السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
أهلاً وسهلاً بكم اخوآني في هآد المنتدى منتدى شؤون بيئية .
نسبي إذا أخذنا بعين الاعتبار أنه لا يوجد على سطح الأرض منطقة تتشابه
في كل مقوماتها مع منطقة أخرى مهما صغر حجمها واجتهادي ذلك لأن الفرد هو
الذي يقوم شخصيا بتحديد الإقليم عادة حسب ما يتراءى له من خصائص يقوم عليها
هذا التحديد وبقدر تنوع الأسس التحديدية بقدر تنوع الأقاليم نفسها. تتغير
الأسس التحديدية إما حسب المكان أو الهدف المرسوم للتحديد الإقليمي إذا وضع
التحديد من أجل استغلاله في تصميم مخطط تنمية مثلا فعناصر الاستقطاب
المدني أو درجة التطور الاقتصادي أو التقسيم الإداري الذي سيكون الإطار
التنفيذي للمخطط هي التي ستتحكم في تعريف الإقليم وكذلك يلعب اتساع الفضاء
المدروس دورا هاما في تحديد نظرة الباحث إلى المقومات لأن المقياس المستعمل
في وضع البحث يختلف مع اختلاف درجة الاتساع فتدرس الوحدات الشاسعة بمقياس
صغير والوحدات الضيقة بمقياس كبير والأمر الذي يكون هاما في المقياس الكبير
قد لا يصبح كذلك إذا صغر المقياس. فالمقومات التي يستعملها الدارس في
تحديد الدراسة الإقليمية لا تتغير مع تغير طبيعة الشيء فقط بل كذلك حسب
زاوية النظر التي يختارها ومقياس الدراسة الذي يضعه. و ذكرنا في التعريف أن
حدود الإقليم خاضعة للمضمون الذي تحتوي عليه فيجب إذا تحليل هذا المضمون
أولا حتى يسهل توقيع حدودا دقيقة تبعا لعناصر الاختلاف أو التشابه. يمكن
لكلمة إقليم أن تشير إلى مركب متجانس تكون فيه العلاقات بين مختلف العناصر
المكونة له واحدة أو تشير إلى مجموعة من مركبات متجانسة صغيرة تكون الفروق
بينها داخل المجموعة أقل من تلك التي تفصلها عما حولها فتكون إقليما متميزا
له صبغة إجمالية واحدة تبرزه وسط مجموعات أخرى. و يمكن للإقليم أيضا أن
يكون مجموعة منظمة تحت تحكم مركز عمراني يجمع بين وحداتها حتى ولو اختلفت
اختلافا كبيرا.
الإقليم إذا عبارة عن مركب ودراسته تخضع للبحث التركيبي فيبدأ أولا
بتحديد عناصر المركب ثم نوضح العلاقات الكامنة بين هذه العناصر أي أنه يجب
الإطلاع على مقومات الإقليم واحدة تلوة الأخرى ثم إدراك كيفية تأثير كل
منها على الآخر.
أهلاً وسهلاً بكم اخوآني في هآد المنتدى منتدى شؤون بيئية .
نسبي إذا أخذنا بعين الاعتبار أنه لا يوجد على سطح الأرض منطقة تتشابه
في كل مقوماتها مع منطقة أخرى مهما صغر حجمها واجتهادي ذلك لأن الفرد هو
الذي يقوم شخصيا بتحديد الإقليم عادة حسب ما يتراءى له من خصائص يقوم عليها
هذا التحديد وبقدر تنوع الأسس التحديدية بقدر تنوع الأقاليم نفسها. تتغير
الأسس التحديدية إما حسب المكان أو الهدف المرسوم للتحديد الإقليمي إذا وضع
التحديد من أجل استغلاله في تصميم مخطط تنمية مثلا فعناصر الاستقطاب
المدني أو درجة التطور الاقتصادي أو التقسيم الإداري الذي سيكون الإطار
التنفيذي للمخطط هي التي ستتحكم في تعريف الإقليم وكذلك يلعب اتساع الفضاء
المدروس دورا هاما في تحديد نظرة الباحث إلى المقومات لأن المقياس المستعمل
في وضع البحث يختلف مع اختلاف درجة الاتساع فتدرس الوحدات الشاسعة بمقياس
صغير والوحدات الضيقة بمقياس كبير والأمر الذي يكون هاما في المقياس الكبير
قد لا يصبح كذلك إذا صغر المقياس. فالمقومات التي يستعملها الدارس في
تحديد الدراسة الإقليمية لا تتغير مع تغير طبيعة الشيء فقط بل كذلك حسب
زاوية النظر التي يختارها ومقياس الدراسة الذي يضعه. و ذكرنا في التعريف أن
حدود الإقليم خاضعة للمضمون الذي تحتوي عليه فيجب إذا تحليل هذا المضمون
أولا حتى يسهل توقيع حدودا دقيقة تبعا لعناصر الاختلاف أو التشابه. يمكن
لكلمة إقليم أن تشير إلى مركب متجانس تكون فيه العلاقات بين مختلف العناصر
المكونة له واحدة أو تشير إلى مجموعة من مركبات متجانسة صغيرة تكون الفروق
بينها داخل المجموعة أقل من تلك التي تفصلها عما حولها فتكون إقليما متميزا
له صبغة إجمالية واحدة تبرزه وسط مجموعات أخرى. و يمكن للإقليم أيضا أن
يكون مجموعة منظمة تحت تحكم مركز عمراني يجمع بين وحداتها حتى ولو اختلفت
اختلافا كبيرا.
الإقليم إذا عبارة عن مركب ودراسته تخضع للبحث التركيبي فيبدأ أولا
بتحديد عناصر المركب ثم نوضح العلاقات الكامنة بين هذه العناصر أي أنه يجب
الإطلاع على مقومات الإقليم واحدة تلوة الأخرى ثم إدراك كيفية تأثير كل
منها على الآخر.