واشنطن تعرقل عقد اجتماع دولي لبحث التصعيد في غزة
رام الله- فلسطين برس- قال مصدر في السلطة الفلسطينية اليوم الأحد إن معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لعقد جلسة خاصة بمناقشة مجلس الأمن الدولي التصعيد على غزة، حالت دون الاستجابة للطلب الفلسطيني.
وذكر المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن واشنطن 'عرقلت' الطلب الفلسطيني بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بإصرارها على أن يقتصر أي بيان رئاسي إدانة الهجمات المسلحة على مدينة 'إيلات' جنوب إسرائيل.
وأضاف المصدر أن السعي الفلسطيني والعربي يقوم على إصدار بيان يدين التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، ويطالب بوقفه فورا إلى جانب إدانة استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي إلا أن المعارضة الأمريكية تحول دون ذلك.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب فجر أمس السبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الخميس الماضي، والذي أدى لمقتل 15 فلسطينيا وجرح 45 آخرين في سلسلة غارات جوية.
من جهته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' جمال محيسن، استمرار تحركات القيادة الفلسطينية على مختلف المستويات العربية والدولية من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي على غزة وإدانته.
واتهم محيسن ، في تصريحات إذاعية، إسرائيل بالعمل على تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج من خلال التصعيد على القطاع إلى جانب سعيها لإعاقة التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لطلب عضوية لدولة فلسطينية الشهر المقبل.
بدورها طالبت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الجامعة العربية التي تجتمع اليوم باتخاذ مواقف عملية وفاعلة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن الحركة أحمد بحر، في بيان صحفي، إلى ضرورة 'خروج الجامعة العربية من أسر مرحلة الشعارات التي ظللتها طيلة العقود الماضية، والانتقال لمرحلة جادة من العمل المثمر والفعال لما فيه صالح الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني'.
وأبدى بحر تفاؤله في خروج اجتماع الجامعة العربية اليوم بقرارات حقيقية لنصرة الشعب الفلسطيني 'خصوصا في ظل قيادة أمينها العام الجديد نبيل العربي بما يحمله من مواقف عروبية وقومية أصيلة'.
وتعقد جامعة الدول العربية اجتماعا عاجلا اليوم على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة سلطنة عمان بناء على طلب فلسطيني لتدارس تداعيات التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
رام الله- فلسطين برس- قال مصدر في السلطة الفلسطينية اليوم الأحد إن معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لعقد جلسة خاصة بمناقشة مجلس الأمن الدولي التصعيد على غزة، حالت دون الاستجابة للطلب الفلسطيني.
وذكر المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن واشنطن 'عرقلت' الطلب الفلسطيني بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بإصرارها على أن يقتصر أي بيان رئاسي إدانة الهجمات المسلحة على مدينة 'إيلات' جنوب إسرائيل.
وأضاف المصدر أن السعي الفلسطيني والعربي يقوم على إصدار بيان يدين التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، ويطالب بوقفه فورا إلى جانب إدانة استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي إلا أن المعارضة الأمريكية تحول دون ذلك.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب فجر أمس السبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الخميس الماضي، والذي أدى لمقتل 15 فلسطينيا وجرح 45 آخرين في سلسلة غارات جوية.
من جهته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' جمال محيسن، استمرار تحركات القيادة الفلسطينية على مختلف المستويات العربية والدولية من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي على غزة وإدانته.
واتهم محيسن ، في تصريحات إذاعية، إسرائيل بالعمل على تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج من خلال التصعيد على القطاع إلى جانب سعيها لإعاقة التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لطلب عضوية لدولة فلسطينية الشهر المقبل.
بدورها طالبت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الجامعة العربية التي تجتمع اليوم باتخاذ مواقف عملية وفاعلة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن الحركة أحمد بحر، في بيان صحفي، إلى ضرورة 'خروج الجامعة العربية من أسر مرحلة الشعارات التي ظللتها طيلة العقود الماضية، والانتقال لمرحلة جادة من العمل المثمر والفعال لما فيه صالح الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني'.
وأبدى بحر تفاؤله في خروج اجتماع الجامعة العربية اليوم بقرارات حقيقية لنصرة الشعب الفلسطيني 'خصوصا في ظل قيادة أمينها العام الجديد نبيل العربي بما يحمله من مواقف عروبية وقومية أصيلة'.
وتعقد جامعة الدول العربية اجتماعا عاجلا اليوم على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة سلطنة عمان بناء على طلب فلسطيني لتدارس تداعيات التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.