، وخاصة إذا أضفنا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة
لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية لا تبقى ولا تذر أي
نبات أخضر إذا هاجمته أو داهمته .
إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة
في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية ، ويزيد الطين بلة
استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا
يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى تلوث الحبوب
والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث :
الأول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة .
الثاني : تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة .
فهو
إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من
التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذه المبيدات إلى الطيور وتتراكم
داخلها ويزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها
الإنسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلما تراكم وازدادت كميته وساء
نوعه
وهو إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة
كما يمكن أن يصاب به نتيجة لسقوط هذه المبيدات في التربة وامتصاص النبات لها ، ودخولها في بناء خلايا النبات نفسه
الأسمدة الكيماوية :
من المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين :
الأسمدة العضوية :
وهي
تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات والطيور والإنسان ، ومما هو معروف علمياً
أن هذه الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .
الأسمدة غير العضوية :
وهي
التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة
بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية ، ولقد وجد
المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات
الأخيرة لا تزيد على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة
الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لا مسامية أثناء سقوط الأمطار
الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية .
ومن طرق الوقاية والمحافظة على التربة :
استخدام الحشائش التي تؤدّي إلى البقاء علـى رطوبة التربة.
زراعة المحاصيل التي تتحمّل الجفاف والملوحة في الأرض الجافـة.
تشجيـع الفلاحين على استخدام خبراتهم وكفاءاتهم في التخطيط، .
استخدام مياه الصرف الصحيّ المعاد تكريره لأغراض الري.