7000 دينار مقابل قميص بالألوان الوطنية
طلب متزايد على أقمصة الفريق الوطني
''...رغم أنني بعت ما في جعبتي لمناصرة الفريق الوطني في تصفيات كأس العالم وتحديدا أثناء ملحمة أم درمان، لكن هاته المرة لم يسعفني الحظ لأن أتنقل إلى أرض جنوب إفريقيا لمناصرة المنتخب الوطني. ومع ذلك، قرّرت التشجيع من بعيد بتقمّص الألوان الوطنية وتشجيع
اللاعبين عن طريق ارتداء ملابسهم الرياضية إلى غاية انتهاء المونديال''.
هي تصريحات ''جمال'' مناصر الخضر في كل الأوقات، كما يسمي نفسه، التقيناه بمحل العلامة التجارية ''بيما'' بشارع ديدوش مراد يختار قميصا خاصا بالخضر.
وحسب الباعة على مستوى المحل، فإن كافة الأعمار يبحثون عن قمصان لتشجيع المنتخب الوطني بمن فيهم النساء والشيوخ، ولكن أغلبيتهم شباب يفضلون القمصان ''ماركة'' التي يرتديها لاعبوهم المفضلون على مستوى الفريق الوطني بحكم أن الشركة العالمية ''بيما'' متعاقدة في هذا الشأن مع الاتحادية الوطنية لكرة القدم، رغم أن سعر القميص يصل إلى 7 آلاف دينار.
وفي نفس السياق يتهافت المغتربون لشراء الألبسة الرياضية الخاصة بالمنتخب الوطني، حسب ما أكده لنا صاحب محل بالقرب من ''جامع اليهود'' بالعاصمة، فالمغتربون من مرسيليا يتنقلون إلى هذا المكان لشراء السلع المختلفة الخاصة بمناصرة الفريق الوطني مثل الأقمصة والبذلات الرياضية وكذا ربطات الرأس والمعصم التي تحمل اسم الجزائر بحكم ندرتها بالدول الأوروبية، ويكون مصدرها من الصين، وتركيا، والمغرب والمدينة الجديدة بوهران.
أما المغتربون بإنجلترا، يضيف المتحدث، فباتوا ينافسون نظراءهم في فرنسا لشراء ملابس الفريق الوطني نظرا لأن المنافس العنيد سيكون إنجلترا لذا يريدون نصرة الجزائر في بلد الخصم في حالة عدم تمكنهم من اللحاق بفريقهم المفضل في جوهانسبورغ. وفي سياق آخر تحظى كأس العالم بنصيب أوفر بين العائلات الوافدة على طاولات ''السكوار'' بحكم تصميمها المتقن والشبيه بكأس العالم الحقيقية من حيث الشكل، وليس المعدن، فسعرها بلغ 400 دج حسب بائعها، وو أن المناصرين يقصدونه قبل شد الرحال نحو جنوب إفريقيا من اجل نصرة لاعبي فريقهم، حينما يكونون على أرضية الميدان.
طلب متزايد على أقمصة الفريق الوطني
''...رغم أنني بعت ما في جعبتي لمناصرة الفريق الوطني في تصفيات كأس العالم وتحديدا أثناء ملحمة أم درمان، لكن هاته المرة لم يسعفني الحظ لأن أتنقل إلى أرض جنوب إفريقيا لمناصرة المنتخب الوطني. ومع ذلك، قرّرت التشجيع من بعيد بتقمّص الألوان الوطنية وتشجيع
اللاعبين عن طريق ارتداء ملابسهم الرياضية إلى غاية انتهاء المونديال''.
هي تصريحات ''جمال'' مناصر الخضر في كل الأوقات، كما يسمي نفسه، التقيناه بمحل العلامة التجارية ''بيما'' بشارع ديدوش مراد يختار قميصا خاصا بالخضر.
وحسب الباعة على مستوى المحل، فإن كافة الأعمار يبحثون عن قمصان لتشجيع المنتخب الوطني بمن فيهم النساء والشيوخ، ولكن أغلبيتهم شباب يفضلون القمصان ''ماركة'' التي يرتديها لاعبوهم المفضلون على مستوى الفريق الوطني بحكم أن الشركة العالمية ''بيما'' متعاقدة في هذا الشأن مع الاتحادية الوطنية لكرة القدم، رغم أن سعر القميص يصل إلى 7 آلاف دينار.
وفي نفس السياق يتهافت المغتربون لشراء الألبسة الرياضية الخاصة بالمنتخب الوطني، حسب ما أكده لنا صاحب محل بالقرب من ''جامع اليهود'' بالعاصمة، فالمغتربون من مرسيليا يتنقلون إلى هذا المكان لشراء السلع المختلفة الخاصة بمناصرة الفريق الوطني مثل الأقمصة والبذلات الرياضية وكذا ربطات الرأس والمعصم التي تحمل اسم الجزائر بحكم ندرتها بالدول الأوروبية، ويكون مصدرها من الصين، وتركيا، والمغرب والمدينة الجديدة بوهران.
أما المغتربون بإنجلترا، يضيف المتحدث، فباتوا ينافسون نظراءهم في فرنسا لشراء ملابس الفريق الوطني نظرا لأن المنافس العنيد سيكون إنجلترا لذا يريدون نصرة الجزائر في بلد الخصم في حالة عدم تمكنهم من اللحاق بفريقهم المفضل في جوهانسبورغ. وفي سياق آخر تحظى كأس العالم بنصيب أوفر بين العائلات الوافدة على طاولات ''السكوار'' بحكم تصميمها المتقن والشبيه بكأس العالم الحقيقية من حيث الشكل، وليس المعدن، فسعرها بلغ 400 دج حسب بائعها، وو أن المناصرين يقصدونه قبل شد الرحال نحو جنوب إفريقيا من اجل نصرة لاعبي فريقهم، حينما يكونون على أرضية الميدان.