نصف النهائي الأول لمونديال جنوب إفريقيا (هولندا 3 ـ الأورغواي 2)
الفريق البرتقالي يعود بعد 32 سنة وينتظر الثأر من الألمان
صعد الفريق الهولندي، مساء أمس، إلى الدور النهائي لكأس العالم المقامة بجنوب إفريقيا منذ 11 جوان المنقضي. وحقق الفريق البرتقالي ثالث نهائي في تاريخه.
المباراة نصف النهائية الأولى لمونديال جنوب إفريقيا التي جرت بمدينة كاب تاون كانت في غاية الإثارة ولم يتحدد فيها المتأهل إلا بعد الإعلان الرسمي عن نهايتها، رغم أن الهولنديين تفوقوا على الأورغوايانيين بفارق هدفين في نصف الساعة الأخير.
وتعادل منتخبا هولندا والأورغواي بنتيجة (1/1) في الشوط الأول في اللقاء، حيث افتتح باب التسجيل لهولندا فان بروخورست في الدقيقة .18 فيما عدّل النتيجة للأورغواي دييغو فورلان في الدقيقة 41 بنفس الطريقة، أي القذف من خارج منطقة 18 مترا. وفي لقطتي الهدفين ساهمت كرة جابولاني في مخادعة الحارسين الهولندي ستيكيلونبارغ والأورغواياني موسليرا. غير أن قذفة فورلان كانت أكثر صعوبة على الحارس الذي تفاجأ بتغير إتجاه الكرة في آخر لحظة.
بداية الشوط الثاني دخل لاعبو الأورغواي بقوة وهددوا مرمى ستيكيلونبارغ في عدة مناسبات خاصة في مخالفة فورلان الذي كاد أن يخادع الحارس الهولندي من جديد، غير أن هذا الأخير كان يقظا هذه المرة وأبعد الخطر بمهارة. وبداية من الدقيقة الستين تقريبا فرض الهولنديون حصارا حقيقيا على منطقة الأورغواي إلى أن سجل أشنايدر الهدف الثاني في لقطة كان فيها المهاجم فان بيرسي متسللا إلى حد ما. لكن عدم لمسه الكرة جعل الحكم ربما يحتسب الهدف الذي دخل شباك موسليرا بعدما لمست مدافعا أورغوايانيا. ولم ينتظر أريان روبن أكثر من خمس دقائق ليضيف هدفا ثالثا لا شك فيه هذه المرة بعد ارتقاء جميل ورأسية موجهة مباشرة إلى زاوية بعيدة عن متناول الحارس.
وتحركت الآلة البرتقالية في الربع الساعة الأخير من المباراة كما شاءت فوق أرضية الميدان ولم يظهر الأورغوايانيون أي قدرة على العودة في النتيجة، خاصة عند خروج فورلان في الدقيقة 84، بل كاد الهولنديون أن يعمقوا الفارق في عدة مناسبات عن طريق الهجومات المعاكسة والسرعة الكبيرة لروبان الذي دخل المونديال مصابا ولم يشارك في المبارايات الأولى لفريقه. لكن في وقت كان الجميع ينتظر صفارة النهاية استطاع بيريرا أن يقلص النتيجة بعدما خادع الدفاع الهولندي بقذفة من خط 18 مترا، ليستعيد الأمل في التعديل وراح يحاصر منطقة الحارس سيتيكيلوبارغ إلى أن أعلن الحكم نهاية اللقاء بنتيجة ثلاثة أهداف لاثنين.
الفريق البرتقالي يعود بعد 32 سنة وينتظر الثأر من الألمان
صعد الفريق الهولندي، مساء أمس، إلى الدور النهائي لكأس العالم المقامة بجنوب إفريقيا منذ 11 جوان المنقضي. وحقق الفريق البرتقالي ثالث نهائي في تاريخه.
المباراة نصف النهائية الأولى لمونديال جنوب إفريقيا التي جرت بمدينة كاب تاون كانت في غاية الإثارة ولم يتحدد فيها المتأهل إلا بعد الإعلان الرسمي عن نهايتها، رغم أن الهولنديين تفوقوا على الأورغوايانيين بفارق هدفين في نصف الساعة الأخير.
وتعادل منتخبا هولندا والأورغواي بنتيجة (1/1) في الشوط الأول في اللقاء، حيث افتتح باب التسجيل لهولندا فان بروخورست في الدقيقة .18 فيما عدّل النتيجة للأورغواي دييغو فورلان في الدقيقة 41 بنفس الطريقة، أي القذف من خارج منطقة 18 مترا. وفي لقطتي الهدفين ساهمت كرة جابولاني في مخادعة الحارسين الهولندي ستيكيلونبارغ والأورغواياني موسليرا. غير أن قذفة فورلان كانت أكثر صعوبة على الحارس الذي تفاجأ بتغير إتجاه الكرة في آخر لحظة.
بداية الشوط الثاني دخل لاعبو الأورغواي بقوة وهددوا مرمى ستيكيلونبارغ في عدة مناسبات خاصة في مخالفة فورلان الذي كاد أن يخادع الحارس الهولندي من جديد، غير أن هذا الأخير كان يقظا هذه المرة وأبعد الخطر بمهارة. وبداية من الدقيقة الستين تقريبا فرض الهولنديون حصارا حقيقيا على منطقة الأورغواي إلى أن سجل أشنايدر الهدف الثاني في لقطة كان فيها المهاجم فان بيرسي متسللا إلى حد ما. لكن عدم لمسه الكرة جعل الحكم ربما يحتسب الهدف الذي دخل شباك موسليرا بعدما لمست مدافعا أورغوايانيا. ولم ينتظر أريان روبن أكثر من خمس دقائق ليضيف هدفا ثالثا لا شك فيه هذه المرة بعد ارتقاء جميل ورأسية موجهة مباشرة إلى زاوية بعيدة عن متناول الحارس.
وتحركت الآلة البرتقالية في الربع الساعة الأخير من المباراة كما شاءت فوق أرضية الميدان ولم يظهر الأورغوايانيون أي قدرة على العودة في النتيجة، خاصة عند خروج فورلان في الدقيقة 84، بل كاد الهولنديون أن يعمقوا الفارق في عدة مناسبات عن طريق الهجومات المعاكسة والسرعة الكبيرة لروبان الذي دخل المونديال مصابا ولم يشارك في المبارايات الأولى لفريقه. لكن في وقت كان الجميع ينتظر صفارة النهاية استطاع بيريرا أن يقلص النتيجة بعدما خادع الدفاع الهولندي بقذفة من خط 18 مترا، ليستعيد الأمل في التعديل وراح يحاصر منطقة الحارس سيتيكيلوبارغ إلى أن أعلن الحكم نهاية اللقاء بنتيجة ثلاثة أهداف لاثنين.